معرض أحمد يوسف
- فبراير 21, 2011
- 0
برعاية السيد المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب
يتشرف اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب
بدعوتكم لحضور معرض
*الفنان أحمد يوسف*
وذلك على الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين 21-2-2011
في صالة الأسد للفنون الجميلة
حديقة الروضة ـ جانب مشفى الرازي
برعاية السيد المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب
بدعوتكم لحضور معرض
يتشرف اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب
الفنان أحمد يوسف
وذلك على الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين 21-2-2011
في صالة الأسد للفنون الجميلة
حديقة الروضة ـ جانب مشفى الرازي
الفنان أحمد يوسف :
خريج سنة 2001 من كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم تصوير
مدرّس في معهد إعداد المدرسين و في مركز تشرين للفنون الجميلة
وهذا الحوار مع الفنان أحمد يوسف أجراه الفنان الشاب صديقنا محمد فاضل
ما هو رأيك و نظرتك لأول معرض تقيمه ؟
مقتنع بهذا المعرض حيث أنني أعتبره المعرض رقم صفر حيث أنه تمهيد للمعرض الأول, كما أن هناك أحد الأصدقاء داعبني وقال لي بأن هذا المعرض معرض استعادة حيث أن معرض الاستعادة يقيمه الفنان بلوحاته التي عملها منذ بداية مسيرته الفنية ومنذ تجربة طويلة لديه, وبمعرضي هذا فيه شيء من ذلك لأن اللوحات في هذا المعرض نتاج منذ فترة تخرجي و حتى الآن وبالتالي ستكون انطلاقة لي في للمعارض القادمة .
ما هو عدم تقديمك معرضاً فردياً منذ فترة تخرجك إلى الآن ؟
الظروف هي السبب، ربما بسبب انقطاعات طويلة … أي الانتقال من تجربة إلى أخرى و من مرحلة إلى مرحلة وهذا يؤدي ذلك إلى الانقطاع … يأتيني أوقات أعمل لوحات بسيطة و عابرة ولكن كعمل كامل أنهيه بشكل متواصل لم أفعل ذلك ولو أنني كنت أكمل ما أبدأ، لكان لدي الآن من 4 إلى 8 معارض حالياً.
هناك شيء لا أبحث عنه هو يأتي لوحده فكل عمل يتطلب شيء خاص به فهناك شيء يدلك على روح العمل و يخدمك في بناء و تشكيل اللوحة, وبالتالي أنا أعمل على الخطوط التي تخدم العمل و تخدم اللوحة وعندما تكون اللوحة تحمل القواعد ومنسجمة … يكفي.
ويقول الفنان رضوان شيخ تراب
فاجئنا الفنان أحمد يوسف بأعماله المتقنة وهو في أول معرض فردي له, اللوحات تحوي تكوينات جميلة ويوجد لديه دراسة تشكيلية و تعبيرية مأخوذة من التراب والتراث لدينا، وهناك أيضاً توزيع للتشكيلات بشكل جيد حيث أن هناك بعض الأعمال أخذت منحى تجريدي بألوان قاتمة وكنت أفضل أن يكون فيها إضاءة أكثر … ولكن في الحقيقة الأعمال التعبيرية لها منحى خاص بريشة الفنان أحمد يوسف
وبالنهاية أتمنى التوفيق و النجاح للفنان أحمد في المستقبل .
الفنان بشار برازي :
الفنان أحمد يوسف أعتبره من الفنانين المجتهدين. ولكن بداية معرضه كانت متأخرة.. حيث أنه كان يملك مجموعة من اللوحات يستطيع منذ أربع سنوات أو أكثر أن يقيم من خلالها معرضاً, ولكنه كان قلقا من العرض لأنه يتبع أكثر من مدرسة فنية ولم يكن مستقراً بأي اللوحات سيبدأ بعرضها. وبالنسبة لمعرضه هناك أكثر من تجربة فنية ولكن في الواقع لم يؤثر هذا الشيء على المعرض حيث أنه عمل لوحات تعبيرية فيها تعبير أقرب إلى الواقع يمكن أن نسميه الواقعية التعبيرية يثبت لنا من خلالها أنه فنان مهم يملك الموهبة و يملك خطاً أنيقاً جداً فيه تشكيل جميل وفيه ألق .. كخط, ومن الواقعية التعبيرية ذهب إلى التعبيرية قدم منها 3 أو 4 أعمال فيهم قدرة لونية و بحث فلسفي أيضاً و ليس فقط بحث تشكيلي لأن في المعرض أيضأ هناك لوحات فيهم بحث تشكيلي حقيقي وهم مجموعة اللوحات التجريدية الذي بها لعب مع اللون والتشكيل بشكل جميل جداً, والمجموعة الأخرى من اللوحات تشعر بأنه يحاول أن ينطلق من الشخص الموجود في اللوحة إلى حواجز خارجية, لأنه عندما يكون الحاجز داخلي يعني أن تبقى ضمن فكر ثابت ربما من خلال وجوه مكررة في أساليب الفناين, والفنان أحمد لديه التعبيرية و التعبيرية الواقعية والتعبيرية التجريدية و التجريدية فقط التي هي لعبة اللون و التشكيل في اللوحة حيث أنه يعمل على السطح بشكل متقن, أنا كنت من مشجعيه على عمل معرض منذ سنتين ومن خلال المعرض قدم نفسه بطريقة قوية و متقنة وكسر حاجز المعرض الأول وبالتالي سيكون له مستقبل مميز لأنه يملك إنتاجاً غزيراً و جميلاً , وأتمنى له مستقبل واعد و مشرق لأنه فنان موهوب و كان يجب أن يقوم بهذه الخطوة منذ زمن .
