احتضن مقهى أثر الفراشة الثقافي يوم الثلاثاء 23-6-2014 أمسية شعرية للشاعر الشاب محمد سعيد.

احتضن مقهى أثر الفراشة الثقافي يوم الثلاثاء 23-6-2014 أمسية شعرية للشاعر الشاب محمد سعيد.
ويحدّثنا محمد سعيد عن نفسه بكل تلقائية:

سنة تانية أدب انكليزي بلعب سلة من 8 سنين وبالكشافة من لما كنت صغير بديت اكتب من سنة ونص لعبر عن يلي بحسو وعن المواقف يلي عم نعيشا بهالبلد

قدم الأمسية الشاعر الشاب ثائر أيوب مرحبا بالحضورثم
  قدم محمد سعيد 4 قصائد طويلة وهذه مقتطفات من:

إليكَ أكتبُ
ومن ذا الذي
يكتبُ سواك..
فانفخ في
قلمي من روحِ
وحيكَ..
واقبلهُ مع الصديقين..
أنا جدولٌ
يجفُّ إن لم
ترشدهُ صراطهُ..
وحياتهُ
تصبُّ في
بحركَ..
إليكَ أكتبُ
مناجاة
أهلِ البحرِ..
وأعينِ النوارسِ..
لِمَ يموتُ الغريبُ
بأرضهِ والكون
يسبّحُ بالسلام؟..
إليك أكتبُ يا صديقي
فاقبل صداقتي
لمْ أومن يوماً
أنْ اخافكَ
على أنْ أُحِبَكَ..
فكيفَ أنكرُ صداقتنا
وأنتَ معي
في غرفتي
وشرفتي
واللونَ في لوحتي
أنتَ معي
إذا ما انسدلَ جفني..
وانكفأ سمعي
صوتٌ في الريحِ
أنتَ..
وأنتَ..
الذاتُ الأبديةُ
يا صديقي
ما رأيكُ
بما فعلَ الإخوةُ
بيوسُفَ..
ما رأيكُ
بِمن حملَ سيفكَ..
أهكذا يرفعُ اسمك؟!..
أعطنا حباً
كفافَ يومنا..
أنتَ حبٌ
ولست كراهية..
أكتبُ إليكَ بما
حال إليه
الكونُ من وجعٍ..
وأخافُ أن يقعَ
وجعي
ورسالتي
بيدِ رجلٌ ظن أنه
أنتَ
حاشاك
لا شريك لكَ!
فيفضُّ عروَّ الصداقةِ
بيننا..
أكتبُ إليك بما
أسرُّ وأنت اليقينُ
وأنتظر
أن تكتبَ
إليَّ بقداسة
طيفكَ..
سرُ أسرارِ
الإجابة..
5/5/2014

قُتِلَتْ بقرةُ الله..
و رأيتُ الوجوهَ جميعُها
تغزوا الجنازة..
و رأيتُ الطيفَ المقدس
و الهيكلْ
وحراسَ الحقلِ
و نسورَ المعبدْ..
و رأيتُ الظلَّ
يتبعني
وأتبعهمْ..
يُؤنبني و يبصُقُ
الصمتَ لِيُسمِعَني..
قُتِلَتْ بقرةُ الله!!..
بصممٍ أمضي..
أهرولُ
للنيرِ أمدُّ يدي
وأودعُ بالأخرى مُعتقدي..
وأشاركهمْ طقسَ
المشيّ..
ألِقُدسيّةِ البقرةَ نمشي؟..
ونطوفُ حولَ السكين
أم المشيُ عادة..
عبثاً أنظرُ
بخذلانٍ
نحو السماءْ
لزرقةِ عين الإله..
لمْ نؤمن!..
لا بالحقلِ
وجرار الطين
ولا بقداسةِ الرمزِ
ولا..
بلونِ البقرة..
لم نؤمن بأنَّ النور
يخرجُ إلينا
منّا..
ككل العليين
نسقطُ
شعوباً
من عينِ
السماءْ..
1/5/2014

ثائر أيوب أثناء طرح قصائد الشاعر محمد سعيد للمناقشة

جانب من الحضور