مسرحية جوليا على خشبة مسرح القباني
- يونيو 29, 2012
- 0
“مسرحية “جوليا” هي نص للكاتب السويدي “أوغست سترندبيرغ” والتي قدمت على خشبة مسرح القباني في مدينة دمشق الاثنين 4/6/2012 واستمرت لغاية 10 حزيران من اخراج مانويل جيجي
مسرحية جوليا على خشبة مسرح القباني
«جوليا…الإنسان هو الذي يصنع قدره»
بهذه الجملة يعرّف المخرج المسرحي الكبير "مانويل جيجي" مسرحية "جوليا" والتي هي نص للكاتب السويدي "أوغست سترندبيرغ" والتي قدمت على خشبة مسرح القباني في مدينة دمشق الاثنين 4/6/2012 واستمرت لغاية 10 حزيران.
وتدور أحداث "المسرحية" في ليلة واحدة، حيث يقوم البطل والبطلة العشيقان بفعل "الجنس"، ويروح العشيقان يفكران بطريقة للخلاص.
البطل "جان" يفكر بالسفر تحقيقاً لحلمه في الثراء، ويرى في "جوليا" جسراً لتحقيق مطامعه، بينما البطلة "جوليا" هرباً من طبقتها، ومداراة للفضيحة الجديدة.
يلعب دور الشخصيات في هذه المسرحية كل من "فيحاء أبو حامد، جهاد عبيد، رائفة أحمد"، بمشاركة الراقصين "ماهر أبو مرة، باسمة حسن، أشرف العفيف، غيث صالح، عدي الغوطاني، لمى العظل".
ويقول المخرج "مانويل جيجي" حول المسرحية لعالم نوح:
"في العرض الذي قدمته، نفس إنساني، وليس له علاقة بالظرف الاجتماعي، ولا بالزمان والمكان، فأنا أفكر بصراع الإنسان مع المحيط، وبالصراع الطبقي، والاجتماعي الذي هو دائما موجود، فوحشية الإنسان موجودة منذ قتل الأخ أخاه، وهذا النص هو حالة مميزة ويقدم الممثلون الشباب رؤية ضمن حوار النص نفسه وهو حوار يعتمد على رؤيتهم ايضاً للمجتمع".
بينما ترى الممثلة فيحاء أبو حامد بطلة المسرحية:
"جوليا تبحث عن السلام الداخلي وهي تحب أن تعيش حياتها كشخص لديه أحاسيس ومشاعر بعيد عن أي شيء يتعلق بالطبقية أو بالعادات والتقاليد وحتى بعيد عن أي تشوه.
وقد حاولنا الابتعاد عن الطبقية وأن نتكلم عن الحالة الإنسانية والتي لا تبتعد عن الطبقية، بشكل أو بآخر، ولكن جوليا كانت تبحث عن الحب محاولة الابتعاد عن العادات والتقاليد، ولا بد أن يتوافق الممثل على خشبة المسرح مع ما يحيطه من ممثلين وديكور وبالمشاعر".
الفنان جهاد عبيد
وتحدثنا الفنانة "رائفة أحمد" ضيفة الشرف في المسرحية حول دورها:
"الدور مكتوب في فترة زمنية مختلفة ولكن لا بد من تقريب النص من الجمهور فنتكلم بالعامية لمحاولة تقريب الناس من المسرح، ودوري هو الخادمة البسيطة والتي هي مقتنعة بمجتمعها، والشخصية هي بسيطة ومقتنعة بمجتمعها، وما يسيّر الشخصية هو مشاعر الأنثى والنبل والشرف الذين يميزوها، وهي تكون خطيبة الخادم تكتشف خيانته مع "جوليا" وهذا هو سبب موقفها العدائي وثورتها على الخيانة، ونحن لم نركز على الطبقية وحاولنا أن يكون الموضوع عام.
بينما يقول ماهر أبو مرة وهو راقص في الفرقة:
"دورنا في المسرحية فلاحين يأتوا ليرقصوا في مطبخ "جوليا"، وفي هذه الليلة نكتشف أن "جوليا" تنام مع خادمها، وهنا يظهر الفرق بين الطبقات ويظهر الحقد لدينا على طبقة الأغنياء".
دمشق_ شادي نصير_ عالم نوح