مسرحية “إطلاق النار من الخلف”
الافتتاح يوم السبت ـ 27-3-2010 يوم المسرح العالمي
العروض تبدأ الساعة التاسعة ولمدة أسبوعين.
على مسرح دار الكتب الوطنية
وسؤال سريع للكاتب والمخرج د. وانيس بندك
والكثير من الصور

الافتتاح يوم السبت ـ 27-3-2010 يوم المسرح العالمي
العروض تبدأ الساعة التاسعة ولمدة أسبوعين.
على مسرح دار الكتب الوطنية

سؤال سريع للكاتب والمخرج د. وانيس بندك  أثناء التدريبات الأخيرة لمسرحية " إطلاق النار من الخلف"

هل  المخرج هو المؤلف الثاني للعمل المسرحي؟:

ـ هذا الكلام صحيح، المخرج يقرأ النص وما بين السطور، يستنبط ويبحث بين ثنايا الورق عما كُتب وما لم يُكتب وإنما أتى بواسطة الإيحاء من الكاتب أو ما ألهمته له هذه السطور وأعطته من خيال و إبداع فيعيد صياغته بروح ورؤية مسرحية بصرية ونفسية، فيعطي لنفسه حق الإبداع والتحليق عالياً بالنص فيضيف الكثير من عنده وروحه وفنه مع المحافظة على روح الكاتب وشخصيته وعدم إلغائها….. (ويضيف د. واينس) هذا طبعا إذا كان صاحبنا من المبدعين.

وما أعطاني أنا هنا هذه الحرية أنها المرة الثالثة التي أشتغل بها على نص مسرحي للأستاذ وليد إخلاصي، فهو بالإضافة كونه أستاذاً، يحترم عمل المخرج ولا يتدخل في عمله، ويتفهم رؤية المخرج الخاصة للنص وتصوره للعمل مكتملاً جاهزاً للعرض.
لتقديم عمل ما على المسرح وحتى إن كان مأخوذا من نص مسرحي للمخرج وجهة نظره من تكثيف للأحداث وحذف مشاهد أو إضافات يقتضيها العمل لإغنائه وتماسك النص والحوار والإخراج.

المسرحية رمزية، تتكلم عن التاريخ العربي المكسور وعن الشعب الذي لا يحمي قضاياه … فالتاريخ العربي مليء بالانتصارات صح.. لكن النص هنا يطلق صرخة تنبيه لما يحيق بنا من أطماع واستغلال واستضعاف لنا… وما يمكن أن يصيبنا حين لا نحافظ على الأمانة التي في عنقنا وما قد يصيبنا في مناحرة الأخوة فيما بينهم وانشغالهم عن مصيرهم بصراعاة وقتال داخلي في الأسرة الواحدة.

وإلى لقاء قريب مع الدكتور الكاتب والمخرج وانيس بندك.

أنا أريد أن أنوّه هنا أن ألأفيش هو من تصميم المهندس ابراهيم المهندس.