لقاء مع المخرج الإذاعي عادل شحادة
- مايو 22, 2012
- 0
عُرف بملك الإحساس، استطاع بفترة وجيزة أن يتميز بالإخراج الإذاعي على مستوى سوريا، يتناغم مع “الميكسر” وكأنه آلة للعزف، إنه المخرج الإذاعي المبدع عادل شحادة، عالم نوح التقاه
عُرف بملك الإحساس، استطاع بفترة وجيزة أن يتميز بالإخراج الإذاعي على مستوى سوريا، يتناغم مع "الميكسر" وكأنه آلة للعزف، إنه المخرج الإذاعي المبدع عادل شحادة، عالم نوح التقاه وكان لنا الحوارالتالي معه:
كيف كانت البداية؟
في البداية كانت انطلاقتي من إذاعة البيضاء، حيث شاركت في العديد من البرامج، ومن ضمن هذه البرامج:
البرنامج الصباحي : الذي يتناول فقرات عديدة مثل: الابراج.. وأخبار فنية .. أسعار صرف العملات. . حالة الطقس.. وحدث في مثل هذا اليوم.. وبالإضافة للاتصالات و"تصبيحات المستمعين"…
برنامج "اسمك من ذهب" : وهو برنامج ترفيهي يتضمن مسابقات وإهداء أغاني وفي نهاية البرنامج كان هنالك قرعة والفائز يربح ليرة ذهب ….
ما هو الفرق بين العمل كمخرج إذاعي وكدي جي؟
المخرج الإذاعي والدي جي يختلفان عن بعضهما فلكل منهما أسلوب وطريقة في العمل، حيث نجد المخرج الإذاعي يقوم على إخراج البرامج الصباحية والمسائية وباقي البرامج …أما الدي جي يقتصر عمله على دمج الاغاني "الميكس والريمكس والتيكنو" … في الحفلات أو في الإذاعة…
يقال بأن العلاقة بين المخرج والمذيع يجب أن تكون كالعلاقة بين روميو وجولييت، لماذا؟
من الضروري أن يكون للمخرج وللمذيع إحساساً .. وروحاً… وتناغماً واحد لكي يعطي البرنامج صداه،** "فوقت بكون المذيع مرتاح وعم يعطي فلمخرج رح يسهل الشغل عليه أكتر".. و"كمان المذيع وقت بكون المخرج قوي وعميتفاعل مع المستمعين ومع المذيع رح يسهل الشغل أكتر ويقدر المذيع يعطي اكتر".
كيف وجدت قنوات "السلايد شو"، وهل تعتبرها منافس للإذاعة؟
الإذاعة تختلف اختلاف جذري عن القناة فقنوات "السلايد شو" تحد من خيال المستمع، بينما عمل الاذاعة يتميز بالخيال الذي يتيحه للمستمعين، وللأسف في قنوات "السلايد شو" بعض الصور الإعلانية تضرب البرنامج وكأنها تنافس المذيع، طبعاً حتى اليوم بعض القنوات أو الاكثر لا تبث سوى30% من فترتها للبرامج الإذاعية، بالنسبة لي أفضل الإذاعة أكثر.
ما سبب قلة كثافة الجمهور الإذاعي؟
الجمهور الإذاعي يتفاعل معك إن وجد مايلي:
1 الروح في البرنامج.
2 قوة المذيع والمخرج.
3 أن تكون قريب من الناس وتلامس همومهم وأحاسيسهم.
4 إعداد الحلقة بشكل جيد.
وأي خلل في الشروط السابقة يضعف نسبة المتابعين ويساهم في قلة كثافة الجمهور الإذاعي، إضافة إلى مجموعة من الأسباب أهمها سيطرة التلفاز والانترنت على أغلب المتابعين حالياً.
ما مقومات البرنامج الناجح برأيك؟
إعداد بشكل جيد و"هضامة المذيع" وإيصال المعلومة أو الخبر للمستمع بشكل واضح وسلس.
عملت في "إذاعة البيضاء" مدة ثلاث سنوات ما هي أبرز المواقف التي يستحيل عليك نسيانها؟
"أعياد ميلادي بل 2009 ول 2010 كان ينفتح البث لمعايدات المستمعين بعيد ميلادي لساعات طويلة اكثر من 8 ساعات، بتذكر بل 2010 عايدوني من 11 المسا لـ 7 الصبح، كانت أجمل اللحظات في حياتي لم ..ولن أنسى هذه اللحظات، وأنا بحمد الله على محبة الناس وإنشا الله كون فعلاً قد هالمسؤولية يلي حملوني ياها".
عملت مؤخراً في مكساج مجموعة من الأفلام القصيرة، تحدثنا عن خصوصية هذه التجربة.
نعم هذه الأفلام تمثل حياتنا اليومية التي نعيشها كل يوم وكل لحظة، "وقت منكون سعداء عم نعبر بل الفلم عن اللحظات السعيدة، وعن الماضي.. وعن الذكريات.. وعن الخيانة والحب"، فعلاً تجربة رائعة وأنا جداً مستمتع بجميع الحالات، "وكل فلم عم بشتغلو بحس بشي انخلق جواتي يمكن لأنو مالو مجرد تمثيل فقط".. وأتوجه بالشكر للأستاذ نوح عمار حمامي الذي أتاح لي هذه الفرصة بانضمامي لكادر عمل في هذه الأفلام …
كلمة أخيرة للموهبين الشباب….
أتمنى للجميع التوفيق والنجاح والتطور و"بحب قول لكل حدا وقت بتشعر بشي جواتك وعندك شي حلو اعطيه ولا تتردد لأنو يمكن هلشي الي موجود عندك في ناس كتير بحاجتو وعمتنطرو"، و"إنشالله كون خفيف الظل واني كون عطيت ولو شي بسيط للناس تستفيد منو شكراً".
**جميع العبارات التي كتبت بالعامية هي بالاتفاق مع صاحب اللقاء لكي تكون أقرب لمستمعي الإذاعة … وشكراً
جلال مولوي – عالم نوح
تصوير : نوح حمامي