برعاية السيد وزير الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا قدمّ مسرح حلب القومي عرضاً مسرحياً تحت عنوان “حكاية الورود” وهو من تأليف زكي مارديني وإخراج محمد دباغ، وذلك على مسرح دار الكتب الوطنية بتاريخ 28/6/2012.


عرض مسرحية "حكاية الورود"

برعاية السيد وزير الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا قدمّ مسرح حلب القومي عرضاً مسرحياً تحت عنوان "حكاية الورود" وهو من تأليف زكي مارديني وإخراج محمد دباغ، وذلك على مسرح دار الكتب الوطنية بتاريخ 28/6/2012.

 يتحدث العمل عن مجموعة من الكائنات "ضفدع، بصلة وصرصار" بالإضافة إلى عدد من الورود اللاتي يعشن في حديقة جميلة، فيكون الصرصار هو الجانب الأسود في العمل حيث يقنع الضفدع على ضرورة أن يكون هو السيد على الحديقة، فينشأ صراع بين الضفدع وبين الورود، ونتيجة جهل الضفدع بأمور القيادة عملياً واكتفائه بسماع رأي الصرصار فقط، فإنه يتسبب بإفقاد الأزهار لألوانها وتلويث الحديقة وخرابها من جانب وبالوقوع ضحية كذب الصرصار من جهة أخرى الذي جلب بدوره جيشاً من الصراصير ليجعل الحديقة مركزاً لهم ويسود هو على كل من في الحديقة، ولكن سرعان من يتّحدون جميعاً ويتساعدون في تنظيف الحديقة وإرجاع ألوانهم، مما يجبر الجيش على عدم الخوض في الحديقة لنظافتها الشديدة، فتعود الأمور كما كانت سابقاً.

وقد جاء في كلمة وزارة الثقافة:

المسرح أبو الفنون، إنه يحلق عالياً، فيحترق بنور طموحه، ثم يتجدد منبعثاً من رماده، كطائر العنقاء، لذلك، يظل المسرح أمل المستقبل.

إن متعة المسرح الخالدة في عصر تكنولوجيا السينما والتلفزيون هي قدرته على مس شغاف القلوب ببساطة، وتحقيق أثر فكري ينحفر عميقاً في الوجدان.

المسرح مقايضة، فنحن نأخذ من مختلف الثقافات والأذواق لكي نعطي من ثقافتنا وذائقتنا العربية، المسرح بتياره الأساسي ليس متحفاً للتراث، وليس مختبراً للتجارب، وإنما هو توازن بين الحداثة والأصالة، يعيد إنتاج تراث الماضي برؤية وإسقاط معاصرين، ويعالج قضايا الراهن بجرأة غايتها الإصلاح البنّاء.

المسرح تعبير بغرض التأثير، لذا فإنه ينشد في أفضل أحواله تكاملاً بين المبنى والمعنى، في الألفية الثالثة، يهب المسرح دفاعاً عن هويته القومية في عصر العولمة، منفتحاً في الوقت نفسه على الثقافات الإنسانية بتسامح مع الآخر، مستلهماً جواهر الإبداع العالمي، فضلاً عن الاحتفاء بالنصوص العربية المتميّزة.

إن التعددية والتنوع اليوم يجعلان المشهد المسرحي المعاصر لوحة فسيفساء.

المسرح جزيرة للحرية، فهو يتميّز عن باقي الفنون بأنه يخوض تحدياً مع كل ولادة جديدة، والمسرح رئة الشعوب، تتنفّس به وتحيا، فلنؤمن أن العمل في المسرح ليس أخذاً، بل هو عطاء، ولنتذكر أن مستقبل المسرح مرهون بإرادة الشباب، ولنشعل للمسرح أصابعنا شموعاً لدحر قوى الظلام، ولنعش سحر المسرح، لأنه سينعش حياتنا، ويضيء أرواحنا، ليعمّر طويلاً في الذاكرة، ويصنع مستقبل الأمة.


أما كلمة المخرج:  بناء أطفالنا

                                 أمان مستقبلنا

الممثلون:

          محمد سالم: الضفدع                        راميا زيتوني: بصلة

 

           عماد نجار: الصرصار                     تالار هارتونيان: نرجس.

  

             طارق خليلي: جوري                          رغد جراح: زنبقة

              

       روهيف شامدين: زهرة الياسمين                 نور ريحاوي: زهرة السوسن.

   

الفنيون:

مساعد المخرج: إياد شحادة.

ديكور وأزياء: ممدوح عباس.

موسيقا وألحان: محمود خالدي.

تصميم الإعلان: زهير العربي.

تصميم وتدريب الرقصات: هاروت صولوقيان.

تصميم الإضاءة: عمار جراح.

هندسة الصوت: بيبرس ماوردي.

التصوير المرئي: خالد أرناؤوط.

تنفيذ الأزياء: حسان دهبي.

ومن الجدير بالذكر أنّ العروض مستمرّة لغاية 12/7/2012 في تمام الساعة السابعة مساءً على مسرح دار الكتب الوطنية في منطقة باب الفرج

عالم نوح