أقامت مديرية الثقافة وبالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون معرضاً ضمن فن التصوير الضوئي بالإضافة إلى الفن التشكيلي، وقد حوى المعرض مجمعة من الأعمال التي تعكس جمال الطبيعة في سوريا والتي عبرّ عنها أصحابها من خلال اللقاءات التالية:

أقامت مديرية الثقافة وبالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون معرضاً لفن التصوير الضوئي بالإضافة إلى الفن التشكيلي، وقد حوى المعرض مجموعة من الأعمال التي تعكس جمال الطبيعة في سوريا والتي عبرّ عنها أصحابها من خلال اللقاءات التالية:

بداية كان لنا لقاء مع الفنان محمد داية الذي قال :


قدمت عدد من اللوحات التي جسدت فيها حلب عاصمة الثقافة العربية بالإضافة إلى لوحة تظهر كرم الضيافة العربية بالإضافة إلى اللوحة التي عبرت من خلالها عن التشابه بين الحارات الحلبية والحارات الدمشقية ، وأيضاً تعرضت إلى مركز المدينة حيث هو مركز للتجمع والمدفئ ألا وهي ساعة باب الفرج بالإضافة إلى الجامع الأموي الذي هو مركز للعلم والنور ومنطلق للإشعاع الفكري والديني .
وكوني كنت تلميذاً لدى الفنان جاك عيسى فقد تعلمت منه مبدأ المربعات في تكبير اللوحة وهذا ما حاولت تقديمه من خلال لوحاتي التي قدمتها .

الدكتور خير الدين باقر :

 
أنا أفضّل كل قديم و جميل كحضارة الفراعنة وتاج محل وكل ما يخص التاريخ وهذا ما حاولت تجسيده في عدد من لوحاتي المقدمة، فأنا أفضل تجسيد المكان والمناطق الأثرية لأن لها روحاً خاصة ويجب التركيز عليها لتبقى خالدة في الذهن.

الأستاذ عبد القادر بدّور : 

عرضت عدد من اللوحات التي تعود إلى فترات زمنية مختلفة ، وقد ركزت في لوحاتي على المناطق الجميلة في سوريا وما تحويه من ألق وجمال كالرقة وقلعة جعبر ونهر الفرات بالإضافة إلى أنه لدي أكثر من صورة لروافد نهر الفرات القريبة والصغيرة والكبيرةوأيضاً بعض المناطق الجبلية في منطقة كسب كالسمرا ورأس البسيط ، وقد حاولت أن أدمج بين الجبل والبحر في لوحاتي .
ورسالتي التي أردت تقديمها أن سوريا بلد جميل وهو بلدنا ومناظرها تسر العين التي تراها وهذا ما نلاحظه في المعرض وفي اللوحات المشاركة بشكل عام .

الفنان محمد منجونة :

طرحت فكرة جمال المكان الذي لابدّ أن يكون فيه أشخاص لأن جماله يأتي من جمال الأشخاص الموجودين فيه ، فمثلاً قلعة حلب كثير من الناس رأوها وساروا فيها ولكن جمال القلعة تأتي من جمال الأشخاص الذين يأتون إليها من كل صوب، ففي القسم الأول من لوحاتي اعتمدت على جماليات المكان أما في القسم الثاني فحاولت إظهار حركة الناس وطبيعية هذه الحركة قدر الإمكان.

كما التقى عالم نوح بالفنان هيثم ويليو الذي أبدى رأيه في المعرض قائلاً :


في الواقع يمكن اعتبار هذا المعرض محاولات لإظهار نوع من الجمالية وحقيقةً إن الطبيعة الموجودة في سوريا قد ساعدت كثيراً في هذا الموضوع ، لاحظت أن هناك ضعف شديد في التقنيات والإمكانات وإنما كتذوق وطرح فكرة فهناك جمالية في الأفكار ولكن بحاجة إلى تقنية أكثر ورؤية جمالية أكثر .
أخيراً أتمنى أن يكون هناك عمل أكاديمي ومنظم أكثر بالإضافة إلى وجود تكلفة مادية أكثر لنستطيع الارتقاء بالفن هنا.

المشاركون في المعرض هم كل من السادة " د. خير الدين باقر_ د. حسام الدين خلاصي _ عبد القادر بدّور _ محمد منجونة _ نوح حمامي _ حسام غنايمي _ مها قزاز _ محمد داية "


أغيد شيخو _ عالم نوح