لقاء مع الفنان محمد العلمي
- أبريل 17, 2012
- 0
لقاء مع الممثل محمد العلمي Simohammed Elalami : بالرغم من أنني لازلت في البدايات أود أن أشكر كل من ساهم في نجاحي بطريقة أو بأخرى.
الفنان محمد العلمي
Simohammed Elalami
أعزاءنا رواد عالم نوح، نتعرف اليوم و من خلال هذا اللقاء على فنان شاب، كثير التنقل بين مدينته فاس و الرباط … حيث العاصمة و الانتشار الفني. و نبدأ بلمحة سريعة عنه كشاب طموح بدأ يثبت نفسه و نجاحه في الميدان الفني.
ولد محمد العلمي بمدينة فاس منطقة بن دباب ، وهو طالب جامعي درس علم النفس، و حاليا طالب شعبة علوم الاعلام والتواصل بفاس.
إلى جانب الدراسة، هو ممثل مسرحي وتلفزيوني، اشترك في مجموعة من التظاهرات أهمها برنامج كوميديا في دورته الثانية 2009 ثم اشترك في مجموعة من الأعمال التلفزية، وقد انتهى مؤخرا من تصوير فيلم سينمائي بمشاركة مجموعة من الفنانين الكبار المغاربة و الأجانب.
أعزاءنا نرحب الآن بالفنان الشاب السّي محمد العلمي، طبعا سؤالنا البديهي عن بداياته الفنية
السي محمد العلمي؛ أولا .. كيف كانت بدايتك؟
من المسرح المدرسي سنة 1994 و ذلك من خلال المشاركة في أنشطة عيد العرش و مهرجانات المسرح المدرسي ،
ثم التحقت بمجموعة من الجمعيات التربوية واتخذت المسرح كهواية وأيضا التنشيط التربوي
أخبرنا عن تجربتك في مسرح الهواة ؟
مسرح الهواة هو مدرسة تكون الممثل الناجح وهو انطلاقة كل محترف ، قدمنا عدة عروض وشاركنا في مجموعة من المهرجانات الخاصة بالهواة داخل فاس و خارجها،أبرزها
المهرجان الوطني لمسرح الشباب بالرباط سنة 2007
كيف انتقلت من الهواية إلى الاحتراف ؟
إلتحقت بفرقة محترف جذور التي يرأسها الممثل والمخرج خالد الزويشي و يشرف على إخراج أعمالها الفنان علي فهيم تحت إدارة الأستاذ رشيد العلوي ، الفرقة بصمت صورتها على الصعيد الوطني وكانت الانطلاقة من هناك، الشيء الذي خولني الانخراط في النقابة المغربية لمحترفي المسرح .
ماذا عن مشاركتك في برنامج كوميديا؟
كنت كأي عاشق للفن ، اتخدتها و صديقي من جانب المزاح علينا الظهور على شاشة التلفزيون ، وحقا كان ذلك فكانت كوميديا الباب الثاني لنقدم نفسنا للجمهور. شاركت بالبرنامج كثنائي مع صديقي أمين المربطي, وقد وصلنا لنصف نهاية المسابقة, لا انكر أنه كانت عدة عراقيل تقف امامنا ولكن مجرد وصولنا لنصف النهاية وظهورنا بصورة مشرفة لازال يذكرنا بها الجمهور هو إنجاز بحد ذاته.
ماذا بعد كوميديا ؟
مباشرة بعد كوميديا، أسسنا فرقة تحت إسم "جمعية الفكاهيين المتحدين للثقافة والفنون"،وحاولنا من خلالها تقديم عروض فكاهية داخل و خارج مدينة فاس.
انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم "الطنجاوي" للمخرج مومن السميحي ، كيف تم إختيارك للعب دور البطولة ؟
تم إستدعائي من طرف المخرج والتقيت به في مكتبه في طنجة ، تحدثت له عن تجربتي المتواضعة في الميدان وكذا عن مساري الدراسي دون أن أعرف ماهو الدور الذي سألعبه في الفيلم ، أو هل سأشارك في العمل أم لا. بعد أسبوع من الكاستينغ إتصل بي هاتفيا وفاجأني بأنه تم إختياري للعب الدور الرئيسي، وهو العربي السالمي الشاب الطنجاوي الملم بالأفكار الغربية في فترة الستينييات والعاشق للمسرح و الشعر بالإضافة إلى طموحه للتغيير في تلك المرحلة، و هذا الشريط الطويل كان فرصة التقيت و اشتغلت من خلالها مع فنانين مغاربة وأجانب كبار أبرزهم عز العرب الكغاط و سعيد عامل و نجاة الوافي و آخرون، الفيلم يحمل عدة أحداث أتركها مفاجأة للجمهور.
ماذا عن تجاربك الأخرى؟
شاركت في أفلام قصيرة لمخرجين هواة إلى جانب أفلام قصيرة إحترافية ، آخرها فيلم "بوابة السعادة" لمخرجه فؤاد سويبة ثم كانت لي مشاركة متواضعة إلى جانب النجم رشيد الوالي في سلسلة "الحسين والصافية" التي عرضت في رمضان
ما هي تطلعاتك لمستقبلك الفني و الدراسي ؟
ج : إن شاء الله أن أواصل مسيرتي الفنية في تألق من خلال عمل أفلام و مسلسلات ومسرحيات ، وهنا يبقى دور المخرجين و المنتجين ، وفيما يخص الدراسة فهي التي تساعد على التألق و النجاح و بناء شخصية الفنان الحقيقي لأن الموهبة وحدها لا تكفي فلابد من البحث والتحصيل الثقافي.
ما هي آخر أعمالك ؟
كان موعد الجمهور المغربي مع مسرحية بعنوان " ناس الكيــــوان والتي تم عرضها مؤخرا بمهرجان فاس الوطني للفكاهة والسخرية ، بالإضافة إلى ذلك هناك أعمال تلفزية لن أتكلم عنها حتى يتم الحسم فيها بتوقيع عقودها.
كيف كانت تجربة رئاستك لمرجان فاس الوطني للفكاهة والسخرية في دورته الأولى مارس 2012 ؟
بفضل الله سبحانه و تعالى عبده ربه محمد العلمي وصديقي و رفيق دربي أمين المربطي مدير المهرجان كثفنا جهودنا وساعدنا معظم أصدقائنا في تحقيق نجاح الدورة الأولى من كل النواحي و بهذه المناسبة أتوجه إليهم بالشكر الجزيل فردا فردا.
كلمة أخيرة
أشكر الله سبحانه و تعالى الذي يعود له الفضل بالدرجة الأولى و أشكر والدتي التي وقفت إلى جانبي ولازلت، وبالرغم من أنني لازلت في البدايات أود أن أشكر كل من ساهم في نجاحي بطريقة أو بأخرى.