من الخطوة الأولى لمعرض الفنان مجد كيالي، نرى التنوع والزخم الفني الكبير الذي تحمله هذه اللوحات من الغنى والجمال الفني التشكيلي المتعدد، والمتمثل بأسلوبية متميزة في الأداء الكلاسيكي والانطباعي والزخرفة والمنمنمات .

 

 

 

 

 

 

من الخطوة الأولى لمعرض الفنان مجد كيالي، نرى التنوع والزخم الفني الكبير الذي تحمله هذه اللوحات من الغنى والجمال الفني التشكيلي المتعدد، والمتمثل بأسلوبية متميزة في الأداء الكلاسيكي والانطباعي والزخرفة والمنمنمات .

وللوقوف عند هذه النقاط كان لعالم نوح لقاء مع الفنان مجد كيالي

 

 الفنان مجد كيالي هلا حدثتنا عن معرضك وما هي الأساليب التي استخدمتها ؟

استخدمت في هذا المعرض الألوان الزيتية على القماش, و لم اعتمد على أسلوب معيّن، فكانت كل لوحة تمثل حالة معينة سواء كانت كلاسيك أو انطباعي أو سريالي أو حتى منمنمات، إلا أني في هذا المعرض تطرأت إلى الأعمال الكلاسيكية أكثر من سابقيه، بالإضافة إلى أسلوبية جديدة في إضفاء التقاطيع الأفقية والشاقولية على بعض اللوحات .

رأينا اختلاف في الحالة، و تعدد في المواضيع، هل كان ذلك محاولة لإغناء المعرض ؟

في حقيقة كان هذا نتيجة اختلاف توقيت العمل، و اختلاف الحالة النفسية و تغير الفكر و النشاطات، فهناك لوحات تعود إلى سنة 2009 أو 2008 تمثل حالة معينة آنذاك، بالإضافة إلى أني لا أحب إتباع رتم محدد في العمل .

نلاحظ استخدامك للألوان الحارة في أغلب لوحاتك، ما الهدف من ذلك ؟

هذه حالة طبيعية لفناني الشرق، حيث أن الفنان يستلهم ألوانه من البيئة المحيطة به، و يغلب على بيئتنا هذه الألوان سواء كان الأصفر أو الأخضر أو الأحمر.

رأينا في لوحاتك استخدام للحرف العربي على شكل أبيات شعرية للشاعر الكبير محمود درويش، ما الغنى الذي يضيفه ذلك ؟

 

 

الشاعر محمود درويش يعني لي الكثير، و أنا متأثر به إلى حد بعيد، وهو من كبار الشعراء على مستوى الوطن العربي والعالم، وأحاول أن أضيف أبيات لها معنى محدد من قصائده، حيث أعتقد أنها قد تخدم اللوحة أو العمل الفني بطريقة جميلة، خاصةً في المنمنمات.

 وجدنا في بعض اللوحات دمج للآلة الموسيقية أو النوتة الموسيقية ضمنها، ما الفكرة من هذا الدمج ؟

الموسيقى كانت أم الأبيات الشعرية هي حالة فنية بحد ذاتها، فعند دمجها مع العمل الفني التشيكيلي تعطي إلى حد بعيد حالة إنسانية وشاعرية، وتضفي عليها نكهة خاصة من توحّد الفنون ضمن إطار اللوحة، كما تساهم في أن تشرح اللوحة نفسها للمتلقي .


هناك لوحة للفنان العالمي فان غوغ إنما بحالة جديدة من خلال الدمج بينه و بين الفنان سيزان، وبرؤية الفنان مجد كيالي، هلا حدثتنا عن هذه الحالة ؟

 

أخذت الخلفية للوحة المشهورة " آكلو البطاطا " للفنان فان غوغ التي رسمها عندما كان مبشراً للكنيسة في جنوب فرنسا في منطقة لاستخراج الفحم، أما الأشخاص فأخذت حالتهم من اللوحة المشهورة للفنان سيزان " المقامرون " و حاولت إدخال عليها بعض الألوان الجديدة دون الخروج نطاق موضوعها ألا وهو المأساة، محاولاً من خلالها تقديم حالة إنسانية معينة بهيئة ورؤيا مختلفة .

 

السيرة الذاتية للفنان مجد كيالي

 

زكريا محمود _ عالم نوح