مطرب الراب سيف الدين مغوار Sifoo Mégashow
- فبراير 1, 2013
- 0
أصدقائنا في عالم نوح، يسعدنا اليوم أن نقدم لكم شاب من الشباب الواع الذي أدرك مبكرا أنه صاحب رسالة يجب إيصالها إلى أكبر عدد من الناس فتخلى عن مراهقته ليحقق ذاته في مدان الغناء وخاصة ميدان الراب. إنه الفنان Sifoo Mégashow
أصدقائنا في عالم نوح، يسعدنا اليوم أن نقدم لكم شاب من الشباب الواع الذي أدرك مبكرا أنه صاحب رسالة يجب إيصالها إلى أكبر عدد من الناس فتخلى عن مراهقته ليحقق ذاته في مدان الغناء وخاصة ميدان الراب.
ونبدأ حديثنا مع الشاب سيف الدين مغوار ، الملقب بـ "سيفو ميغا شو" أو "سيفو العرض الكبير" طالبين منه أن يحدّنا عن صلته بمدينته الدار البيضاء:
الفقر ، السرقة ، البطالة من جهة ، و الثراء الفاحش من جهة اخرى
هدا ما يربطني بشوارع هذه المدينة الكبيرة، كلها مشاهد تتكرر في كل الأوقات، و كوني من الطبقة المتوسطة ( إان لم نقل الفقيرة ) يجعلني أميز الفرق الشاسع بين مختلف فئات المجتمع.
إذن، تربطني بهذه المدينة كل شعابها و أزقتها التي أرى فيها كل يوم الفرق الشاسع بين طبقات المجتمع و أنا أرى في حيّي: البرنوصي و الأزهر خلاصة ما أقول… لهذا أحبّهما.
هل يلهمك التجوال في الشارع وسماع كلمات الناس؟ ومن أين تستلهم أفكار أغانيك؟
يلهمني التجوال في الشارع من حيث الأفكار العامة و معرفة اتجاهات الشارع، لكن لا أهتم لكلام الناس، بل أهتم بما تبصره عايناي فقط، لان كلام الناس أغلبه إشاعات أو حديث عادي.
وهذه أغنية:
وكأفكار، يمكن أن تقول عنّي أنني المراهق السابق لعمره، وبالرغم من أن هناك من يعتبر أن بعض مقاطع الراب خاصتي هي مجرد كلام فارغ إلا أنه هناك من يرى العكس خاصة من يتعمق في المعاني، ومند صغري و أنا أرصد مظاهر الفقر والتهميش في بلادي و هذا يعتبر النقطة اللتي أفاضت الكأس، مما جعلني أعبر عن غضبي عن وضعية بلادي في مقاطع عديدة.
الفنان الشاب سيفو، كيف أدركت أنه بمواسطة الراب يمكن أن تمرّر رسالتك الغاضبة إلى جيلك الذي تنتمي إليه؟
اولاً، رسالتي يفهمها المغاربة صغارا و كبارا، كما أنّها محايدة، تعتمد على وصف الواقع بواسطة الغناء نظرا لسهولتها و سرعتها في الوصول لمختلف العقول و العامل الأساسي الذي جعلني أصمم على تمرير رسالتي عبر الغناء رؤيتي أن عقول فئات من المغاربة يسهل التلاعب بها و هناك العديد من الراپرز الذين "يميّعون" قضايا الشعب بمباركة من الحكومة، و نراهم في التلفاز في أغلب الأحيان، لهذا قررت أن أحارب الداء بنفسه.
" من بين الدروب، زنقة زنقة تشوف العجب العجاب
تشوف البنات من تحت زانية و من الفوق الحجاب
هادشي فالزنقة و بكثرة الولف ولا كيجينا عادي
واش بنادم لي طغا و خسر أو الحياة هادي
نشوف صاحب إجازة عاطل و نفكر فمستقبلي
ياكما غانتلاح لركنة ياكما يولي هادا حالي
شفت بلاد تحتفل بفاتح ماي و الشعب كلو عاطل
شفت رشيد نيني ، تسجن غير بالباطل "
الفن بصفة عامة هو رسالة ثقافية و ترفيهية فكيف تدرك وأنت في مقتبل العمر الدمج بينهما ومن كان صاحب الفضل في تقديمك ومن شجعك عليه؟
لم يكن لأحد الفضل في دخولي لهذا الميدان، و أنا لا أعتبر هذا الفن وسيلة للترفيه، كما أنّه لن يشجعك أحد على فنك، إلا بعض الاصدقاء ثم المعجببين، و لا أعتبر هذا سببا للامتناع عن فني.
