
لقاء مع ملك جمال كوكب الأرض عبدالله الحاج
- ديسمبر 9, 2012
- 0
لا يتوقف مقياس الجمال في شكل الجسد أو المظهر الخارجي فحسب، وإنما يتعداه إلى الثقافة والفكر والإطلاع، هكذا يسير “عبدالله الحاج” في مسيرته الفنية ويبقى واثقاً دائماً بالنجاح.
وللتعرف على ملك جمال كوكب الأرض أكثر تحاور معه عالم نوح من خلال هذا اللقاء:
لقاء مع ملك جمال كوكب الأرض عبدالله الحاج
لا يتوقف مقياس الجمال في شكل الجسد أو المظهر الخارجي فحسب، وإنما يتعداه إلى الثقافة والفكر والإطلاع، هكذا يسير "عبدالله الحاج" في مسيرته الفنية ويبقى واثقاً دائماً بالنجاح.
وللتعرف على ملك جمال كوكب الأرض أكثر تحاور معه عالم نوح من خلال هذا اللقاء.
الكثيرين تساءلوا حول عبدالله الحاج حياتياً, فمن هو عبد الله الحاج ؟
عبدالله الحاج إنسان عادي , الحمد لله متواضع ليس لدي أي قدر من التكبر, أحب الله كثيراً و أحب الأجواء العائلية و أفضل البقاء في المنزل إذا لم يكن لدي تصوير أو سفر .
ولدت في مدينة دير الزور في شرقي سوريا , والدي عربي سوري ووالدتي شيشانية من روسيا , درست في مدارس مدينة دير الزور وأتممت دراستي الجامعية في مدينة حلب حيث تخصصت بالأدب الإنكليزي و بعد تخرجي حصلت على شهادة الدبلوم في التأهيل التربوي بالإضافة إلى شهادة في تصميم الأزياء من دار "تيري موغلر" العالمي , و أعمل كعارض أزياء و معد ومقدم برامج في الفضائية السورية وممثل مؤخراً.
إقامتي مابين دير الزور ودمشق و أحيانا أضطر للسفر إلى الولايات المتحدة و أوروبا بحكم العمل.
كيف ترى سلبيات الحصول على لقب ملك جمال كوكب الأرض ؟
لا أحب أن أقول سلبيات ولكنني تعرضت للكثير من الغيرة والحسد من قبل ملوك جمال آخرين لم تسنح لهم الفرصة بالحصول على لقب كهذا وبعض الصحيفيين الذي لا أقبل أن أتعاطى معهم وهذا انعكس من خلال الترويج للشائعات و الانتقادات الواهية .
ما مواصفات ملك جمال كوكب الأرض بحسب المقاييس العالمية، و ما الجوانب التي يجب العمل عليها أيضاً إلى جانب المظهر الخارجي ؟
هناك مواصفات ومقاييس جسدية عالمية يجب أن يتحلى بها ملك الجمال فمن ناحية الطول يجب أن يكون مابين 185 – 190 سنتميتر والوزن من 75 – 85 كيلو غرام , يجب أن يكون صاحب شكل لافت و حضور مميز وواثق كثيرا من نفسه , يجب أن يتميز بقوة الشخصية و خصوصا على المسرح وأمام لجنة التحكيم و أن يتحلى بقدر كبير من الثقافة العالمية وملم باللغات و متقن للغة الإنكليزية.
هل ترى أن مقاييس الجمال عالميا تختلف عنه محلياً أو عربياً ؟
نعم بالتأكيد ففي بلادنا يحبون ضخامة الجسد والشكل المائل إلى الأشقر عموماً , بينما عالمياً فينظرون إلى الجمال من ناحية التناسق الجسدي والجاذبية العالية بغض النظر عن لون البشرة، و أحمد الله أنني استطعت أن ألفت الأنظار العالمية إلى شكلي السوري .
البعض شكك في حصولك على اللقب و قال أنّ "المحسوبيات" لعبت دوراً في ذلك، ماذا تقول ؟
نعم البعض وهؤلاء باللغة الإنكليزية أسميهم Losers أي الخاسرين الذين لا حيلة لهم إلا الكلام ومنهم بعض الملوك الذين خسروا أمامي في مسابقات الجمال، وأي محسوبيات يتحدثون عنها وأنا قد حصلت على عدة ألقاب جمال عالمية في دول أجنية بعيدة عنا كل البعد و لقبي الأخير ملك جمال كوكب الأرض 2012
Mister Planet 2012 حصلت عليه في فنزويلا في دولة أزورها للمرة الأولى ولا أعرف فيها أحدا فأي محسوبيات يتحدثون عنها، ومن هؤلاء كانت الصحفية اللبنانية "نضال الأحمدية" حيث أقول لها أنها تعيش في بلد تباع فيه الألقاب الجمالية لأناس لا يستحقونها ويعملون منهم ملوك جمال فارغين، عليها أن تسأل ملوك الجمال الذين يبيعون أجسادهم في بلدها ويعملون في سلك الدعارة فهي أولى بهم .
هل أعطاك الإعلام السوري حقك من الترويج كونك كنت ممثلا لسورية في معظم مشاركاتك ؟
نعم أود أن أشكر الإعلام السوري لكل ما قدمه لي من ترويج وأخص بالذكر وكالة سانا للأنباء و التلفزيون العربي السوري والعديد من الصحفيين السوريين الكبار الذين أفخر كثيرا بهم .
