عندما يضاف دم شبابي جديد على العمل فالعمل يتجدد بكليته، و رأيت أن الأداء كان جيداً اليوم على الرغم من أنه اليوم الأول للعرض فمن ميزات المسرح أنه بالإمكان تطوير فيه مع الوقت ففي اليوم الأول يمكن أن يكون الاداء جيداً وغداً

 

وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة حلب
مديرية الثقافة ومسرح حلب القومي
مسرح الهواة الدائم

فرقة مسرح الفن
تقدم : 

 

 

مسرحية المهرج

 

 للشاعر محمد الماغوط

إخراج بشار فستق

على مسرح دار الكتب الوطنية في حلب
في تمام الساعة الثامنة مساءً
اعتباراً من 21 أيار ولغاية 2011-05-23

ضمن فعاليات مسرح  الهواة الدائم في مدينة حلب قدمت فرقة مسرح الفن مسرحية المهرج وهو نص للشاعر محمد الماغوط ومن إخراج بشار فستق وذلك على مسرح دار الكتب الوطنية في باب الفرج وتستمر العروض لغاية الواحد والثلاثين من الشهر الجاري.

 

وللحديث عن العرض كان لعالم نوح لقاء سريع مع المخرج بشار فستق، :

 

ما رأيك بنشاط الشباب الذين عملت معهم وتعبت عليهم ؟

 

 عندما يضاف دم شبابي جديد على العمل فالعمل يتجدد بكليته، و رأيت أن الأداء كان جيداً اليوم على الرغم من أنه اليوم الأول للعرض فمن ميزات المسرح أنه بالإمكان التطوير فيه مع الوقت، ففي اليوم الأول يمكن أن يكون الأداء جيداً وغداً من الممكن أن يتطوّر أكثر ويتم تجنّب الأخطاء التي يقع فيها الممثل أثناء ظهوره الأول أمام الجمهور إذ أن هناك مساحة من الإبداع على المسرح أكثر من أي فن آخر.

 

من خلال الأعمال التي قدمتها، كيف ترى تطوّر تقبّل الجمهور للعمل مع الزمن ؟

أرى أنه يجب على كل فرقة مسرحية أن يكون لديها الرؤيا لمعرفة جمهورها فالجمهور متنوع وعليه أن يعرف من يستقطب منهم فعندما تقّدم عملاً للطلبة فالجمهور يختلف عن عمل يقدّم للعمال مثلاً، يمكن أن يكون هناك عوامل مشتركة بين الشرائح الاجتماعية ولكن يبقى موضوع دراسة الجمهور مهماً.

 

 

ماذا تحدثنا عن تفاعل الممثل مع الجمهور من خلال وضعهم مع بعض في الصالة ؟

 

هناك نظرية مهمة جداً تتحدث عن تمهيد الخشبة إلى الصالة وقد كانوا يستخدمونه سابقاً بنوع من الإيهامات أما الآن فالأمر مغاير تماماً فنحن نعمل على أن يكون المشاهد مشاركاً حقيقاً في العرض ، وحتى كلمة متفرّج أرى أنها غير مناسبة وأعتقد أن كلمة مشارك هي أنبل وأرقى ومن هنا أتت فكرة إدخال شخصيات بين الحضور .

 

 


ملابس: محمد أحمد


غرافيك وإعلان: عبد الله حكواتي


عزام مصطفى … شكراً

ديكور، اكسسوار وانتقاء الموسيقى وتصميم الإضاءة (الفرقة)

بلا أمل ..
وبقلبي الذي يخفقُ كوردةٍ حمراء صغيرة
سأودِّع أشيائي الحزينة في ليلةٍ ما ..
بقع الحبر
وآثار الخمرة الباردة على المشمّع اللزج
وصمت الشهور الطويلة
والناموس الذي يمصُّ دمي
هي أشيائي الحزينه
سأرحلُ عنها بعيداً .. بعيداً

محمد الماغوط 

******************

 

 

 

 لقاء وتصوير: نوح حمامي

تحرير: أغيد شيخو