لقاء مع الفنان علاء عزت
- مارس 2, 2013
- 0
شادي نصير: الفنان علاء عزت .. عمره الفني عشر سنوات في الدراما المصرية والعربية حقق خلالها؛ وبأدواره التي يختارها برؤوية ومصداقية من خلال عشقه للفن، مكانة مهمة.
الفنان علاء عزت
عالم نوح ـ القاهرة ـ شادي نصير
عمره الفني عشر سنوات في الدراما المصرية والعربية حقق خلالها؛ وبأدواره التي يختارها برؤوية ومصداقية من خلال عشقه للفن، مكانة مهمة.
له نظرته ورؤيته للحياة، وله طقسه الخاص في اختيار الأدوار التي يلعبها سواء سينمائياً أو تلفزيونياً "علاء عزت" نجم أثبت بحضوره اللافت في أعمال سورية ومصرية أنه ممثل لا يفرق بين أي الدرامات طالما أنها تقدم الفن الحقيقي.
وبالمحبة التقى به عالم نوح وكان معه الحوار التالي:
ـ كيف بدأت ترى الطريق لدخول عالم الأضواء والشهرة؟
منذ الصغر وندهتني نداهة التمثيل كما يقولون، كنت أقف كثيراً أمام المرآة وأتقمص شخصيات.. دون أن أعلم أن هذا تمثيل أو محاولة تمثيل.. ثم في المرحلة الإعدادية بدأت المشاركة في المسرح المدرسي، حتى نهاية المرحلة الثانوية وقدمت عدة عروض على المسرح المدرسي ومسارح قصور الثقافة، وكنا نعرضها في محافظات كثيرة داخل مصر، وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية قررت دراسة مجال غير التمثيل حتى لا أكون مضطراً في يوم من الأيام أن أقوم بدور لا أريده كي أستطيع العيش.. فدرست في كلية التجارة والتحقت أيضا بمسرح الكلية.. وبعد التخرج درست التمثيل في أكاديمية فنون وتكنولوجيا السينما.. وبعض المعاهد الأخرى التي درست بها مناهج عالمية، وخلال ذلك قدمت أعمالا إذاعية ومسرحية وتليفزيونية، لكن بداياتي كان أكثرها في مجال الأفلام القصيرة.
ـ تختار الأدوار التي تقدمها من خلال ارتباطها بالموضوعات الشائكة والجدلية في المجتمع، على أي أساس يتم الاختيار، وكيف تصنف الموضوعات التي ترى أنها بحاجة للمعالجة عبر الشاشة السينمائية أو الدرامية؟
كل من يعرفني من الوسط يدرك تماماً أنني غير متلهف سريعاً للشهرة أو ما شابه، وهذا ما ساعدني جداً علي التروي في اختيار الأدوار بعناية دون اللهاث إلى الانتشار أو كثرة الأعمال كماً.. أبحث بعناية عن الكيف ولا يشغلني كثيرا الوقت.. فأنا خلال العشرة سنوات الماضية هي عمري بالفن قدمت أعمالا احمد الله عليها واعتز بها كثيراً
أختار الأدوار التي لم تقدم من قبل أو بحاجة لإعادة تقديمها بشكل مختلف، كما في فيلم "ألبوم صور" عندما كتبت وقدمت دور المتوحد..
وأسعى أيضاً لاختيار موضوع للفيلم يناقش قضية أو يطرح حدث لم يلتفت له الكثيرون أو لم يقدم من قبل..
وأرى أن السينما بجانب دورها الترفيهي فإنه من الواجب أيضاً طرح ومناقشة قضايا يعيشها المجتمع في الواقع ويلقي عليها الضوء لعل وعسي تساهم بحل تلك المشكلة.