نرى الكثير من عارضي الأزياء و ملوك الجمال في إعلانات لشركات عالمية معروفة، ما سبب غيابك عن الدعاية والإعلان عربيا على الأقل ؟
حقيقة عرض علي الكثير من الإعلانات التجارية و الفيديو الكليبات لكنني مع الأسف لا أجد نفسي فيها ولا أحب أن أستهلك شكلي في أمور لا أكون مقتنعا فيها تماما فأنا أجد نفسي إعلامياً أكثر، فمن خلال الإعلام أقدم ثقافتي وثقافة بلدي والحضارة التي انتمي إليها .
نراك في مجال عرض الأزياء وفي مجال إعداد وتقديم البرامج وحتى في مجال التمثيل والغناء مؤخراً , ألا ترى أن تعدد المجالات بالنسبة للفنان من الممكن أن يخفض من إبداعه في أحد الجوانب وكيف هو الأمر بالنسبة لعبدالله الحاج ؟
حقيقة أنا بدأت كعارض أزياء وملك جمال واحترفت مجال تقديم البرامج و إعدادها ووجدت نفسي كثيراً في الإعلام، والحمد لله استطعت أن أنجح كإعلامي و أثبت نفسي من خلاله، حيث أنني قدمت برامج عديدة باللغة الانكليزية والعربية وبرنامجي "تكسي رمضان" حقق لي انتشاراً عربيا كمقدم برامج سوري , أما التمثيل فقد خضت هذه التجربة مؤخرا في مسلسل "الشبيهة" الذي عرض في شهر رمضان الفائت مع المخرج "فراس دهني" ووجدت التمثيل أسهل من الإعلام حقيقة أما بالنسبة للغناء فإنني والحمد لله أمتلك خامة صوت جميلة تخولني للغناء لكنني سأدخله في الوقت المناسب وبقوة إن شاء الله , و تعدد المواهب هبة من الله ولا يشتت بل يميز الشخص أكثر .
ما السبب في تركيزك على مجال السياحة في سورية في نشاطك الإعلامي أكثر من أي مجال آخر، كتقديم برامج خاصة بالموضة مثلاً؟
حقيقة مشاركاتي في مسابقات الجمال كان الهدف منها إعطاء صورة جمالية سياحية لبلدي سورية ودعوة العالم لزيارتها، حيث كنت آخذ معي الكثير من الكتب عن سورية و أقوم بتوزيعها على باقي ملوك جمال العالم للترويج لبلدي وهذا ترجم أيضاً من خلال برامجي باللغة الإنكليزية منها "أيام في سورية" الذي كان يتحدث في كل حلقة عن موقع سوري سياحي، وحالياً أقوم بالتحضير لبرنامج سياحي من الطراز الرفيع أتحدث فيه عن بلدي بطريقة جديدة ملفتة للمشاهدين في جميع أنحاء العالم , أما بالنسبة لبرامج الموضة فقد عملت على برنامج خاص بالموضة وتم تصويره في روما وباريس وقمت بعرض عدة حلقات منه على شاشة الفضائية السورية لكن مع الأسف لم نستطع استكمال عرضه بسبب الأزمة في سورية .
إن لم يكن عبدالله الحاج في المجال الفني فأين يمكن أن يكون ؟
حقيقة الفن والابتكار جزء مني فأنا كشخص لا أستطيع العيش بدون الأضواء ولا أتخيل نفسي أعيش حياة عادية , ربما لكنت مصمم أزياء أو سيارات أو ديكور مع أنها مجالات فنية أيضاً ولكنني لا أتخيل نفسي بعيد عن هذه المجالات صراحة.
ما الخطوة التالية لعبدالله الحاج بعد حصوله على الجائزة الأولى على مستوى العالم ؟
أعمل الآن على برنامج كبير يتحدث عن بلدي سورية كأقل واجب مني تجاه بلدي الذي يتألم كثيراً وأعمل أيضا على برنامج عربي آخر مع محطة فضائية عربية كبيرة وإن شاء الله بعد انتهاء الأزمة سأقوم باستضافة أحداث عالمية جمالية بعد أن تم تعييني من قبل منظمة الجمال العالمية كمدير لها في منطقة الشرق الأوسط و أوروبا .
ماذا تقول في كلمة أخيرة لعالم نوح وللمهتمين بمجال الجمال والأزياء ؟
أنا متابع لأخباركم وللقاءات المميزة التي تقومون بها وما يشدني لموقع عالم نوح هو اهتمامه الكبير بالشخصيات السورية والتطرق لمواضيع ثقافية لافتة لا نجدها في مواقع أخرى, أودّ أن أشكركم كثيراً وشرف كبير لي إجراء هذا الحوار معكم، وأقول للجميع أحبو الله و ثقوا بأنفسكم لكل شخص ما يميزه واعملوا جاهداً على تحقيق أحلامكم ولا تنسوا ممارسة التمارين الرياضية طبعاً, وأقول لبلدي سورية أنك ستتعافي قريباً إن شاء الله وتعود أجمل وأبقى .
أغيد شيخو_ عالم نوح