مديرة القناة الثانية والمذيعة عزة الشرع

عزة الشرع من المذيعيات المميزات في التلفزيون العربي السوري.. يبث لها حالياً برنامجان تفاعليان بشكل مباشر مع الجمهور، وهو (نصف المجتمع) الذي يذاع حالياً على الفضائية السورية يوم الأحد.. وبرنامج آخر تفاعلي مع الجمهور (مصاراحات) يذاع يوم الثلاثاء على القناة السورية الأرضية. وسيتم تعديل وقت برنامج (مصارحات) خلال شهر رمضان الكريم وسيذاع على القناة الثانية أسبوعياً خلال الشهر الكريم .. وسيحدد في خارطة القناة الثانية الرمضانية …

ومؤخراً تم استضافتها في برنامج (المرأة النموذج) التي تنفذه حملة الأيادي البيضاء والذي يسلط الضوء على تجارب خمس نساء من سوريا اللواتي قدمن خدمات جليلة لمجتمعاتهن..

وبدأنا حوارنا معها بتهنئتها بالعيد الذهبي للتلفزيون العربي السوري:

بداية كل عام وأنت بألف خير بمناسبة العيد الذهبي للتلفزيون العربي السوري، والذي تزامن مع انطلاقة القناة الثانية الجديدة ؟ وماذا تعني لك تلك المناسبة؟

كل عام وأنتم بألف خير، والاحتفال بالعيد الذهبي للتلفزيون العربي السوري يعني لي الكثير، فأنا من المذيعات الأوائل في التلفزيون العربي السوري إلى درجة أن التلفزيون صار جزء من حياتي و كياني ، ويمكنك القول أن عمري المهني في التلفزيون (25) سنة، يساوي نصف عمر التلفزيون، فهو المجال الذي أحببته وأصريت أن أقتحم عالمه. عيد التلفزيون عيد بكل معنى الكلمة في سنته الخمسين، وإن شاء الله (الله يخلينا) نعيش لنحتفل باليوبيل الألماسي للتلفزيون.

طبعاً و لا أنسى أن بداياتي كانت في الإذاعة التي تمرنت بها كثيراً، وهي مدرسة حقيقية لأي مذيع يريد أن يقتحم مجال الإعلام فأنا مارست العمل في الإذاعة والتلفزيون .

وبالنسبة لمناسبة تزامن انطلاقة القناة الثانية الجديدة والعيد الخمسين للتلفزيون فنشكر كل من دعم هذه القناة من وزير الإعلام إلى مديرة التلفزيون، ونعدكم أننا سنعمل على الصعود بالقناة الثانية والاستمرارية بها بقوة بعد مسيرة 25 عاماً قدمت من خلالها العطاءات الهامة والمفيدة للمشاهد.

ماهي أبرز الاختلافات في التلفزيون منذ البدايات حتى اليوم؟

الاختلافات كثيرة جذرية ومهمة ، حيث صار هناك تطور تكنولوجي في تطور البرامج، وصار تطور في المذيعين، و المسألة الآن تتزايد صعوبة بانتشار الفضائيات. فأهم الاختلافات هو انتشار الفضائيات حيث أصبح بمقدورنا مشاهدة الوطن العربي والعالم كله بكل محطاته ونحن جالسين في بيوتنا وهنا تكمن المقارنة عند المشاهد ، وهنا يتوجب علينا كمذيعين أن نقدم كل الوسائل والجهود لكي نستقطب المشاهد وجذبه إلى مشاهدة برامجنا.

