لقاء مع الفنانة مانيا جيرماكيان مينشيان
- يونيو 9, 2010
- 0
في جو هادئ يدعو إلى الدراسة والتأمل، كان لنا هذا اللقاء مع الفنانة التشكيلية مانيا جيرماكيان مينشيان في الـ آرت ريفر. هذا الحوار وهذا ثائر.
كانت تغزل بأصابعها لون الطبيعة ..
ترحل مع عراكات الزيت الى فوضى اللون المائي ..
يسمع الوقت هناك سمفونية … تتشرب الهدوء والتركيز في اتقان اللوحة التشكيلة الهاربة من دفئ وحميمية بيتها الى نهر الفن ..
في لقاء حميمي ودافئ في مكان امتزج بالدفئ والفن مع الأستاذة مانيا جيرماكيان مينشيان الفنانة التشكيلة وزوجها الاستاذ اغوب .
الموهبة ابتدأت في المرحلة الأبتدائية .. وكان للأشغال الفنية واليدوية والرسم على القماش والحرير النطفة الأولى في مخاض التصوير والرسم.
دخلت دورة لتعلم الرسم وبدأت بالرسم المائي بأعتباره أداة التعبير للطبيعة الصامتة ..
اللون المفضل لمانيا هو اللون الأبيض والرسم هو مزاج وفي الكثير من الأحيان ارسم الألوان الهادئة.
دخلت معهد الفنون التشكيلة,وقدمت مع المعارض الجماعية في المعهد وفي المعارض الكثيرة والأن اقدم معرضي الفردي الأول في نهر الفن، ومن خلال هذا اللقاء أتوجه بالشكر والتحية للأستاذ محمود محايري الذي أكن له كل احترام وتقدير.
السبب الرئيسي لتقديم المعرض هو الوصول الى الوسط الفني والاندماج فيه وقد آن لأوان لهذا التقديم المنفرد بعد سلسلة متتابعة من العمل الجماعي .
من خلال الاطلاع على لوحات الفنانة مانيا وجدنا الطبيعة الصامتة في جميع أركان المعرض وكان السبب الرئيسي عندما سألناها .. ان هذا النوع من الرسم هو من أسهل المواضيع بالنسبة إلي، وأقربها إلي الانتهاء والجاهزية. و باعتباري ربة منزل وواجبات الأسرة تأخذ الوقت الكثير من حياة الفنان ما كان علي إلا رسم الطبيعة الصامتة ذات الموضوع السهل بالللون المائي ذو الجاهزية السريعة .
الفنانة مانيا ذات صبر قليل باعتبارها ترسم المائي فهي شغوفة بإنهاء اللوحة في أسرع وقت ممكن وباعتباره ايضا لا يأخذ مساحة كباقي الأنواع
الفنانة مانيا: اللوحة المتشعبة ذات الجذور الكبيرة والكثيرة هي اخر لوحة رسمتها وأعتبرها بداية تشعب مانيا في الفن.
احببت هذه اللوحة واعتبرها تعبر عن مانيا ..
الأكادمية صقلتني وقدمت لي الاكثير فهي قومت ريشتي وركزت أدائي من الجانب التقني.
الأكادمية مع جميع الأمتيازات التي تقدمها للفنان هي تقيد الفنان . فمستوى دراستي في المعهد مازال عن الرسم بالفحم وأنا أرسم الزيتي ولكن باحتراف.
انتقال الفنانة مانيا من اللوحة الزيتية للمائية:
الزيتي أسهل والزيتي أقوى وأنا أشعر بكياني كفنانة بالرسم الزيتي، وهو قريب لشخصية الإنسان الشاعرية.
تحت عنوان الفنان له تشعبات كثيرة..مانيا ماذا تحب بالإضافة إلى الرسم ؟ وما هو الخزين الثقافي الذي تستمد منه وتعطيه قبل وبعد انجاز اللوحة التشكيلية ؟
الفنانة مانيا : أنا أعشق الشعر بجميع حالاته وبجميع لغاته ..وأعتبره أبو الفن والتعبير وأستمد منه القيمة الفنية للوحة التشكيلية .
وجهة نظر الفنانة مانيا بالفنانين التشكيلين الأرمينين .
لقد أصبح للفن الأرمني وجود على الساحة الفنية والسبب الرئيسي هو حبهم وعشقهم للفن .
في آخر اللقاء اجتمعنا مع ألاستاذ أغوب زوج الفنانة مانيا الذي يتيح لها حيزاً كبيراً من والوقت والحرية في الرسم.
ويعطيها المجال الكبير في استشقاق الفن أكان ذلك في الرحلات او من خلال التحفيز للتقديم ..
يشكر الأستاذ أغوب والفنانة مانيا الأستاذ ساغتيل باسيل على هذه الفرصة التي قدمها لهم من خلال نهر الفن الذي يعتبر بيت الفنانين أرت ريفر نحتمي بك بعيداً عن عتمة الجهل, و ننظم ما تمليه علينا إنسانيتنا وثقافتنا التي طالما نشدها معك مع كل من أحب وعمل الفن ..
لقاء وتحرير ثائر مسلاتي
السيرة الذاتية للفنانة التشكيلية مانيا جيرماكيان مينشيان و بعض اللوحات المعروضة في الآرت ريفر