أصدقاءنا في عالم نوح، يسعدنا أن نقدم لكم بعضا من القصص القصيرة جدا للصحفي محمد أيمن الفاعل، وهو مواليد حماة 1974مجاز في الحقوق من جامعة حلب التي أقام فيها 16 سنة

أصدقاءنا في عالم نوح، يسعدنا أن نقدم لكم بعضا من القصص القصيرة جدا للصحفي محمد أيمن الفاعل، وهو


 مواليد حماة 1974مجاز في الحقوق من جامعة حلب التي أقام فيها 16 سنة ، بدأ بكتابة الأدب في صحيفة البعث و تشرين و الجماهير ، ثم عكف على العمل في الصحافة الالكترونية في عدة مواقع سابقا ، و حاليا يعمل مراسلا لمحافظة حماة في شبكة عاجل الإخبارية http://www.breakingnews.sy/ و صحيفة الفداء .

• اثنان بثلاثة :

دفق مياهه الحَرّة في جنونها به فانتفخت ، كان هذا باسم الحب و وعد الزواج ، لعيش الاثنان معاً .
حينما كذبت مياهه سالت دماءُ ثلاثة … هو … و هي … و الجنين!!!!

• *ضريبة

حلم كثيراُ بزوجة شقراء ذات عينينن زرقاوتين و قد أهيف و شَعْر مسترسل يسبح في الفضاء! ، حظي بِجُلِّ ما تمناه ، و بعد زواجه كانت (الحسناء) لا تجيد تدبير شؤون المنزل و لا التعامل المبتغى مع الزوج !! ، إضافةً إلى أنها صديقةُ مرآتها دوماً ولا تنفك تطلب خادمةً لمنزلها الفسيح ! ، لبّى طلبها بخادمة سمراء ، جذّابة ، لطيفة ، دفقت خبرتها الواسعة على المنزل ولم تبخل بلطفها الجمّ على مخدومها ، فتزوجهـا!!!

• *ملح … انجليزي!

(1) منذ سنوات طوال كان الملح متواجداً بكثرة في أغلب الأمكنة و بسعر بخس للغاية! ..، جاء إليّ بعد أن أودع رزماً من الأموال الفائضة في المصرف ملقياً قصائدَ عن صداقتنا و أخوتنا ، و لمّا رجوته دَيناً .. فجأة اختفى عن ناظريّ!

( 2) منذ سنوات قِراب قلّ تواجد الملح كًمّاً و تَوَزُّعاً …. و ارتفع سعره متنوعاً بين ملح عادي و ملح مُيَوْدَن … و ملح انكليزي كصديقي السابق !!

• رجاء ورصاص

رجته و استعطفته بكل كلمات و إشارات التوسل كيلا يطلق الرصاص على ما أحب ،
كانت له عينان لايرى بهما و أذنان لا يسمع بهما ، و ضمير مقبور ، لايعي الدمار الذي افتعله في كل شيء!!!


• *مطر :
• بدأت شرارة الحب تحت المطر، بنظرة ، فابتسامة ، ثم توج باللقاء . كانا يعشقان المطر ، و بقيا هكذا لا يروق لهما الخروج إلا تحته ،تزوجا ، و لكثرة خروجهما تحت الأمطار أصيبت بالربو .و مضت السنون صار لهما أبناء بل و أحفاد ، و حتى اللحظة ظل يعشقها ، ويباركان المطر .

• كاتب .. مع سبق الإصرار!

كان مولعاً حتى العظم بالمطالعة و الكتابة للصحف و المجلات اختلط ليله بنهاره في سبيل ذلك .

و كانت هي ـ أيام الخطوبة ـ تسأله : ماذا كتبت ؟ .. ماذا نُشِر لك .. ، بل و تذكّره بما نسي أو تناسى !

بعد الزواج و قدوم الأولاد أمسى ـ وحده ـ مطالعاً محترفاً و كاتباً متألقاً بامتياز.. لطلبات المنزل و تسديد التزاماته المتزايدة !!