معرض الفنان لقمان محمد
- نوفمبر 28, 2010
- 0
تم افتتاح معرض الفنان لقمان محمدمنذ قليل وذلك في صالة الخانجي تحت عنوان”مدينتي 2010″ ويستمر المعرض لغاية 5 كانون الأول
مديرية الثقافة بحلب
صالة الخانجي للفنون
تدعوكم لحضور معرض الفنان
"لقمان محمد"
بالجهد والمثابرة أقدم
معرض
(مدينتي 2010)
لقمان محمد
الأحد 28 تشرين الثاني 2010 الساعة 6.30 يستمر المعرض لغاية 5 كانون الأول
صباحاً 20.00 – 200
مساءً: 6.00 – 10.00
السيرة الذاتية للفنان التشكيلي لقمان محمد
وقد كان لنا هذا اللقاء مع الفنان لقمان محمد في معرضه
هلا حدثتنا عن المعرض وعن التقنية التي استخدمتها في صياغة اللوحات؟
المعرض مؤلف من اثنين وعشرين لوحة بأحجام كبيرة ، أما بالنسبة للتقنية المستخدمة فتكمن في اللعب على اللون والإضاءة التي أتت من خلال استخدام اللون الذهبي المستخدم وهو معروف بأنه لون صعب لذا يجب على الفنان أن يستطيع توظيفها واستخدامها وطرحها برؤية تكون مدروسة بشكل جيد لأنه من الصعب السيطرة عليه فيجب ان يكون مدروساً بشكل جيد ليعطي النتيجة المرجو منها.
كل فنان يسعى نحو الأفضل فما الذي تشعر انك أضفته في هذا المعرض بخلاف المعارض السابقة؟
طبعاً يجب على الفنان في معارضه أن يسعى نحو التجديد في التقنية والأفكار ففي هذا المعرض هنالك حوالي سبعة لوحات أضفت عليهم مفردة جديدة ألا وهي الثريا و أحيانا هناك حالة الإنسان أما الفكرة الطاغية على اللوحات فهي فكرة المكان والإنسان هذه الأفكار التي تضمها المدينة…مدينتي أنا في عام 2010.
بالعودة إلى موضوع الثريا، استخدمتها في عدد من اللوحات فما مدلولها وهل تسعى إلى تبني هذه المفردة في لوحاتك المستقبلية كما الحمام لدى الأستاذ ناصر نعسان آغا أو الهلال لدى مازن غانم أو السمكة لدى عماد اللاذقاني؟
هي مفردة استخدمتها في بعض اللوحات ووظفتها بعد تطويرها في خدمة اللوحة وليس من الضروري أن أتبناها في لوحاتي القادمة لأني هكذا أشعر أني أعطيتها حقها وهي قامت بالدور الذي أردته لها لذا ليس شرطاً أن آخذها كرمز في جميع اللوحات فهي قامت بدورها هنا وأعتقد أن دورها انتهى هنا، أما بالنسبة للمدلول ففي الصبغة العامة للمعرض ركزت على موضوع التراث بما فيها موضوع الثريا فهي ترمز إلى القديم المتعلق بالمكان والموجود في الشرق فهذا التراث لا يمكن أن يزول أو أن يختفي بل سيبقى لامعاً وله إضاءة دائماً وسيعبر عن ذاته من خلال الفن ومن خلال اللوحات مثلما نرى .
كثيراً ما نجد الصلاة من خلال القبب والجوامع في لوحاتك ، إلى أي مدى تعكس هذه اللوحات ذاتية الفنان؟
لم أقصد من خلال الجوامع الصلاة بحد ذاتها ففي أي مدينة في الشرق القديم سترى الآذن والأقواس والكنائس وهذه مفردات جميلة جداً وبجماليتها تفرض نفسها في العمل دون أن أقصد بها شيئاً سوى القديم.
كان هنالك تضاد لوني في اللوحات أي لون وحشي كالأحمر وبجانبه لون رمادي باهت، هلا حدثتنا عن هذه الحالة النفسية المتضادة؟
إن حالة الفنان تسقط على اللوحة فأنا لم أقصد أن يأتي الأحمر بعده الترابي مباشرة أو بعده الأزرق، فالحالة النفسية للفنان أثناء العمل تنعكس على اللوحة دون قصد منه فتأتي اللوحة نتاج حالات نفسية معينة لتعرّف عن نفسها بشكل أو بآخر.
المفتاح أو الخلاص نادر في اللوحات هل يمكننا اعتبارها رؤية مستقبلية للفنان في الواقع الذي يعيش فيه؟
هي أيضاً مفردة من التراث القديم للشرق كما الثريا فالمفتاح القديم مع الزردة هي حالة شرقية تراثية كانت في مرحلة ما تفرض نفسها، وهي تعطي نوعاً من اللغز في اللوحة فأنا كفنان أعطي الحالة العامة للمتلقي وعليه هو أن يفسر اللوحة كما يراها فأنا أدله على الشيء الذي أراه ومن بعدها يكمل الفكرة كما يراها في منظوره الخاص .
اعداد وحوار وتحرير: خليل شيخو
وقد عبر لنا الفنان الشاب محمد فاضل عن رأيه :
وقفنا أمام لوحات تحمل طابع خاص ,حيث أراد الفنان أن يعبر عن المدينة بأساليب مختلفة ربما من خلال مدينة تحمل عبق التراث أو حالة مدينة شرقية بسيطة رمز إليها من خلال بعض الإنارات و الألوان ,ورأيت بعض اللوحات التي تحمل الطابع الجريء الذي يدل على الغنى و الترف حيث أنه قدم الألوان الحارة بطريقة متناغمة و جميلة أفادت الفكرة و الحالة التي يريد أن يقدمها الفنان في كل عمل من أعماله ,فقدم مواضيع متجددة و مبتكرة تشعر من خلالها بعبق المدينة و سحرها الخاص و حالة التلاصق و التلاحم بين جدران أبنيتها ,حيث أن جمال التكوين كان واضحا في كل لوحة من اللوحات , وأتمنى التوفيق والنجاح للفنان لقمان محمد .
الفنان النحات عيدو الحسين :
معرض الفنان لقمان محمد في مجمل أعماله يتناول المدينة من خلال رؤيته الشخصية للموضوع بألوان هو يرتاح لها, فتناولها من خلال رؤية خاصة في إطار حالة من الحلم و استعادة المدينة دائما من الذاكرة, فنان متمكن من عمله في الموضوع الذي يطرحه ويعمل عليه, في أغلب اللوحات الألوان الحارة لغاية ربما يرتاح لها وأمور أخرى يريد أن يعبر عنها, وبالنهاية المشاهد له الحرية ليشاهد اللوحات وبالتوفيق للفنان لقمان محمد .
راغد حموي :
اللوحات فيها عفوية و استرسال في لوحتين خاصتين تظهر فيهما حالة لا تتكرر فيها الكثير من العفوية و الشفافية والصدق والبعد عن التصنع .
اللوحات فيها ألوان تميل إلى الصفرة والذهبي فيها تموجات الألوان الذهبية البرتقالية التي تعبر عن حالة الفنان.
زريفه رشو :
اللوحات رائعة فيها ألوان متداخلة و جذابة تعبر عن إحساس روحي جميل.
شنكال محمد :
لوحات جميلة تعبر عن المدن بطرق واضحة منسابة و شفافية ألوانها تعطي الإحساس بالجمال.
نقدم لكم الآن بكل الحب صور افتتاح المعرض بالإضافة إلى اللوحات