“سلام من مدينتي” معرض دولي أردني مشترك في مركز رؤى 32 للفنون ولقد تلقينا عالم نوح هذه الصور من المعرض واللوحات من إدارة مشكورة آملين أن نكون صلة تواصل بين الفن والفنانين من مختلف البلاد. وإلى اللقاء مع رؤى 32 في معرض مقبل إن شاء الله

 

"سلام من مدينتي" معرض دولي أردني مشترك في مركز رؤى 32 للفنون ولقد تلقينا عالم نوح هذه الصور من المعرض واللوحات من إدارة الصالة مشكورة آملين أن نكون صلة تواصل بين الفنانين من مختلف البلاد. وإلى اللقاء مع رؤى 32 في معرض مقبل إن شاء الله  وموقع عالم نوح. تحياتنا. 

 

سلام من مدينتي

 

معرض دولي أردني مشترك في مركز رؤى للفنون

برعاية سفيرة فرنسا في الأردن، السيدة كورين برو، وفي السادسة من مساء يوم الأثنين28 آذار الجاري كان افتتاح معرض "سلام من مدينتي" الذي يقيمه مركز رؤى 32 للفنون، ويضم أعمال تسعة فنانين وفنانات من ألمانيا، هولندا، فرنسا، اسبانيا والأردن وفنزويلا وامريكي، أي 76 لوحة.

تتمحور أعمال المعرض حول التعابير الفنية الخاصة بالمدن، ولا سيما "الجدران الحضرية" التي تربط بين المدن المختلفة، من الأردن إلى أوروبا والعالم، الفنانون المشاركون في المعرض هم ألبرت كوما من اسبانيا، والذي ينتج تخطيطات مفعمة بالحيوية موضوعها الجسد الانساني بأسلوب يجمع ما بين العفوية وقوة التخطيط بلون واحد. إيرين بو، وهي من فنزويلا ومقيمة في اوروبا حيث تعبر عن القلق الناجم عن انعدام الأمان في البيئة المدنية المحيطة به، وكذلك هو حال زميلتها الفرنسية فيغان ميشيل. أما ماركوس هوب، الألماني الجنسية فهو يوظف خبرته في مجال العمارة والأفلام السينمائية والموضة في أعماله التصويرية، ويستلهم الفنان الفرنسي ستيفن موسكات و الثقافة الحضرية وموسيقى الروك اند رول في الشوارع، بينما تركز الفنانة الهولندية مونيك فان ستين على وجوه الأشخاص ولا سيما النساء في مشاركتها هذه.

هناك أيضاً مشاركة للفنان الأمريكي مات سيسو الذي تتمحور أعماله حول المزج ما بين الشخصيات الانسانية والحيوانية مستمدة من الواقع والخيال. ومن الأردن يشارك هاني الحوراني بأعمال مستمدة من جدران الشوارع العربية والأبنية المتهالكة، وكذلك روان قاقيش التي تلتقط روح عمان القديمة في أعمالها، والتي تعتمد على كولاج من الصور الفوتوغرافية والتدخلات اللونية على سطوح معدنية صدئة.

هذا، ويستمر المعرض حتى الأول من ايار المقبل 2011.