لقاء مع الكاتب وليد اخلاصي ومن ضمن حديثه : لغة المسرح بين الفصحى والمحكية.

وليد أخلاصي ولغة المسرح.
وليد إخلاصي:النص المسرحي لايتمتع بقداسة دينية بل يجب أن يخضع لعملية التوصيل التي تعتبر أهم عملية في المسرح…
وليد أخلاصي ..المسرح يجب أن يكتب بالصفحة لان اللغة المتفق عليها في أرجاء الوطن العربي هي اللغة العربية الفصحةولكن ماسيظهر على الخشبة يجب أن يخضع للغة المحكية,

فشكسبير مثلا كتب المسرح باللغة الكلاسيكية القديمة وحاليا شكسبير نصوصه تقدم بشكل وطرق جديدة تختلف باختلاف الأمكنة في العالم.
المخرج المسرحي من وجهة نظر وليد أخلاصي هو المؤلف الثاني الذي هو بمقام المؤلف الأول الذي يقدم المادة الأساسية .
لايوجد مانع من تقديم المسرحيات التي تكتب في الفصحة بلغة محكية, لأننا على المسرح نتكلم ماتمليه عليه أرواحنا وشروطنا الحياتية, ولكن عند كتابة النص يجب أن تكون هذه الكتابة باللغة الفصحة لكي يكون الموضوع سائد في الوطن العربي, ولكن عندما يأتي المخرج يطوع هذه اللغة الى لغة محكية..
اللغة العامية هي متدنية عن اللغة المحكية لأن المحكية هي أكثر حياتية وأساس اللغة الفصحة هي اللغة المحكية .

وليد أخلاصي:أؤمن بأن المسرح أهم وسيلة ثقافية لأنه يجمع الفنون والآداب بأنواعها على خشبة المسرح التي تمثل أسمى درجات الديمقراطية السياسية والاجتماعية فقدوم المجتمع إلى المسرح وانضباطه بالحالات الشعورية التي تحدث في المسرح تعبر عن أسمى درجات الديمقراطية.

اعداد تحريرثائر مسلاتي وتصوير نوح حمامي علما انه أثناء نشر المقالة في ُأطر اعلامية أخرى يرجى ذكر اسم المحرروالمصور والمورد