معرض الفنانة منى إخلاصي
- مارس 26, 2011
- 0
ضمن الأيام الفرنكوفونية في حلب ـ صالة الأسد للفنون الجميلة، من 25-31 / 3-2011. أعزاءنا، نقدم اليوم معرض الفنانة منى إخلاصي. هذا المعرض الذي اشتمل على لوحات بعضها مستوحى من الطبيعة وبعضها الآخر مستوحى من الأشكال الهندسية وفي كل لوحة عوالم داخل عوالم أو تجاور عوالم أخرى. هذا المعرض هو دعوة بصرية للشعور والإحساس بمكونات اللوحة .. التجريدية. وكان هذا اللقاء مع الفنانة ومع بعض الحضور.
ضمن الأيام الفرنكوفونية في حلب ـ صالة الأسد للفنون الجميلة
من 25-31 / 3-2011
أعزاءنا، نقدم اليوم معرض الفنانة منى إخلاصي. هذا المعرض الذي اشتمل على لوحات بعضها مستوحى من الطبيعة وبعضها الآخر مستوحى من الأشكال الهندسية وفي كل لوحة عوالم داخل عوالم أو تجاور عوالم أخرى. هذا المعرض هو دعوة بصرية للشعور والإحساس بمكونات اللوحة .. التجريدية. وكان هذا اللقاء مع الفنانة ومع بعض الحضور.
منى إخلاصي :
موضوع معرضي اليوم هو الطبيعة ولكن برؤية حديثة من خلال تكبير و تصغير للحالة الطبيعية.
لاحظنا بروز الأشكال الهندسية في بعض لوحاتك ؟
والداي كانا معماريين, و تأثرت بوالدي كثيراً كونه معماري وفنان أيضاً وكان يحب كثيراً العمارة الإسلامية و العمارة العربية وتعلمت منه أن أصل التجريد هو من العمارة الإسلامية بسبب أنها كانت ممنوعة عن التشخيص فركزوا كثيراً على الزخارف وطوروا هذه الزخارف بشكل كبير حتى أصبحت تجريدا, هي إذن زخارف هندسية بتنوعات ليس لها نهاية.
وجدنا تمازجاً بين الأسلوب الشرقي و الغربي مع بروز أكبر للأسلوب الغربي في أعمالك ؟
بالإضافة لثقافتي العربية الأصلية، الأساس في تكويني الفني له علاقة بالأسلوب الغربي بسبب أن أساتذتي في الفن هم غربيين وبالتالي هذا التمازج بين الشرق و الغرب, فأنا بدأت تعلم الفن في سن متأخرة مما أتاح لي الوقت الكافي بالتشرب من الثقافتين… هذا التمازج كنت مستعدةً له.. وإن برز الطابع الغربي في بعض اللوحات فإن لي أسلوبي الشخصي وإحساسي الخاص.
وتضيف الفنانة منى اخلاصي:
الفن الذي نراه في جميع المعارض هو فن مستورد وليس فنا مستوحى من واقعنا وبالتالي لا يمكن أن يكون فناً ذاتياً. فننا نحن.. المحلي أو الشرقي تراه من خلال المباني العريقة أو الجوامع بأرضياتها و زخارفها, نحن تعلما الرسم بـ "الزيتي" على القماش من الغرب.
لاحظنا الدقة في العمل و نقاوة اللون والخطوط في لوحاتك ؟
هذه هي الطريقة التي تعلمت بها.. مدرّستي كانت صارمة وكانت تدلنا على الدقة في العمل و اللون والتكوين الهندسي أيضاً يفرض هذه الدقة. كل لوحة أرسمها هي عبارة عن مشروع يجب أن يُدرس و يحضّر قبل البدء بالعمل به.. هذا هو أسلوبي.
كلمة أخيرة لمحبي الفن التشكيلي السوري ؟
الفن التشكيلي في سوريا مميز جداً , ومقارنة مع الفن في باقي الدول العربية هو متقدم بدرجات كبيرة وهذا شيء رائع.
السيدة قنصل فرنسا
أحببت الألوان الزاهية وكانت الأعمال أكاديمية بامتياز حيث كانت مشغولة بدقة وإتقان وهذه "الأكاديمية" و أسلوب التجريد الذي استخدمته الفنانة منى أعطانا لوحة مختلفة عما رأيناه سابقاً من معارض. هذه اللوحات تتسم بالاحترافية العالية مع روح شبابية ولا نستطيع أن نصنفه بالشرقي الخالص أو الغربي… وإنما عرضت لنا هذه الحالة بشكل "تمازج بين الشرقي والغربي". هناك الكثير من الحديث في لوحاتها ولكنها لم تكشف عنه وإنما تركت للمتلقي حرية الرؤيا والتأويل.
مازن الجابري : طبيب
التجربة التي نراها اليوم فيها تطور كبير, فالفنانة منى اخلاصي عملها أكاديمي مطلق.. كل خطوات الرسم تكون مدروسة و تبنى بشكل خطوات و قواعد معينة، فهناك دراسة نظرية و مطبقة أيضاً بحسب هذه الدراسة وله مرجع نظري. هناك الكثير من العمل على الألوان حيث أنها ليس فقط طبقة واحدة وإنما هي عبارة عن طبقات بشكل منظم.
معرض اليوم قادم من الطبيعة, وهي أحبت أن تعبر عن الطبيعة إما بشكل كبير و مكبّر جداً أو من خلال نظرة بعيدة و مصغرة, فليست الفكرة هو تصوير الطبيعة كما هي و إنما الاستيحاء منها ومن ثم التصرف بالألوان و الأشكال بحسب خيال وإحساس الفنانة.
سارة المدرس : فنانة تشكيلية
أحببت المعرض اليوم كثيراً , والفنانة منى صديقتي وأعرف طريقة عملها فهي تعمل بطريقة جميلة ومميزة باللون, وهي تستعمل الألوان الزيتية بطريقة حديثة و قريبة إلى التجريدي وهذا الأسلوب قريب جداً من أسلوبي, وبالتالي تكوّن اليوم لدينا معرضا فيه أعمال مميزة و متقنة.
بول مكربنة : قنصل
المعرض اليوم مميز بمعنى أن فيه تنوعاً بحيث أننا لا نستطيع أن نرى أسلوباً واحداً و نقول أنه الأسلوب التي اتبعته , فهي أطلقت العنان لمشاعرها في كل لوحة, في كل لوحة عالم خاص بحسب رؤيتها للعالم الخارجي, حتى أننا لا نستطيع أن نرى ألواناً محدودة أو محددة في العمل وإنما هناك تنوع و اختلاف في الألوان فالأزرق يجاور الأحمر و يجاور الشفاف واستطاعت من خلال هذه الألوان أن تكوّن لوحات جميلة و فريدة .
علي علو : فنان تشكيلي
الأعمال اليوم تدل على عمق فكري فيه حداثة و فهم جميل, والفنانة لديها تقنية في اللون جميلة جداً وتقنية في طريقة معالجة اللوحات والمعرض بشكل عام جميل جداً.
محمد فاضل ـ نوح حمامي