الآباء الفرنسيسكان ـ حلب، مركز القديس انطونيوس ـ الرام، برعاية الآباء الفرنسيسكان،
معرض الرسوم الأول، لطلاب مركز القديس أطونيوس للفنون ـ الرام 1-5-2011

الآباء الفرنسيسكان ـ حلب

مركز القديس انطونيوس ـ الرام

برعاية الآباء الفرنسيسكان

معرض الرسوم الأول

لطلاب مركز القديس أطونيوس للفنون ـ الرام

 


وذلك يوم الأحد 1 أيار الساعة السادسة مساءً ويستمر لغاية 3 أيام
من الساعة السادسة حتى الساعة التاسعة مساءً
بحضوركم يكتمل عملنا

مقدمة:

           متى تشد الثقافة الفنية رحالها إلينا

هذا السؤال يحمل الهمّ الثقافي لجميع المثقفين "إن الثقافة الفنية مظلومة وكلمّا كانت لها استقلاليتها كلما كان لها نصيب أكبر من الرعاية" إن هذا الطرح الواعي جعلني أتساءل ماذا ينقصنا لتستقل الثقافة لدينا؟
وهل للثقافة بيت أصلاً حتى تستقل فيه؟ خصوصاً ونحن في زمن أصبحت فيه الثقافة تحمل معارف متعددة ومختلفة فهي ليست محصورة في نطاق معيّن بل هي ظاهرة واسعة التحقق في عالمنا اليوم كونها تساهم في صناعة الرأي العام على كافة الأصعدة، بالرغم من هذا التداخل المعرفي للثقافة على المستوى النظري في كل مجالات الحياة إلا أنه على المستوى العملي والواقعي لا بد للثقافة من بيت خاص بها.. نعم، وإن كانت قد استقرت بالأمس القريب.

أتحدث اليوم عن استقلالية الثقافة في منظومتنا المحلية كعمل له مرفقه الخاص والمستقل حاله حال بقية الثقافات الأخرى كتعلم اللغات والموسيقى والرياضة.

فهناك بشائر لحراك ثقافي وتقدم ملحوظ على مستوى العطاء من ملتقيات ثقافية ومعارض فنية ومجالات فكرية رائدة، ولكن فيما عدا النخبة المثقفة لا يزال مستوى تفاعل المواطن مع الحراك الثقافي والاهتمام الفكري المعرفي يحتاج إلى دراسة وتأمل، فالتناول السطحي والجانبي هو السمة الغالبة فيه، خصوصاً ونحن في عصر أصبح فيه الإنسان أكثر انشداداً إلى الدعاية والإعلام. ولذلك نحن بحاجة إلى اعتماد وسائل تربوية وبرامج توجيهية لتربية الجيل الجديد على الاهتمام بثقافة الفن والمعرفة كما نحتاج لرصد الحالة الثقافية في المجتمع ومتابعة مستوياتها ومعالجة أسباب تأخرها.

مع أننا نملك كل الطاقات وبعض الإمكانات، إنني أتساءل هل تطورت الثقافة الفنية لدينا في المجتمع أم أنه مازال مبادرات فردية؟

         الأب المرشد

رامي بتراكي الفرنسيسكاني


أسماء الطلاب فناني المستقبل: 

ماري الناحي، نور حلاق، نادين غزي، ويليام بيدان، تانيا تمرز، جينيفر أشقر، كريستا أزرق، نويل اسبير، بيرلا سعود، سيلفي سعود، سالي مبيّض، مايكل استيفان، ميري مبيّض، ابراهيم حسكور، أيمن حبيب، أميرة مقصو، جود حلاق، جود يسري، سنتيا استيفان، عبد المسيح عفيصة، عبد المسيح محبو، فادري بدرو، فرح يسري، كارولين آشجي، كرم يسري.

ونقدم التحية للأستاذة ريما بتراكي أستاذة الرسم وموجهة الأطفال التي حملت على عاتقها تعليم الرسم وتنمية مواهب هؤلاء الأطفال الموهوبين.

 

ومعنا الأستاذة ريما بتراكي:

سماء زرقاء وأرض خضراء وأشجار مثمرة وملاعب ملونة ….


هكذا يصور الاطفال لوحاتهم بكل عفوية مفعمة بالألوان والجمال لايمكن أن يرسمها فنان تشكيلي كما يرسمها الطفل…فهم يرسمون ما في داخلهم من خيال واسع دون تكلف ودون مبالغة مقصودة معبرين عن احساسهم بطريقتهم الخاصة بكل شفافية وبراءة.

هدفنا

تشجيع وتنمية مواهب الأطفال والسير معهم بالأسلوب الصحيح للارتقاء بهم الى فن بنّاء..فهم فنانو المستقبل.

إنّ لطريقة التعامل مع الأطفال أسلوب خاص جداً.. فنطرح عدة مواضيع تمسّ الطفل وعن العناصر المتعلقة به وطريقة رسمها بأسلوب طفولي مبسط وعن اختيارهم الصحيح للألوان وتدرجها ودمجها وكيفية وضعها وعن المسقط العام للوحة وتناسبها وبعد ذلك تبقى اللوحة حرة لخيال الطفل يطلق عليها ألوانه معبراً من خلالها عن أفكاره وهذا أهمّ جزء والأجمل في التعامل مع الطفل … وكأنه بستان يحمل كل أنواع الأزهار ملون بكل الألوان، له الحرية في الاختيار والتعبير..قابل للسؤال والمناقشة والاعتراض.

تشير اللوحات في غالبيتها إلى وجود مواهب لدى غالبيتهم تستحق الوقوف عندها ونميّز تلك الموهبة من طريقة طرحهم لأفكار غنية وجديدة ..غريبة ومقنعة وجميلة تدعو الى الاندهاش والتأمل.

أما عن الأطفال الراشدين فيبقى الاهتمام الأول للرسم التعبيري، إضافة إلى تعليم أصول الرسم الأكاديمي..

وبالحديث عن الثقافة الفنية التي تحدث عنها الأب الفرنسسكاني رامي بتراكي له جزيل الشكر .. نجد أن مكتبتنا العربية فقيرة جداً بكتب وكتالوجات (Catalogue) تتحدث عن الفن التشكيلي العالمي والعربي..وهنا أطرح نفس السؤال..متى تشدّ الثقافة الفنيّة رحالها إلينا؟

إن الثقافة الفنية ليست حكراً على الكُليّة؛ فكما أنّ هنالك معاهد خاصة تستقبل جميع الموهوبين بكل الأعمار، أتمنى لو يوجد في بلدي سورية، دراسات من أجل تطوير الثقافة الفنية لحمل الجيل على الارتقاء بالفنّ.

أودّ أن أشكرك سيِّد نوح، على الاهتمام والمتابعة وهنيئاً على هذا الموقع الهامّ، وإلى المزيد من التألق…

الفنانة ريما بتراكي يستقبل المركز كـــافـــة الأطفال من جميع الأعمار ابتداءً من عمر 6 سنوات

وباسم عالم نوح نتوجه بالتحية لفنان المستقبل مايكل استيفان، أولاً لموهبته، وثانيا لطلبه إعادة التصوير ليكون حاضراً وبالتالي كانت هذه مناسبة أيضاً لتصوير من لم يكن حاضراً أثناء الافتتاح أو لم تسنح لنا الفرصة بتصويره. ومحبتنا للجميع. 8-5-2011ـ نوح

 

 

للاستعلام والتسجيل لدورات الرسم الاتصال على رقم المركز
0955169009

نوح حمامي ـ عالم نوح
.