ماالذي تعنيه خطوة افتتاح استديو تلفزيوني في الهواء الطلق داخل مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الذي تم افتتاحه بمناسبة العيد الذهبي للتلفزيون العربي السوري؟

هي خطوة من الخطوات التي جاءت بشكل تلقائي.. فالتلفزيون يتطور، كنا بقناة واحدة أصبحنا باثنتين والآن أصبحنا بأربع وبعد فترة وجيزة سيصبح لدينا خمس قنوات. فلقد افتتحنا باتحاد الإذاعات العربية استديو للأخبار .. وهناك أفكار جديدة أنه بعد سنتين سيدخل الديجيتال الأرضي الذي سيصبح فيه تخصصات، (تخصصات بالأقنية) وأجد أن هذا تطور طبيعي بالتخصصات، فكما صار في الطب تخصص التخصص، فالأقنية ستصبح متخصصة بمجال واحد وتتوسع به.

فكما الآن لدينا قناة متخصصة بالدراما فقط. فيمكن أن يصبح لدينا في المستقبل أقنية ثقافية بحتة، أقنية رياضية بحتة. أقنية إخبارية بحتة وهكذا.

تسلمت إدارة القناة الثانية في العام 2007 وسألت حينها هل ستكون القناة الثانية منفى ، فأجبتِ بثقة لن تكون منفى؟

بالتأكيد لن تكون منفى بدليل أننا عندما قللنا عدد ساعات البث فيها، تلقينا اتصالات ورسائل كثيرة من المشاهدين تطالبنا بإعادة عدد ساعات إرسالها. قد يكون أحدهم في القناة الثانية سماها قناة المنفى ربما أنها لم تلاقي وقتها اهتماما من الإدارات السابقة. أما الآن القناة الثانية بوجود الإدارة الحالية آتية وبقوة إن شاء الله بزخم برامج جديدة، وبكثير من البرامج التفاعلية مع الجمهور، وهناك احتمال كبير بعودة برنامج (مصارحات) إلى بيته في القناة الثانية.

أنت كمديرة للقناة الثانية هل استطعت أن تحققي شعار القناة الجديد قناة (الأسرة والمجتمع)؟

عندما أطلقنا شعار القناة الثانية (قناة الأسرة والمجتمع) حاولت في تلك الفترة في أول تسلمي لإدارة القناة في عام2007 أن أطبق هذا الشعار على برامجي، فكان عندي مخطط برامجي يتوافق مع هذا الشعار، وقد لمست نسبة النجاح من خلال الناس، فمثلاً عندما فتحنا الخط التفاعلي مع الجمهور في البرامج الحوارية جاءت كمية من الاتصالات وهذا يدل على أنه متابع. فأنا طبقت هذا الشعار من خلال البرامج المدروسة التي تبدأ إذاعتها من الساعة 2ظهراً حتى ال12 صباحاً، وهناك آمال بالانطلاق بإرسال القناة منذ الصباح.

كيف تقضي وقتك في شهر رمضان الكريم، وما هي خطة القناة الثانية في الشهر الفضيل؟

أقضي الشهر الكريم في مبنى التلفزيون حيث نكون كخلية نحل نشيطة لا تهدأ ولا تتعب للإشراف على سير العمل خلال الشهر الفضيل، ولا أعود إلى البيت إلا قبل المغرب بقليل . وبدأنا بالانطلاق في القناة الثانية مراعين توجهنا بالدرجة الأولى للأسرة والمجتمع السوري بالإضافة إلى التوجه إلى الجاليات العربية الموجودة في سوريا باعتبار أن قناتنا أرضية و ليست فضائية.

والبرامج التي قررنا بأنها ستعرض في شهر رمضان الفضيل فهي على الشكل التالي:

1. برنامج (حكاية تحكى): وهو برنامج وثائقي، وكسرنا فيه حدة البرامج الوثائقية العادية من خلال عرض حكاية تمزج بين المعلومة والأحداث التاريخية والمعاصرة برحلة سردية بين التاريخ والفن والحياة، وسيقدم البرنامج الفنان القدير طلحت حمدي وسيتم التصوير في الأماكن الأثرية الموجودة في سوريا.

2. برنامج (ألو كابتن): وهو برنامج رياضي يستضيف في كل حلقة فناناً ويتم استعراض الجوانب الرياضية و الفنية في حياته. بالإضافة إلى التعرف إلى طقوس هذا الفنان خلال شهر رمضان سابقاً وحالياًً.

