مسرحية الجدار لقاسم اسطنبولي muros walls

كان جمهور ساحة" بلازا دي لا ميرسيد " في كوينكا يستمتع بعرض الممثل والمخرج اللبناني الفلسطيني قاسم إسطنبولي وذلك ضمن مهرجان الشارع في أسبانيا.
حيث قدّم إسطنبولي ….

المسرحية عبارة عن مونودراما باللغة الاسبانية وتتحدث عن الجدار العازل والفاصل بين الشعوب على مختلف الأصعدة ، والدوافع والتأثيرات السلبية وانعكاساتها بين الجدار الوهمي والحقيقي في الحياة البشرية , والحلم الدائم في كسر وتحطيم الجدار عند الانسان .

العمل هو تكريم لشخصية وأعمال الفنان غرناطة خوسيه عمر دل ومن تأليف الأسبانية :

Ana Cendrero ´Alvarez

وقد اعتبر إسطنبولي المشاركة في هكذا مهرجان عالمي إنجازا كبيرا و خصوصاً أن النص باللغة الأسبانية وقدم العمل أيضاً باللغة الإسبانية التي لا يجيدها اسطنبولي، بل عمل على حفظ دوره سعياً إلى إيصال رسالته..  فالمهم هو توصيل الفكرة للغرب ورفضنا للجدار العنصري الفاصل وتوصيل معاناة الأنسان كما هو حال شعبنا الفلسطيني اليوم الذي يبحث عن الحرية والعودة للوطن .

يقول الفنان قاسم اسطنبولي عن القضية الفلسطينية ، "إن العدو الإسرائيلي يسرق الثقافة والهوية، وصراعنا اليوم أكبر والتحديات أعظم، ولا بد أن يكون لنا دور فاعل في ذلك"، ويضيف "لقد عايشت القضية الفلسطينية، وناقشتها من خلال العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، ووالدتي فلسطينية الأصل، طالما حلمت بالعودة إلى حيفا، وطالما حلمت بانتهاء معاناة هذا الشعب المظلوم، ونقل قضيته لكل العالم".

من أعمال مسرح إسطنبولي :
عام 2006 مسرحية مخصصة لاجتياح لبنان من قبل الجيوش الإسرائيلية، وعام 2008 قدم "قوم يابا" عالج بها جروح غزة، ولم تغب المرأة عن أعماله حيث عالج العنف ضدها بمسرحية "هوامش" وخص المرأة العراقية والفلسطينية بـ"نساء بلا هوية"، ومن أعماله أيضا "زنقة زنقة "، البيت الأسود ,محكمة الشعب.

http://www.facebook.com/pages/Istanbouli-Th%C3%A9%C3%A2tre-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A/215960708429639