الطالبة بيريفان حسن : خلف تلك الألوان التي أثارت فضولنا و أدهشت أعيننا بشفافيتها و دمجها و كأنها حروف مترابطة و جمل متناسقة رأينا البساطة و الحداثة بأعجوبة بلوحات المبدع و الرسام أحمد يوسف , وأتمنى له التوفيق بكل أعماله القادمة .
وكما عودنا الفنان عبد القادر خليل، فإن "تعليقه" مقالة متكاملة في حد ذاتها. شكرا أستاذ خليل
معرض الفنان التشكيلي احمد يوسف
من مقالات Van Gogh فان غوغ : لا يرسم الفنان كل ما يشاهده, بل ما ترسمه الروح مدفوعة بفاعل الإحساس والشعور الشخصي. هكذا نشاهد لوحات الفنان احمد يوسف. مظاهرة مباشرة وعفوية حرة مبعوثة من إحساسات داخلية يستعمل اللون والخطوط العامودية والأفقية كي يشير إلى الناظر الرموز التي يهدف إليها الفنان في حين من الزمن وملخص آبها تفاعلات داخلية, يحطم في عمله الأبعاد الثلاثية حتى يجذب نظر المشاهد إلى التعبير القوي. هذا التعبير الذي ينبع من عمق روحية الفنان متظاهرآ في الجمال السطحي والداخلي. لم يهتم في الجمل السطحي لأنه يهتم في الجمال الداخلي الذي هو سلسلة من التعابير والرموز التي تؤلف لوحاته الجميلة. لوحات الفنان احمد يوسف لاتحيج الناقد أن يكون مداحا ولا يحتاج الناقد أن يأتي بجمل مصفوفة , بل يكفيه النظر والشرح الصحيح. لا تحيج الناقد ان يشير إلى أطراف إضافية وبعيدة عن الفن التشكيلي. لوحات الفنان هي ناطق فصيح يتحدث عن أسلوب تعبيري رمزي . الفنان احمد يوسف أخذ من المذهب التعبيري طريقا وسار بأسلوب خاص. يستعمل الألوان الحارة بغزارة وفي بعض أعماله يستعمل الألوان الباردة. استعماله للألوان المشتقة هي سيطرة على التعبير الخاص, أما الألوان الأساسية يبتعد عنها إلا القليل. لأن الأساسية لها تعبير عام, والفنان أحمد يسعى بكل عمل إلى تعبير نفسي خاص به. وعندما يمزج ألوانه التي تميل في الأكثرية إلى ذكريات داخلية مأخوذة من الواقعية ومطروحة في أسلوب تعبيري , أيضا نشاهد في لوحاته مناظر ذات طبقات متعددة لايستوعبها كل ناظر, بل عين الفنان وعين المهتم تجدها بكل وضوح. هذا مايريد ان يأخذنا إليه الفنان, وهو أن نشاهد المنظر السطحي الذي يسوق بنا إلى أشكال ثانية حيث تكون هناك خلية الهدف الأساسي لكل لوحة. لقد قال الفنان العالمي سيزان. إن الفنان التشكيلي هو الفرد الوحيد الذي يأخذ القرارات بسرعة ويتخلى عنها بنفس السرعة. في تجارب الأستاذ أحمد أجد لهذا الحديث موقعا ألا وهو أن الفنان التعبيري يرسم ماتأمره الروح ومن طبيعة الإنسان التردد في الأفكار, ولا يقبل الفنان إلا ان تكون جميلة تعجبه هو قبل ان تعرض أمام الناس, أي انه يبدأ اللوحة بأفكار تختلف عن المظهر النهائي, وهذا هو الفنان المبدع. الفنان التشكيلي المغترب. عبد القادر الخليل