3. برنامج (أول الكلام): وهو برنامج أسبوعي عن تترات (الشارات الغنائية) للمسلسلات الرمضانية من حيث الصوت والصورة.

4. برنامج (محطات تلفزيونية): وهو برنامج يتضمن مشاهد طريفة مختارة من الأعمال السورية، والغاية منه التخفيف عن المشاهد من عناء الصوم الطويل خلال فترة محددة من النهار.

5. برنامج (ليالي رمضان): و الذي يتناول أهم الأعمال و البرامج التي قدمت في رمضان على مدار السنوات الخمسين الماضية.

6. برنامج (عن المهن الرمضانية): مثل بائع عرق السوس وبعض أنواع الحلويات الخاصة بشهر رمضان الفضيل.

7. برنامج (ثقافي يومي خفيف) : يتحدث عن الآثار في سوريا ويشمل المعالم الأثرية الدينية في جميع المحافظات.

8. برنامج (حديث الناس): وهو برنامج خدمي يحكي عن الأسواق خلال شهر رمضان الكريم.

9. برنامج (غذاء و دواء): يتم من هلاله تذكير المشاهدين ببعض الطبخات المشهورة في سوريا والتي تعود بالفائدة الصحية على الصائم. وسيتم استضافة مختص بالتغذية خلال كل حلقة ليتحدث لنا عن فوائد كل صنف من تلك الأصناف الغذائية الموجودة في الطبخة لنخرج في النهاية ببرنامج طبخ وصحة في وقت واحد.

10. بالنسبة (لبرنامج المسابقات): مع كل أسف لا يوجد برنامج مسابقات فنحن نفتقد للبنية التحتية الخاصة بهذا النوع من البرامج، ولكن من الجدير ذكره أنه سيكون هناك برنامج مشترك مع قناة الدراما يحمل اسم (مسا دراما) وهذا البرامج يحمل نوع من المسابقات الخفيفة بالإضافة إلى استضافة عدد من نجوم الدراما.

11. وبالنسبة (للدراما): تم اختيار أربعة مسلسلات من إنتاج 2010، فلا يوجد أي مسلسل تم عرضه سابقاً ومن بينهم مسلسلات أخذت رصيد كبير لدى المشاهدين بأجزائها السابقة. وقد تم مراعاة التنوع بين الأعمال البيئية والاجتماعية والكوميدية . ونعدكم أننا سنعمل على صعود القناة والاستمرارية بها بعد أن قدمت 25 عاما من العطاءات للمشاهد.

لقد تمت استضافتك مؤخراً في برنامج المرأة النموذج الذي يسلط الضوء على تجارب خمس نساء من سوريا اللواتي قدمن خدمات جليلة لمجتمعاتهن..

لقد تم اختياري من قبل ذلك البرنامج لتاريخي الإعلامي، ولأنني تعاطيت وتعاملت مع قضايا المرأة في برنامج (مصارحات).. بداية عندما جاءني الكتاب بأنني الإعلامية النموذج في سوريا تفاجأت .. وحقيقة سعدت كثيراً لأن جهودي تبلورت بنجاح لمسه الغير، وهذا النجاح لم يأتي على طبق من ذهب وإنما أتى نتيجة تعب وجهد وأيام.

وجميل جداً أن لا يضيع جهد الإنسان سدى وأن يتبلور تعبه نجاح بعد التعب، والأجمل أن يشعر المرء بأن جهده وتعبه مقدّر من الغير والمحيط الذي حوليه ينتبه لهذا النجاح.

