معرض الأطفال لخريجي الدورة الصيفية لعام 2011 من مركز الفنون الجميلة. حلب

عرضت الأعمال الزيتية والتطبيقية التي شارك في إنجازها 500 طفلاً وطفلة شملت موضوعاتها مختلف أوجه الحياة الفنية والجمالية والتراثية والسياحية والاجتماعية.‏

معرض الأطفال لخريجي الدورة الصيفية لعام 2011 من مركز الفنون الجميلة. حلب

عرضت الأعمال الزيتية والتطبيقية التي شارك في إنجازها 500 طفلاً وطفلة شملت موضوعاتها مختلف أوجه الحياة الفنية والجمالية والتراثية والاجتماعية.‏

كما قدمت مجموعة من الأطفال لوحات عن قصص محكية تحض على الحفاظ على سلامة وجمالية البيئة وتحض على مكارم الأخلاق الحميدة.

 

الحضور الرسمي أمام العازفات الصبايا: كارلا الناحي ـ نانور سيرايداريان ـ آنّا ما ريا مبيض

وقد قام الفنان الشاب محمد فاضل بهذه اللقاءات:

الأستاذ محمود الساجر : (مدير صالة تشرين للفنون التشكيلية)

المعرض اليوم يصور نتاج الطفل الفني من خلال اللوحات و الأعمال الفنية بمساعدة الأهالي و المدرسين , وعندما نسلط الضوء على نتاج الأطفال فهذا الشيء يعطيه نوع من الثقة بالنفس و نوع من الشجاعة والجرأة من أجل أن يكمل بجدية في مجال الرسم و يعمل من أجل هذا المجال ضمن إمكانيات الطفل المتاحة .

هل من الممكن أن نرى موهبة الطفل من خلال عمل قام به ؟
هذا الشيء وارد بشكل كبير فكل طفل يمتلك احساس و موهبة خاصة به ربما تتجسد بالغناء أو بالرسم أو بالشعر أو الموسيقا أو أي موهبة أخرى , و من خلال دور العائلة و دور المؤسسات الراعية يتم تطوير و تثقيل هذه الموهبة و دعمها ومن الممكن أن تصبح موهبة الطفل مهنة زائد إبداع في المستقبل .

ما رأيك بمشاركات الأطفال في المعرض ؟
مشاركات مهمة جداً و تمتلك الجدية و الجمالية في الطرح ضمن الإمكانيات المتوفرة و ضمن الفترة القصيرة ,فشاهدنا أعمال فنية تستطيع أن تقول تشكيلية تجسدت بالتعبيرية أو بالتجريد أو من خلال مدرسة أخرى , بالنهاية وقفنا اليوم أمام معرض غني و متميز ومتنوع , وبالنسبة لسن الأطفال المشاركين قدموا أعمال مهمة .

كلمة أخيرة ؟
أنا أشكر كل شخص يهتم بالفن و بتوصيل رسالة الفن إلى الناس , هذه الثقافة العريقة و المميزة .

الأستاذ علاء اليوسف : (مدرس مادة التربية الفنية)


شاهدنا أعمال العديد من الأطفال المميزين في مجال الرسم و الفن , في البداية يأتي إلينا الطالب بحالة عفوية مع رغبة بالتعلم ,فنحن نحاول أن نصقل له رغبته و موهبته من خلال تعليمهم مبادئ الرسم و تناسق الحجوم والتظليل والألوان و نوع الرسم من خلال المائي أو الرصاص أو الباستيل و الأساسيات الأخرى ,وعندما نرى كيف أن الطالب تمكن من إتقان هذه المبادئ نعطيه الفرصة للعمل بجد والمشاركة .
نحن نعطي جميع الطلاب نفس الأهمية و لكن عندما نرى طلاب مميزين و موهوبين نعطيهم المزيد من الدعم من أجل أن يطوروا أنفسهم في هذا المجال ويصلوا إلى الإبداع .

الفنان أحمد يوسف :


بالنسبة لي كنظرة فنان تشكيلي لفت نظري الكثير من الأعمال الجميلة التي من خلالها نستطيع أن نتنبأ بمشاريع فنانين في المستقبل , فالطفل دائماً موهوب إن عمل بالقواعد أو من دون قواعد , فأنا جئت اليوم إلى المعرص لأتعلم من هؤلاء الأطفال .

بعض الأطفال المشاركين بالمعرض :
الطفلة سنا الساجر :
العمر 11 سنة
رسمت الطبيعة باستخدام المعجون و العديد من الألوان و أيضاً صنعت ساعة على شكل وردة باستخدام الكرتون
بدأت الرسم منذ أن كنت بالصف الثاني أتمنى أن أصبح مصممة أزياء عندما أكبر .
الطفلة هنا الساجر :
العمر 10 سنوات
رسمت لوحتين إحداهما البحر و الأخرى بيت ريفي باستخدام الباستيل و الألوان المائية و أيضاً صنعت ساعة على شكل بيت ريفي , كما صنعت أنا و أختي سنا بيت كبير باستخدام الكرتون .
أتمنى أن أصبح بالمستقبل طبيبة أطفال .
الطفلتان التوأم ريم و رنا رندو :
العمر 9 سنوات
شاركت كل منا بلوحتين وكانوا عبارة عن وجوه باستخدام ألوان الخشب و الألوان المائية .

 

كما نقرأ في جريدة الجماهير:

حلب
منوعات
الأربعاء 12 – 10 – 2011
سهى درويش

افتتح الدكتور جمال حساني عضو قيادة فرع الحزب بحلب معرضاً لرسوم الأطفال وذلك في صالة تشرين للفنون الجميلة .

وجال الدكتور حساني وصحبه في صالة المعرض وشاهدوا مئات اللوحات التشكيلية والأعمال الفخارية والمجسمات الكرتونية والأشغال اليدوية الفنية والخط العربي .‏

وعبر الدكتور حساني عن إعجابه بالمعروضات المتنوعة التي اتسمت بالجودة والإتقان والإبداع والتشكيل والتكوين مما يدل على امتلاك الأطفال للأنامل الرشيقة والموهبة والتحسس للقضايا الوطنية والجمالية والإنسانية .‏

وأشاد السيد أحمد ناصيف رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين بمختلف الأعمال الفنية واليدوية التي جسدها الأطفال من خلال المنتجات التي قدموها .‏

ونوه السيد غالب البرهودي مدير الثقافة بحلب إلى الجهود المبذولة من قبل إدارة ومدرسي المركز في تنمية مواهب الأطفال وتوظيفها في الأعمال الإبداعية والجمالية التي دلت على امتلاكهم لناصية الريشة وتوظيف المواد الأولية والخامات البيئية في أعمالهم اليدوية الفنية .‏

والجدير بالذكر : أنه قد شارك في المعرض حوالي 500 طفل وطفلة من أعمار ومستويات مختلفة والأعمال المعروضة هي حصيلة إنتاج الدورة الصيفية التي يقيمها مركز الفنون الجميلة سنوياً .‏

حضر المعرض السادة الدكتور حميد كنو عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومحمود الساجر مدير المركز ولفيف من المدعوين والفنانين .‏