أعزاءنا في عالم نوح، نقدّم لكم اليوم، فنانا شاباً طموحا بكل معنى الكلمة، بدأ كتاباته المسرحية منذ كان في عمر العشر سنوات،

عالم نوح ـ نوح حمامي

أعزاءنا في عالم نوح، نقدّم لكم اليوم، فنانا شاباً طموحا بكل معنى الكلمة، بدأ كتاباته المسرحية منذ كان في عمر العشر سنوات، هاوٍ يعزف على آلة القانون، له مشاركاته المسرحية أيضاً من سن العاشرة حيث شارك بأول عمل له وهو مسرحية انتقام ما بعد الموت على خشبة الطلائع، وأيضا مشاركات في أعمال مسرحية أخرى ضمن مهرجان صيف حلب.

محمد صوفي من مواليد حلب 1998، يستعد هذه السنة الدراسية 2014-2015 لتقديم البكلوريا، وهذا لم يمنعه من المشاركة في أمسيات شعرية والانخراط في طموح شبابي رائع.

محمد صوفي وإن كانت مأساة مقتل والده … قد أثّرت عليه وجدانيا وإنسانياً إلّا أنها أثرت عاطفته ومشاعره فأطلق عدة قصائد وجدانية في رثاء والده خاصة ورثاء كل من فقد والده أو عزيزا عليه.

حاز على المركز الثالث في المهرجان الشعري الشبابي الذي نظمته الجمعية العربية المتّحدة للآداب والفنون لعام 2014.

وأيضاً هو ينشّط قناة على اليوتيوب يعرض فيها المتميّز من نتاج أصدقائه الشباب غناءً و عزفا

ونترككم مع هذه الصور الحديثة لمحمد ثم رابط قصيدته … .

 

أثناء إلقاءه قصيدة  "للقبر مصباح وحيد" التي كتبها بمناسبة سنوية والده في المهرجان الشعري للشباب
محمد يلقي " للقبر مصباح وحيد "

عند تسلم شهادات التقدير من المهرجان الشعري للشباب

قدم مجموعة شعرية بعنوان يوسف يا يعقوب تضمنت "رسالة من مخيم الزعتري – النسمات الاخيرة – أمام عيناها – وأول قصيدة غزليه له بعنوان ما العمر إلّاها – وقصيدة يوسف يا يعقوب

وهذا مقطع من قصيدة ما العمر إلّاها:
ما العمر إلا ها
أحبك وبكت عيناها ..!
كمحرومة في الفُلكِ مسراها
إلى قلبي طَولَ الطريق مأواها
يا حمرةٌ على وجنة ما ألذ مشاها
من خمرٍ كمُن في الكأس سكراها

25/10/2014 أمسيه أدبية مشتركة لمحمد صوفي والشاعرة يمان ياسرجي والأديبة مريانا سواس ورافقهم على العود غيث أيوبي.

ونود أن نضيف أن محمد صوفي يسعى إلى تقديم قصائده بطريقة مبتكرة مضيفا مشهدا بصريا كخلفية أو ضمن فيديو كليب وهو بالتالي يساهم في تطوير المشهد البصري مع المنبر الشعري ضمن جيله الشاب.

مع الشاعر مهند ميري إثر انتهاء الأمسية

أمسيه في شهر أيلول قدم فيها محمد مجموعة من قصائد بعنوان عام "ابتسامات أرملة" وتضمنت  " نهج القبور – أمام عيناها – للقبر مصباح وحيد – عتاب أيلول – ابتسامات أرملة "

 
  لقطة من كليب للقبر مصباح وحيد حيث قدمه أثناء المهرجان الشبابي

قصيدة مصرع يتيم

ولا يبقى إلا ان نتمنى المستقبل الجميل لمحمد صوفي وسيبقى عالم نوح عالمه الذي يكبر به