فأنا شاكرة جداً لتلك الجهات التي اختارتني (المرأة النموذج) في سوريا ومقرها في دبي. وأتمنى أن أتابع في هذا الخط بأن أسلط الضوء على قضايا المرأة النفسية والجسدية و الاجتماعية وعلاقتها بالأدب وعلاقتها بالعمل وما هي الصعوبات والإيجابيات التي تواجهها في العمل .. ولهذا خرجنا ببرنامج (نصف المجتمع) الذي يتناول المرأة بكل قضاياها و معاناتها.
ماذا أضاف لك عملك الإعلامي في دول الخليج؟

لقد قضيت (10) أشهر في الكويت، وسنة ونصف في البحرين. وكان ذلك بعد (15) سنة من الخبرة في سوريا في مجال عملي الإعلامي في نشرات الأخبار و تقديم البرامج الثقافية والمنوعة والسياسية فأنا أخذت خبرتي معي وقدمتها في عملي الإعلامي في دول الخليج.

وكانت البرامج التي قدمتها في البحرين هي برنامجين، الأول: يحمل اسم (أوراق ملونة) وكان منوع ثقافي.

والبرنامج الثاني: كان برنامج ثقافي اسمه (قضايا درامية) يتحدث عن شؤون الدراما في الإنتاج و التأليف والتمثيل و كل ما يهم الدراما سواء في البحرين خصوصاُ و الوطن العربي عموماً. ولا شك أن السفر يضيف على تجربتك في الحياة فالغربة تعلم كيفية التعاطي مع الناس.

وبالنسبة للخبرة التي خرجت بها من سفري هي (الثقافة)، فالسفر بحد ذاته (ثقافة) حيث تتعرفي على ثقافة الآخر في الطعام، واللباس، والعادات، و التقاليد، والحياة الاجتماعية، وفي السياحة، وفي الأدب، و الفنون..

عزة الشرع خرجت يوم 9/4/2003 لتذيعي نشرة الأخبار ومن ضمن الأخبار نبأ سقوط بغداد (النبأ المشؤوم) ولم تكملي الخبر بسبب بكاءك . قال فيك شاعرٌ عراقي من الأنبار .. كان يشاهد الفضائية السورية لحظة إعلانك لاحتلال بغداد
وبصوت البكاء ردد قصيدته … مطلعها:

ياعزة الشرع ..سيف الحق بتار

             وتسحق الورد ..مما جاد آذار

***********

                وفي المطار لنا شأن وأسرار

*********

ياعزة الشرع والأخيار تسألني

برنامج (نصف المجتمع) الذي تقدميه على الفضائية السورية .. ماذا أردت أن تقولي من خلاله؟ وكيف جاءت فكرة البرنامج؟

كما هو معروف فالمرأة تشكل نصف المجتمع، والمرأة هي الأخت وهي الزوجة وهي المربية، وعندما تنحل مشاكل المرأة يؤثر ذلك إيجاباً و بشكل طبيعي على تطور المجتمع. بالإضافة إلى ذلك يمكن للمرأة أن تتسلم زمام القيادة كالرجل تماما، فنحن في سوريا و الوطن العربي لدينا وبكل فخر(وزيرات، قاضيات، أديبات، إعلاميات على مستوى عال من الكفاءة..) .

وأنا فكرت بهذا البرنامج لأنني امرأة بالدرجة الأولى قبل أن أكون مذيعة ولهذا أنا أعرف مشاكل بنات جنسي، وخصوصاً عندما تدخل المرأة أي مجال ومعترك عملي. وأنا أعرف أنت كصحفية كم تعملي وتتعبي وتقدمي جهود مضنية حتى تصلي إلى عملك المطلوب وتقدميه على أكمل وجه، وخصوصا أننا نحن الإعلاميين والصحفيين مهنتنا هي مهنة المتاعب، فأنا احترم هذا النموذج من النساء.. . فأقوم في برنامج نصف المجتمع بطرح ومناقشة مشاكل المرأة وتسليط الضوء عليها والعمل على حلها، لأنني أعرف المصاعب التي تواجهها المرأة عندما تدخل أي معترك عملي ليس فقط كصحفية وإنما كإعلامية و كمراسلة وكعاملة وكمعلمة..إلخ.