ـ قدمت عدد كبير من الأفلام القصيرة والتي تجاوزت ،"48" فيلم وهذا رقم قياسي علي مستوي العالم ، كيف ترى دور الأفلام القصيرة في القبض على الأفكار وترجمتها بـ أقصر زمن ممكن، وهل تعتبر اليوم تعبر عن العصر الحركي السريع للمشاهد؟
كثرة أفلامي القصيرة لم تكن مقصودة مني إطلاقاً، بقدر حبي وعشقي لتلك النوعية من الأفلام، ففي الأفلام القصيرة نتحرر من معادلات الشباك والإيرادات ونتحرر من قيود الرقابة وما يريده الجمهور، في الأفلام القصيرة أنت تقدم ما تراه وما تعتقده وما تريده أن يصل للناس، كما أن الأفلام القصيرة كبسولة مركزة للغاية للقضية أو القصة التي تقدمها..
بدأت مع مجموعة من الشباب في تبني قضية نشر وترويج ثقافة مشاهدة الأفلام القصيرة في مصر وأنشأنا كيانات مستقلة تجمع الفنانين المهتمين.
ـ من المعروف عنك في الوسط الفني بحثك حول الشخصية التي تتقمصها، وهذا ما شاهدناه في دورك الذي قدمته ضمن الجزء الرابع من المسلسل الكوميدي السوري "صبايا" كيف تبحث عن أدوت شخصياتك ومن أين تأتي بالألبسة لهذه الشخصيات من النواحي النفسية والاجتماعية والفكرية؟
منذ بداياتي وأنا مؤمن بأن التمثيل موهبة لكن لابد من الدراسة والإطلاع على كافة مدارس التمثيل المختلفة، لذلك تجدني دائماً أقرأ وأدرس مناهج في فن التمثيل كل عام برغم بأنني مدرب تمثيل بالأساس، وأتعامل بنفس المنطلق مع أي دور يسند إليَّ وأوافق عليه بأنه حالة تطلب الدراسة والتعمق في تفاصيلها حتى وإن كان دوراً صغيراً، في فيلم البوم صور عندما قدمت دور خالد الشاب المتوحد ظللت أدرسها لمدة عام كامل حتى أنني درست وبحثت في مرض التوحد ذاته. بعدها أحول كل هذه التفاصيل لشخصية حية أراها دائماً في مخيلتي وأتقرب إليها شيئاً فشيئاً حتى نصبح شيئاً واحداً.
ودوري في مسلسل "صبايا" أعتز به كثيراً لأن شخصية كريم كانت لشخص متوتر دائماً وعصبي لكن كان يحمل أيضا قلب أبيض يتسبب في حدوث مشاكل له؟
ـ حصلت على جائزة أحسن ممثل لعدد من الأدوار آخرها أحسن ممثل في مهرجان "اوزو" بإيطاليا، كيف ترى هذه الجوائز وهل ترى أن الجوائز محرض لك لتختار بعناية أكبر اليوم؟
بالتأكيد كل جائزة يحصل عليها الممثل تعبر بمثابة حافز ودافع للإجادة أكثر وأكثر، وتعتبر دليل أنني أسلك الطريق الصحيح وأن كان بطيئاً لكن بخطوات ثابتة، وأي ممثل بعد أي جائزة بالتأكيد سيدقق أكثر وأكثر في اختيار أدواره التالية ليحافظ علي ما وصل إليه.
ـ هل تساهم دراستك النقد والدراما في تطوير رؤيتك في تقمص الشخصيات التي تلعبها؟
في الفترة الأخيرة تقدمت لكلية الآداب لدراسة النقد والدراما، وبالتأكيد عندما تدرس النقد سيفيدك ذلك في كيفية اختيار أدوارك وفي كيفية تقديمها، فأنت هنا تستلهم روح الناقد الفني عند القراءة والتحضير لدورك قبل القيام به، وتجعلك أكثر صراحة مع نفسك عندما تشاهد عمل قدمته تكتشف عيوبك ومواطن الضعف والقوة .. وأخيراً هي تزيد ثقافتك الفنية.
