معرض تحية إلى تشرين التحرير 9-10-2016
- أكتوبر 12, 2016
- 0
دون سابق فن، وتحت سماء تشرين التحرير. أقام اتحاد الفنانيين التشكيليين فرع حلب معرضاً مشتركاً بتاريخ 9 -10 -2016 جمع كلا من الفنانيين: بتول حموي – بتول غجر – نجلاء دالاتي – نورا بغدادي – ماهر لبّاد.
زكريا محمود – عالم نوح
دون سابق فن، وتحت سماء تشرين التحرير. أقام اتحاد الفنانيين التشكيليين فرع حلب معرضاً مشتركاً بتاريخ 9 -10 -2016 جمع كلا من الفنانيين: بتول حموي – بتول غجر – نجلاء دالاتي – نورا بغدادي – ماهر لبّاد.
في صالة الأسد للفنون الجميلة تراصف ما يقارب الثلاثين عملاً فنياً ضم مختلف المدارس والأساليب التعبيرية. ودأب على تعاقبها واقعيات للدور والحارات الشرقية الأثرية.
بالتفاتة بسيطة حسب تسلسلية تقديم الأعمال. وبلوحات صغيرة الحجم بطريقة الحفر على الخشب. تناول الفنان ماهر لبّاد إنسانيات تعبيرية لشخوص مختلفة. حملت في وجوهها تقلبّات الحالة الشعورية والحسية والتي تبدت في نظرتها المغمضة مشيرة إلى عمق السكون الذي يسكنها وأحياناً إلى الصمت المطبق بين شفتيها. من ثم الفنانة بتول غجر، حيث تقدمت بأعمال فنية تعبيرية و بنظرة انطباعية لواقعية مكان كقلعة حلب بقالب من زجاجيات متكسرة إلى العديد من البقع اللونية أو لواقعية الانتظار لامرأة شردت بأحلامها أو حتى لواقعية الانعكاس لقارب أرسى البحر ضفافه. لننتقل بعدها إلى الفنانة نجلاء دالاتي والتي تأثرت وأثرت بفنها في رسم الواقعية لدواخل البيوت العربية الأصيلة إلى باحة جامع الأموي العريق إلى عمران الحارات الشرقية بألوان تكاد لا تخلو من عبق تاريخها.
بالتفاتة بسيطة حسب تسلسلية تقديم الأعمال. وبلوحات صغيرة الحجم بطريقة الحفر على الخشب. تناول الفنان ماهر لبّاد إنسانيات تعبيرية لشخوص مختلفة. حملت في وجوهها تقلبّات الحالة الشعورية والحسية والتي تبدت في نظرتها المغمضة مشيرة إلى عمق السكون الذي يسكنها وأحياناً إلى الصمت المطبق بين شفتيها. من ثم الفنانة بتول غجر، حيث تقدمت بأعمال فنية تعبيرية و بنظرة انطباعية لواقعية مكان كقلعة حلب بقالب من زجاجيات متكسرة إلى العديد من البقع اللونية أو لواقعية الانتظار لامرأة شردت بأحلامها أو حتى لواقعية الانعكاس لقارب أرسى البحر ضفافه. لننتقل بعدها إلى الفنانة نجلاء دالاتي والتي تأثرت وأثرت بفنها في رسم الواقعية لدواخل البيوت العربية الأصيلة إلى باحة جامع الأموي العريق إلى عمران الحارات الشرقية بألوان تكاد لا تخلو من عبق تاريخها.
وهنا مع الفنانة بتول حموي .. بلى إنها أعمال من روح وجسد. ضمت في تعبيريها وتجريدها المرأة التي وطئت الحرب أنوثتها وصمدت في زمام المعاناة وفي أوجه الألم. فرسمتها وشكّلتها كما أحست بها. بحالاتها المتلونة بالاغتراب والعذاب والعتاب. فهي عشتار وهي زنوبيا وهي الخنساء وهي بيد العام الخامس .. سورية.
لنفضي إلى الفنانة نورا بغدادي، فنعود أيضاً إلى واقعية البيوت والشوارع العتيقة والحارات الملأة بألوان زاهية حفظت تحت زهوتها رائحة الياسمين.
لنفضي إلى الفنانة نورا بغدادي، فنعود أيضاً إلى واقعية البيوت والشوارع العتيقة والحارات الملأة بألوان زاهية حفظت تحت زهوتها رائحة الياسمين.
أخيراً وليس آخراً .. أن تقيم معرضاً فنياً بهذا النبل والجمال في أيام تمطر بها السماء على أقدم مدن التاريخ قذائف الإرهاب. فهذا يعني أنك ترسم على وجه الموت وردة وتقول له: اقطفها .. !!