برنامج (مصارحات) تقومين بتقديمه على القناة السورية الأرضية ماهي المواضيع التي يتخصص بها؟ وما سر استمراريته؟

(مصارحات) هو برنامج اجتماعي ثقافي، ولقد تطرقنا فيه أيضا لقضايا المرأة، بحيث قدمنا من خلاله مواضيع تخص المرأة العربية والسورية بكافة جوانبها الثقافية والاجتماعية، و مواضيع اجتماعية تخص الأسرة ككل. ومصارحات يعني أننا نتصارح بكثير من المواضيع التي تخص المجتمع السوري على المستوى الخدمي والثقافي و الاجتماعي و النفسي والبيئي. وصار عمر برنامج مصارحات ثمانية سنوات مازال يقدم على التلفزيون السوري وله مكانة خاصة في نفسي واستمراريته هي سر نجاحه. لأن نجاح أي برنامج تكمن من خلال صدقه وملامسته لقضايا الناس بأسلوب صادق و عفوي و شفاف بعيداً عن الإدعاء.

ودائما أن تكوني مع الطرف الآخر الذي يشاهدك وأن تتعاطي مع الناس بمواضيع تهمهم وتلامس حياتهم بشكل مباشر.

ومن حسن حظنا كان متواجد في مكتب السيدة عزة الشرع أثناء إجراء المقابلة معها الأستاذ علي بلال وهو معد البرنامجين اللذين تقدمهما السيدة عزة وهما (نصف المجتمع) و (برنامج مصارحات) فكان لنا كلمة منه حول كل من برنامج (مصارحات) وبرنامج (نصف المجتمع): حيث كان له مداخلة غنية:

البرنامج التلفزيوني (مصارحات ) هو بداية علاقتي المهنية مع الإعلامية المتألقة ( عزة الشرع ) .. وهو برنامج حواري يبث على الهواء مباشرة،ويتناول أبرز قضايانا الحياتية الراهنة في المجالات الاجتماعية والتربوية، والنفسية ، والخدمية ، وأحيانا الثقافية .. بدأنا العمل معا في هذا البرنامج منذ عام 2002 على القناة الأرضية الثانية ، ثم انتقل الى القناة الأرضية الأولى ومازال مستمرا فيها ..

في بداية عام 2008 دخلنا معا ( عزة وأنا ) مجال الإعلام السياسي من خلال برنامج حواري كان يبث على الفضائية السورية تحت عنوان ( بين حدين ) .. تناولنا فيه أهم المصطلحات السياسية والإعلامية التي كانت تتناقلها وسائل الإعلام .. ومن خلال تلك المصطلحات كنا ندخل الى الأحداث الساخنة منها والباردة ، ونتلمس / عبر المعلومة والتحليل / الاستراتيجيات التي تقف خلفها ..

أما الجديد الذي نعمل فيه معا الآن فهو برنامج ) نصف المجتمع..( وهو برنامج حواري يبث مباشرة على شاشة الفضائية السورية ، ويتناول كل قضايا المرأة العربية عموما والسورية بوجه خاص ، وذلك في مجالات الأوضاع : ( الاجتماعية ـ الاقتصادية ـ الصحية ـ الثقافية ـ التعليم ـ التربية ـ العمل ـ الإدارة ـ الإبداع …. الخ ) .. الجدير بالذكر هنا أن انجاز برنامج ( نصف المجتمع ) يتم بالتعاون مع مكتب الثقافة والإعلام في الاتحاد العام النسائي ، وتقوم رئيسة المكتب السيدة ( جمانا رمضان ) بالإشراف على انجاز هذا البرنامج، وقد بذلت جهودا كبيرة لتذليل كل الصعوبات التي وقفت في طريقنا .. ولم يكن لهذا البرنامج أن يظهر لولا رعاية الدكتور محسن بلال وزير الإعلام، وتوجيهاته التي انعكست اهتماما مشكورا من قبل الإدارة ، وفي مقدمتهم السيد المدير العام معن حيدر ..