ـ تعمل على تدريب الممثلين الشباب ضمن دورات خاصة، ماذا يقدم لك هذا النوع من العمل التدريبي وهل يساهم في صقل موهبتك وزيادة التعلم من خلال أفكار وتجار الشباب؟
بعد التخرج عملت مساعداً فترة ثم مدرب تمثيل لكني أقيم ورشة واحدة سنويا حتى لا يتأثر عملي كممثل، وبالتأكيد أجد سعادة كبيرة عند نقل خبراتي للممثلين الجدد، وأجد نفسي مجبراً علي الإطلاع على المدارس الفنية المختلفة في تدريب الممثل وأبحث دائماً عن الجديد فيها.. وبالتأكيد استفيد أنا الآخر من تجارب الشباب الجدد وقصص حياتهم الواقعية التي نتناولها في الورش، وأسعد كثيراً عندما أجد ممثلا تخرج من ورشتي يشاركني عملاً فنياً كما في فيلم مركب ورق كان جميع الممثلين خريجي ورشتين أو أراه في عملاً آخر، وأنا دائماً أسدي أي نصائح لأي شخص يطلبها مني ويراه مهمة له، ولا أبخل بها علي أحد.
ـ عملت تحت إدارة عدد من المخرجين العرب والغربيين هل ترى اختلاف في التعاطي بين النوعين من المخرجين وطريقة تعاملهم مع الكاميرا والكوادر الفنية وطريق استخراج الطاقات الكامنة في الممثل؟
هناك اختلاف بالطبع، لكن هذا لا يعطي أفضلية كبرى للأجانب، لكن الإختلاف هي طريقة العمل والإمكانيات، ومساحة الحرية للممثل في تحضير و تقديم دوره.. لكن هناك شيىء أريده أن نراه في الدراما العربية هو احترام الممثل وتهيئة الجو المناسب في اللوكيشين لأداء عمله.. المخرجين الغريبين الذين تعاملت معهم يهتمون جدا بالممثل ويعطون له مساحة حرية جيدة في دراسة دوره، ثم أداره في اللوكيشين ووجيهة بشكل يخدم الممثل والعمل في آن واحد، لكن في الدراما العربية أجد أن هناك مخرجين رائعين جداً في عملهم، ويهتمون بكل التفاصيل الخاصة بالعمل.
ـ هل ترى أن الفن والدراما والسينما من واجبها أن توجد الحلول لمشكلات المجتمع؟
الفن بشكل عام ليس ملزماً بتقديم الحلول، لكنه ملزماً بتقديم وعرض القضايا التي تهم المجتمع أو يعاني منها، وتسليط الضوء عليها، وبعد ذلك تأتي الحلول بمن لديهم السلطة أو المقدرة على وضع الحلول وتنفيذها.
عندما قدم دور المتوحد في "ألبوم صور" أظهرت للمجمع معاناة كل الفئات من البشر التي لم يكونوا يشعرون بها من قبل وبعدها وجدت التبرعات تذهب لجمعيات التوحد، هنا عرضنا المشكلة والقضية وبعدها بدأ الناس في وضع حل للمشكلة وهذا دور الفن.
ـ هل ترى ان الدراما العربية والمصرية تحديدا استطاعت أن تخرج من مأزقها في الأعوام الماضية من حيث التكرار والمواضيع السطحية باستثناءات قليلة؟
نعم بكل تأكيد في الفترة الأخيرة وجدنا نوعيات جديدة وقضايا لم تطرح من قبل في الدراما العربية المصرية والعربية خاصة المسلسلات الرمضانية في العام الماضي، وبعد الثورة تحديداً أشعر بأن الفرصة أتيحت أكثر لتقديم نوعيات جديدة وجريئة.
ـ كيف ترى التنافس بين الدراما المصرية والسورية من وجهت نظرك وهل تساهم هذه المنافسة في تقوية الشعور بالانتماء لدراما واحدة عربية؟
أنا لا أراه تنافساً بقدر ما أراه تكاملاً، لست من الذين يضعون حواجز الجنسية في الفن، الفن لا يعترف بهذه المسميات، الفن السوري والمصري في الأساس يقدم لكل الجمهور العربي، كما أنني أكون سعيداً جداً عندما أجد ممثلي سوريا يعملون في أعمال مصرية، وممثلين مصريين يعملون في أعمال سورية، وكنت واحداً من هؤلاء عندما اشتركت في مسلسل "صبايا" السوري ولم أشعر لوهلة بأني مصري وسط ممثلين سوريين.