غناء الراب … هل تعتقد أن جمهوره محدود أو أن له جمهور عريض خاصة وأنه ليس من السهل إدراك كلمات الأغنية ما لم تكن مكتوبة..؟
جمهور الراپ غير محدود، و المشكل المطروح ليس هو فهم الكلمات، لأن أغلب الجمهور الأجنبي يعجبون بالإيقاع حتى و إن كان الراب باللغة العربية، و هناك من يهمل الإيقاع و يصب انتباهه على الكلمات، و هؤلاء هم من أعتبرهم جمهور الراب، فلا خوف على الراب المغربي من هذه الناحية.
أما عن معاني الكلمات و صعوبة فهمها، فأعتقد أنه على الراغب في فهمها أن يرتقي الى مستواها، لأن كلمات الراپ تعتمد على المستوى الثقافي العالي، أو تعتمد على كلمات مستوحات من الأمثال الشعبية ذات المعاني البالغة، و هذا ما يجعل الراب المغربي الثالث عالميا و الأول عربيا.
بسم الله باش نبدا، نبدا بالمدرسة، ما عرفناها منشأة ما عرفناها واش بركاصة
سياست التكليخ او ما عجبكمش الإسم، عليها مدكوكين سبعين الف غير فقسم
محفضة عشرة كيلو و المحتوى ديالها زيرو ، ما عرفنا واش عايشين في الحرية اولا ف غيرو
درتو ساعة ساعة و نقستو من الاساتذة ، و شيط اجر زوج و خبي ف جيبك الفائدة
حدّثنا عن جيلك … الذي هو في عمر الـ 16 سنة … ماذا يحب.. ماذا يكره … أين هو سياسيا واجتماعياً وأرجو أن يكون جوابك بعيدا عن الشعارات المستهلكة؟
ببساطة، جيلي يريد فتح دور الشباب و اسغلال المواهب و صقلها، جيلي يريد مستوى راقٍ من التعليم والثقافة والتواصل مع الآخر.. هذا ما يفكر فيه أغلب أقراني
هل جربت أنواع أخرى في التعبير عن ذاتك غير الراب؟ وهل تعتقد أنه خاص لمرحلة معينة من العمر؟
صراحة أنا لم أجرب، لكني أشجع على كل أشكال التعبير، و لا أعتقد أن الراپ خاص لمرحلة معينة من العمر، حيث أن الفرق في هذا المجال لا يعتمد على العمر.
كيف ترى مستقبل الفن .. الراب و غيره ضمن المغرب و خارجه؟
الراپ لا أخاف عليه، لكني أخاف على الفنون الأخرى ، نظرا لأن عدد ممتهنيها يقل عكس الراپ الذي يزداد عدد الراپرز بالمئات كل يوم، و لا يتعلق الأمر ببلد معين، فهذا موجود في العالم باسره
وعن علاقته بالإعلام يقول:
بما أن الإعلام المغربي يساهم في إشهار أغاني الراب اللتي تدعو إلى تمجيد الدولة اقتصرت أغنياتي على اليوتوب من أجل أن أوصل رسالتي إلى الشعب المغربي بكافة أطيافه.
الدراسة والغناء؟
من الـممتع أنني أعتمد في إضافة مصطلحات من الدروس " مثل الإمپريالية و التجارة الثلاثية …" و هكذا أدخل كلمات من الواقع الدراسي في كلمات أغاني الراپ.
أما بالنسبة للدراسة فلها وقتها المخصص لها.
وفي ختام حديثنا، نتمنى للمغني الشاب سيف النجاح والشهرة في الفن الذي اختاره آملين أن نلتقي به مرات ونجاحات قادمة.
وهذه رابط أخر أغانيه
http://www.youtube.com/watch?v=1NFEqEM089c
http://www.youtube.com/watch?v=fWczKV4PmMo
نوح