لن أسمح ….. آدم كردي

لن أسمح ….. آدم كردي

لن أسمح …
للكتب أن تقف في وجه عيناي ….
لن أدع..
خيالات الألم تبحر في شواطئي ….
هناك ما يتحدث به جسدي ….
حالة من البرد البكائي ….
لم يكن لها طابع الخوف أو الحرارة ….
ساد الشوق في محيط ذراعي ….
والوقت ….
الذي لا يسمح لنا دائما أن نكون …..
نحن ..
في أوقات الوحدة أو سواها …
بل يجمعنا بذوات الذكريات ….
ويمنعنا الدمع من النطق ببوح المواقف …
ستمر أيام ….
ونندم على الحضن الذي أضعناه …
أو قد نجعل من وقت استراحته حالة فنية …
"كما يقول البعض" ….
أليس العصر وقتا لمشاة الفراغ ؟!!….
لماذا يسهر المفكرون بالليل ….
وهل الصمت حلا للنسيان ؟؟؟…
أو أن التقاليد الرومانسية حقا لها دور…
في طباعنا ….
دعيني أيتها المشاعر أقتل أسرار الخشية من الماضي …
وأفتح باب العراء لما تبقى لدي من أمل ….
وأعيش صمتي بطريقتي …
وأكتب ذاكرتي على أجندة الحياة ….
والخلود …
كلوحة من سبل العيش صامتا ……