مديرية الثقافة في حلب ـ صالة الخانجي ـ تتشرف بدعوتكم لحضور معرض الفنانة *خديجة غانم* ـ الثلاثاء 5 ـ نيسان ـ الساعة 6.30 مساء ـ يستمر المعرض لمدة أسبوع

جاء في بطاقة الدعوة

خديجة غانم


مديرية الثقافة في حلب
صالة الخانجي
تتشرف بدعوتكم لحضور معرض الفنانة

 

 

 

 

 

الثلاثاء 5 ـ نيسان ـ الساعة 6.30 مساء
يستمر المعرض لمدة أسبوع

 

ابحث في عواصفك
عن ليل لا يفرض ألواني
وشراعي الممزق
مجدافي النحيل..
لم يفقد وعيه ولن
تعلم حضارة الموج
وتفرّس بأناقة القمر
دعني أُبحر
وفي ذاكرتي حدائق تتعلق
لربيع يحملنا ونحلم فيه
أحتاجك فجراً
يمزّق أشرعتي
أو هبا يحرق أزمنتي
وينثرني يحرق أزمتي
وينثرني قمحاً
واشتعال الأرجوان

 

خديجة غانم

و يسر موقع عالم نوح أن يلتقي بالفنانة التشكيلية ((خديجة غانم)) حيث كان لنا معها اللقاء التالي:


حدثينا كيف كانت تجربتك؟


معرضي (48) لوحة زيتية بالإضافة للإكراليك واستخدمت تقنيات جديدة باللون وأحاول أن أحتفظ بها لنفسي, لوحاتي تتحدث عن كل ما يتعلق بالأنثى الأنثى والحب, الأنثى والعائلة, الأنثى القادرة على أن تصنع مجتمع, الأنثى المتمردة والمشاكسة والمشاغبة, رسمت دون تفكير أو وعي حاولت أن أوصل إحساسي قبل تفكيري للناس وأحب من الألوان النيلي والأزرق والبنفسجي حاولت أن أقرب هذه الألوان من بعضها بطريقة جميلة وبنفس الوقت أن توصل إحساسي للناس.

ما هي الصعوبات التي مريتي بها في هذه التجربة..؟


كل فنان يواجه صعوبات مادية ولكن أنا لم أواجه صعوبات, بسبب وهو كان هناك أشخاص كثر حاولوا أن يساعدوني ويقفوا إلى جانبي, يجب على الفنان أن يواجه صعوبات من أجل أن يكون مميز, حيث كان هناك دعم من جهة رسمية شركة (كارولينا سبورت) ساهمت في جزء من المعرض وما تبقى جهد شخصي بالإضافة إلى مساعدة أسرتي حيث شجعتني ودعمتني كثيراً.

من أين وكيف بدأت الفنانة خديجة غانم؟


أنا من مواليد (1985) من مدينة حلب, بدأت بالرسم وعمري خمس سنوات كنت أرسم في المنزل على الحائط وعلى فستاني, حاولوا أن يجعلوني أرسم على أوراق دفتر الرسم, وكان أي سطح أبيض يغريني حتى أرسم ما أريد.

ما هو نوع اللوحة التي ترسمها الفنانة خديجة غانم؟


أحب المدرسة التعبيرية, حاولت في هذه الفترة أن أكون قريبة من التعبيري والتجريدي, وفي لوحاتي الألوان الانطباعية, وأحاول أن أنفرد في مدرسة وحيدة ولكن هناك تأثيرات لا أستطيع الابتعاد عنها نتيجة عشق طبعاً….

هناك لوحة بورتريه تدمج ما بين الفن الكلاسيكي والفن الحديث حدثينا عنها قليلاً؟

لا يوجد نية سابقة عن البورتريه هذا, نال إعجابي شكل هذا الشخص ورسمته، معرضي متعلق بالأشخاص أكثر من المكان فارتباط المرأة بالمكان قوي جداً, حاولت أن أظهر المرأة القريبة للفراشة…. وأحياناً للفرس الأصيل المتمرد….أحب كثيراً الحركة بالشكل وهذا الشيء نابع من ذاتي ومن داخلي حاولت أن أظهر نفسيتي من خلال ما رسمته في لوحاتي.