ـ هل ترى أن الكتابة وتحديدا في المقالة تستطيع من خلالها أن تترجم ما لا تستطيع قوله عبر الكاميرا؟
بالتأكيد.. مقالاتي كلها أكتبها عندما أتفاعل مع حدث معين لذلك لا تجدني أكتب بشكل يومي أو أسبوعي مقالاً، ليس لي موعداً محدداً، أكتب فقط عندما أتأثر بشيء أو حدث معين، ووقتها لا أستطيع الانتظار إلى أن أحول ذلك لفيلم أو لسيناريو فأكتبه في هيئة مقال، كما أن معظم الأحداث السياسية تدفعني بشكل سريع لكتابة مقال عنها.
ـ دخلت عالم الإخراج، هل ترى ان على الممثل ان يدخل ضمن هذه المهنة وكيف ترى نفسك كمخرج أم كممثل ؟
أجيب على الشق الثاني من السؤال أولاً، دعني أجيب بكل ثقة أنا بالأساس ممثل ثم ممثل ثم ممثل.. يأتي بعد ذلك الكتابة والإخراج كموهبة صقلتهما بالدراسة وأمارسها عندما يحين وقتهما، أما التمثيل أمارسه بشكل مستمر معتاد وأطور من نفسي بشكل يومي في مجال التمثيل.
بالنسبة للشق الأول، ليس بالضرورة أن يكون الممثل مخرجاً لكن من الواجب عليه أن يلم ببعض المعلومات العامة عن الإخراج تساعده في تعامله مع المخرج أثناء التصوير.
ـ هل تسمح للمخرج بإبداء كل أراءه أم تشاركه الأراء حول الشخصية التي تؤديها؟
كممثل ليس لي أن أسمح أو لا أسمح للمخرج أن يبدي آراءه، فهذا عمله في الأساس أن يكون قائداً للعمل ككل، لكني تعودت في عملي بأن أجلس قبل بداية التصوير بمدة كافية مع المخرج أعرض عليه وجهة نظري في الدور وكيف أراه والشكل الذي أحب أن أقدمه به، ونتناقش حتى نصل للشكل الذي فيه مصلحة العمل، لكن بعد ذلك وفي التصوير فالمخرج هو القائد الشرعي وتوجيهاته بالتأكيد تصب في مصلحتي ومصلحة العمل.
ـ كيف استطعت تقمص شخصية الشاب خالد المتوحد؟
هذا الفيلم تحديداً أقرب أدواري إلى قلبي، ظللت عاماً كاملاً أحضر للدور وأدرسه وأدرس مرض التوحد، كما أن الفيلم قصتي وشاركني كتابة السيناريو مخرجة العمل، قابلت العديد من مرضي التوحد ودرست تفاصيل المرض واكتشفت أن هناك أكثر من 750 نوع من أنواع مرض التوحد، ووجدت معاناة لا نهائية في هذا الدور لأنه بدأ بعد فترة يؤثر في شخصيتي الحقيقة، حتى أن إحدى المرات فوجئت بي وأنا أمشي في الشارع بأنني أمشي وأنظر للناس بنفس طريقة مرضي التوحد…
ولم أصور الفيلم حتى اقتنعت بأني وصلت لمرحلة الانصهار في الشخصية وصورته بتكثيف شديد في عدد أيام التصوير، ومن المواقف المضحكة أن مدير التصوير لم يكن يعلم أنني ممثل وظل معتقداً أنني مريض حقيقي جاءت به المخرجة ليقدم دور المتوحد وتفاجئ عندما اكتشف أنني لست مريضاً وأنني ممثل أقوم الدور.
