هذا البناء أثري أحدثه أسد الدين شيركو في عام 600هجري، في عام 1999 تم التعاون بين مديرية الصحة ومؤسسة الآغا خان لتقديم غرفتين في هذا المركز يقدم من خلالهما اللقاح وبعض خدمات الصحة الإنجابية….

أثناء افتتاح مركز الأسدية الصحي كان لنا اللقاءات التالية …..


الدكتور عبد اللطيف بدوي … رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية صحة حلب


هذا البناء أثري أحدثه أسد الدين شيركو في عام 600هجري، في عام 1999 تم التعاون بين مديرية الصحة ومؤسسة الآغا خان لتقديم غرفتين في هذا المركز يقدم من خلالهما اللقاح وبعض خدمات الصحة الإنجابية….
أما اليوم نحن أمام خطوة توسيعية في تقديم الخدمات الصحية فأحدثنا في هذا المركز سبع عيادات منها للأطفال ولتنظيم الأسرة وللصحة الإنجابية ولرعاية الحامل ولمعالجة الأمراض الداخلية ولمرض السكري، بالإضافة إلى خدمات التلقيح للأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات، ويمكنني القول بأن المركز أشبه بأن يكون مركز تخصصي فهنالك أطباء اختصاص أطفال وأطباء اختصاص نسائية وأطباء داخلية وبهذا يكون المركز عبارة عن عيادة شاملة حسب معيار وزارة الصحة، ونحن ندعو من خلال الوسائل الإعلامية… ندعو أصحاب النفوذ والقرار لتوفير أماكن في حلب القديمة ونحن على استعداد لتقديم كافة الخدمات الصحية ومستلزماتها.
المركز الصحي يبدأ في الساعة الثامنة والنصف كحد أعظمي وينتهي في الساعة الثالثة والربع.

 الدكتور عبد المنعم عزوز رئيس شعبة المراكز في مديرية صحة حلب


تنبع أهمية هذا المركز إلى كونه واقع في المدينة القديمة، حيث يغطي حوالي 25000 نسمة تقطن في مناطق الجلوم والعقبة وباب قنسرين، فنحن نعاني من نقص شديد في المراكز الصحية ومن صعوبة وصول الأهالي إلى المراكز لتلقي الخدمة فكان تنفيذ هذا المشروع في المدينة القديمة من أولويات مديرية صحة حلب، فقدمت مؤسسة الآغا خان المبنى ونحن عملنا على إحضار التجهيزات والكفاءات الطبية والصحية، ليصبح المركز متكامل الخدمات فأدخلنا غرفة الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والعيادة الداخلية والعيادة السكرية وعيادة الأطفال وعيادة الليشمانيا، وإصابات الليشمانيا تشخص من خلال المركز التخصصي الكائن في حي الفرقان ثم يفرز المريض إلى المركز القريب من منزله لتلقي العلاج وهو عبارة عن حقن موضعية تعطى في منطقة الآفة، وهنا أود لفت الانتباه إلى مراعاة الوقاية من إصابات الليشمانيا، نحن نأمل أن نصل إلى المعيار العالمي والذي هو ضمن المدن مركز صحي لكل 20000 مواطن والذي وصلنا إليه في الريف فلدينا مركز صحي لكل 12000 أما في المدن فلدينا أعداد هائلة من المواطنين والمراكز قليلة، للوصول إلى المعيار تنقصنا الأماكن فقط .


أحلام السيد عمر …. قابلة قانونية


أنا مسؤولة تخطيط صحي ورعاية مسنين في المنطقة الصحية الثانية، يأخذ مركز الأسدية أهميته من موقعه الأثري وكونه موجود في حلب القديمة ليغطي سكان هذه المنطقة، في المركز كنا مسؤولين عن الصحة الإنجابية واللقاحات، أما الآن فهنالك رعاية الأطفال وعيادات داخلية وعلاج إصابات الليشمانيا، وكل هذه الخدمات الصحية تقدّم مجاناّ للمواطنين من تشخيص إلى أدوية ومستلزمات، أما العاملين في المركز فيتلقون أجورهم من مديرية الصحة، كما يوجد لدينا برامج توعية لطلاب المدارس وللسكان عامة تتضمن التوعية الصحية عن أضرار التدخين والمخدرات وعن حالات سرطان الثدي وعنق الرحم لدى النساء …الخ.
وفاء طيارة … قابلة قانونية


المركز يقدّم مجموعة خدمات محدثة نحاول أن نساعد بها سكان المنطقة، كما لنا تواصل مع باقي المراكز الصحية وأيضاً يمكن أن نحيل بعض الحالات إلى المشافي التخصصية أو إلى العيادات الشاملة مثل حالات سرطان الثدي واللطاخ الشاذة السرطانية أثناء متابعة الصحة الإنجابية وهكذا….


هالة دياب … قابلة قانونية


أنا مسؤولة عن حالات الصحة الإنجابية في المركز والتي تبدأ من بداية الحمل إلى ما بعد الولادة حتى نهاية مرحلة الرضاعة فنقدم لها المشورة الصحية المناسبة….


سمر دالي … ممرضة


أنا أعمل في قسم لقاح الأطفال … ولاحظت إقبال كبير على المركز مما يشير إلى وعي صحي لا بأس فيه يمتلكه أهالي المنطقة.

 

تحية طيبة للإعلامية سلوى شحادة

وللإعلامية كنانة علوش

 

جلال مولوي – عالم نوح