يوجد في بعض لوحاتك امرأة راقصة وفي لوحة أخرى امرأة عارية ماذا تمثل لكي المرأة..؟ هل هي فقط جسد أم لها معنى أخر…؟

المرأة الراقصة: هي جزء من الفن والمسرح وجزء من الفن والأزياء أيضا, بالنسبة لي هي مرتبطة بكل هذه الأشياء…فأنا أحب الرقص وأحب المسرح والحركة, المرأة العارية: هي ليست مقياس من أجل أن تكون المرأة متحررة, جسد المرأة شبيه في الفرس سبق وذكرت هذا الشيء وأردت أن أوصل المرأة عن طريق المرأة لا غير.

نجاة فاخور:


المعرض جميل جداً و تشعر أن كل لوحة يوجد فيها قصيدة شعر….وكان التركيز واضح على المرأة وجمال المرأة وحب المرأة للمجتمع والعائلة, وفي نفس الوقت يوجد لوحات فيها توازن بين المرأة والرجل….ولكن أكثر شيء سحرني في اللوحات الألوان تشعر أنها حقيقةً قصيدة شعر وأتمنى لها التوفيق وشكراً لكم..

روجينا:


أكثر شيء لفتا انتباهي هو التناسق بين الألوان والشفافية في لوحاتها, والشيء الذي بداخلها لم تستطيع أن تعبر عنه حاولت إظهاره بالألوان ودمجها مع بعضها والمعرض جميل جداً أتمنى لها التوفيق.

مريانا حنش:


باعتباره المعرض الأول يوجد فيه لمسات مميزة… وأحببت كثيراً الألوان فيها حياة مشرقة فيها أمل, واللون البنفسجي تحديداً لفتى نظري وربما هو القاسم المشترك في أغلب اللوحات الموجودة, حتى الرسم التشريحي تشعر أنه يوجد فيه إتقان, يوجد لوحة جميلة جداً وهي عن المرأة فيها أمل وألوان الربيع… برأي يجب أن نسمي المعرض ((المرأة والربيع)) أتمنى لها لمزيد من التقدم وأن أراها فنانة عالمية أولاً لأنها خديجة وثانياً لأنها امرأة.


أمير حسكور مدير العلاقات العامة لقناة مسايا مكتب حلب:


نحن هنا للتصوير, المعرض جميل جداً هذا رأي بغض النظر بأني إعلامي, ويتميز هذا المعرض بالألوان, والتركيز على الأشخاص أكثر من الأماكن, ممكن أن يكون المكان ضبابي أو مجهولاً ليس له ملامح…..اللوحات فيها ملامح للأشخاص أكثر وحتى عدم ظهور هذه الملامح, هناك فكرة من حركة الجسد يمكن للمشاهد أن يفهم رسالة اللوحة,هناك لوحة فيها أشخاص معنيين وقريبين من الفنانة خديجة ملامحهم واضحة تماماً, وكان التركيز على الأنثى أكثر, وهناك لوحة فيها ورود وأزهار هذا شيء جميل, أنا أشعر أن هذه اللوحة بصمة لكل فنان……. أتوقع أن الفنانة خديجة أعطت رسالة بكل لوحة من لوحاتها, يوجد بورتريه كبيرة فيها الأنثى مجردة (عارية في مكان مجهول) وهذا لا يعني أنها توجه رسالة للأنثى فقط بل إنها توجه رسالة للذكر أيضاً….. أتمنى من الله أن يوفقها في معارضها القادمة,وأتمنى أن تتناول فيها أفكار جديدة ورسائل إنسانية أكثر.

تحرير:رنا ماردينلي