ـ ما هو الجديد الذي تحضر له وتفاجئ به الجمهور العربي؟
الآن أقرأ مسلسلين جديدين داخل مصر لرمضان القادم، وهناك اتفاق مبدئي في المشاركة في مسلسل خليجي يصور بالإمارات، كما أن هذا العام من المفترض أن أقوم بأولى بطولاتي السينمائية في فيلم خارج مصر احتفظ بتفاصيله حتى بداية التصوير، وفي شهر أغسطس سأعود إلى المسرح بعمل أراه سيحقق صدى جيد.
علاء عزت في سطور:
ممثل و كاتب مصري قدم العديد من الأدوار المختلفة .. وبطولة عدد من الأفلام القصيرة والتي وصلت الي رقم قياسي 48 فيلم قصير في مصر وخارجها آخرها فيلم ( Cafe Regular)للمخرج الهندي الأمريكي ritesh batra وحصل علي جائزة أحسن ممثل في مهرجان اوزو – ايطاليا 2012 وحصل الفيلم علي جائزة النقاد الدولية في مهرجان اوبرهاوزن – ألمانيا وتنوية وإشادة من مهرجان تريبيكا – نيويورك والذي عرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الدوحة ترابيكا 2011 وضمن المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام 2012 .. و سويسرا .. وليتوانيا .. ونيويورك وسوق الفيلم بمهرجان برلين- ألمانيا وناقش من خلال أدواره بالسينما القصيرة بعض الموضوعات الشائكة والموضوعات الإنسانية والقي الضوء من خلالها علي معاناة فئات معينة من الناس، درس التمثيل في أكاديمية فنون وتكنولوجيا السينما واستكمل دراسته في ورشة نيويورك اكتنج ستديو بالقاهرة والتحق أيضاً بعدها بكلية الآداب قسم دراما ونقد وعمل كمدرب تمثيل أقام العديد من الورش في فن التمثيل والأداء، وحصل علي جائزة أحسن ممثل ثلاث مرات آخرها عن فيلم الأسطى عزرائيل،
ككاتب:
نشرت له العديد من المقالات ببعض المجلات والجرائد والمواقع الاليكترونية جريدة الشروق، مجلة كلمتنا، بيت التحرير، ومواقع أخرى
كمؤلف:
كتب أربعة أفلام، واخرج أخرها _ مركب ورق _ الذي يعتبر الفيلم الوحيد الذي ناقش فيه حادثة غرق العبارة المصرية السلام والتي راح ضحيتها ألف شخص وذلك بأسلوب درامي
قام بتقديم حملة إنقاذ الصومال 2011 من خلال عدد من الفيديوهات كمذيع تابعة للجنة الإغاثة بنقابة الأطباء المصرية، من ابرز أدواره دور خالد الشاب المتوحد في فيلم البوم صور الذي كتب له ايضا القصة وشارك في كتابة السيناريو والحوار له، وعرض الفيلم في غزة وجنوب إفريقيا والمغرب والأردن وغيرها و يحي في فيلم شوية دم بالمشاركة مع الفنان سامي العدل، وفيلم قلبين وسما مع الفنانة ميار الغيطي ويعرض له حاليا : المسلسل السوري الكوميدي .. ( صبايا ) الجزء الرابع مع جيني اسبر و ديما بياعة ومحمد الجراح وصفاء سلطان وكندة حنا ورؤى الصبان ويقوم بدور كريم في أحداث المسلسل .
وبيبو في مسرحية العودة .. كأول ممثل مسلم يقف علي خسبة مسرح كنسي ويقوم ببطولة مسرحية لفريق كنسي وعرضت علي مسرح المركز الكاثوليكي للسينما
وقام ايضا بالمشاركة في مسلسلات
أين ذهب الحب؟ إخراج إبراهيم الشقنقيري ومسلسل بث مباشر للمخرج حسين إبراهيم، مسلسل لحظات حرجة للمخرج احمد صالح، فيلم سحر العشق تأليف وإخراج رأفت الميهي مع احمد عزمي ويسرا اللوزي