ليزيت دكرمنجيان في صالة سرمد 10 أيار 2010
- مايو 10, 2010
- 0
كان ذلك منذ قليل، أثناء بدء افتتاح معرض الفنانة ليزيت دكرمنجيان، حيث التقطت لها هذه الصور بسرعة لكي تستقبل ضيوفها بعد ذلك. لنا وقفة أخرى في نفس الصفحة لكي نلتقي بالفنانة ليزيت والتعرف عليها. كونوا معنا.
ليزيت دكرمنجيان في صالة سرمد 10الإثنين أيار 2010
وكان لنا لقاء مع الفنانة ليزيت دكرمنجيان على هامش معرضها هذا:
ليزيت دكرمنجيان
لأول وهلة يجذب المشاهد في معرض ليزيت دكرمنجيان العيون التي تحدق به تارة وتنظر إلى المجهول تارة أخرى فيتسأَل المشاهد عن سر العلاقة بين الفنانة والعيون.
تجيب الفنانة ليزيت: أستمتع وأرتاح لكل جزء في الوجه، ولكن أكثر جزء أعبر فيه عن نفسي هو العيون. كما أن العيون هي نقطة التواصل بين اللوحة والمشاهد، كل ما أريده هو التواصل الحسي وليس الشكلاني.
وبرأينا كمعرض أول.. توضّح أعمال الفنانة سيطرتها على مساحة اللوحة الكبيرة… أما بالنسبة للوحات ذات الألوان الفرحة فكانت تعبر أيضاً عن حالة حسية كما غيرها من اللوحات ذات الألوان الأكثر هدوءاً.
وتضيف الفنانة ليزيت: البورتريه .. هو تفاصيل تتلاشى عندي من لوحة إلى أخرى لصالح التعبير عن عالمي الداخلي. مرة بلا أنف ومرة بلا فم وأخراً أرسم العيون فقط التي ربما تتلاشى في مرحلة قادمة وربما لا.
ليس عندي وقت محدد للرسم، فربما أذهب إلى المرسم قي الصباح الباكر أوفي المساء …وأحياناً أذهب إلى المرسم للتأمل فقط. وأحب الاستماع إلى الموسيقى قبل الرسم… أثناء الرسم أحب الاستماع إلى الألوان وما تمليه علي من أحاديث سرية أبوح بها رسماً.
نوح حمامي
وقد جاء في بطاقة الدعوة
إدارة صالة سرمد
تتشرف بدعوتكم لحضور
افتتاح معرض الفنانة
ليزيت دكرمنجيان
يوم الإثنين 10 أيار الساعة السابعة مساءً
يستمر المعرض حتى 20 أيار 2010 من 6-10 مساءً
حلب ـ أمام جسر قطار الجميلية ـ جانب الرقابة والتفتيش
هل يخلّد الفن الحبّ
أم أن الحب يستولد الفنَ؟!
هل يربّع الفنانُ الدوائر
أم يحاول إيقافَ الزمن بضرباتِ فرشاة؟!
هل ينتصب الفنانُ إلا شامخاً
أمامَ مروحةِ الألوان العنيدة
وانفلاشِ الشظايا؟!
هل ينمو الانسان إلا بالحق
في لعبة الحبِ والمرايا؟!
وهل اللوحة أصدق من الكتابة
تعبيراً عن المدائح والمراثي؟!
لا أدري!
تعالوا إذا وأجيبوا…
د. سامر كبة