كان ذلك مساء أمس، 31-10-2010 في صالة اتحاد الفنانين افتتاح معرض الفنانة التشكيلية شكران بلال بحضور كبير من مختلف الأوساط الثقافية والاجتماعية.

 

 

 

 

كان ذلك مساء أمس، 31-10-2010 في صالة اتحاد الفنانين افتتاح معرض الفنانة التشكيلية شكران بلال بحضور كبير من مختلف الأوساط الثقافية والاجتماعية.

 

وقد تم افتتاح المعرض بحضور كل من السادة

نائب محافظ حلب الأستاذ عبد القادر جزماتي
مدير الثقافة الأستاذ غالب البرهودي
رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب الأستاذ أحمد ناصيف
القنصل الفرنسي

وهذا الجمع من الفنانين والمهتمين بالفن وأصدقاء الفنانة شكران بلال.

في أول معارضها الفردية، تقدم الفنانة التشكيلية والأستاذة شكران بلال تقاطعات حضارية وثقافية وطبيعية في لوحاتها المائية، فمن حلب وريفها، تنتقل إلى إحدى القرى الفرنسية… إلى عفرين … مظهرة خصوصية كل منطقة… بكل شفافية ألوانها وفنها وجمال طبيعتها ..

60 لوحة مائية…. تظهر مدى سيطرة الفنانة شكران بلال من ريشتها وتمكنها من ألوانها… خاصة وأن الرسم بالماء هو من أصعب فنون الرسم. وقد تطلب المعرض مدة 5 أشهر حتى اكتملت لوحاته بما شاهدنا من فن وجمال.

ومن يرى هذا العدد الكبير من الحاضرين يدرك لما للأستاذة شكران مكانة لدى زملائها وطلابها وأقربها… لذا لنا عودة أخرى للمعرض لنقدم لكم بعضا آخر من صور اللوحات. متمنياتنا للفنانة شكران النجاح الدائم.

إن معرض الفنانة شكران بلال هو الأول من نوعه، فقد قدّمت أعمالاً مائية ممتازة فيها من الشفافية والمهارة في استخدام هذه المادة تجعلك تقف أمام كل لوحة باحترام وإعجاب ولا غرابة في ذلك. ويكفي أن تقول إنها الفنانة المتألقة دائماً في أعمالها الزيتية والمائية. وبالتوفيق والنجاح الدائم للفنانة شكران بلال.
31-10-2010 الفنان حسان حلاق

إنها الأنوثة … الجمال… الشفافية… ألحياة… هذه الأعمال تعكس بحق روح الفنانة… الأم … التي ربطت الشرق بالغرب… حيث تعيش ابنتها… التي اتصلت بها في أثناء افتتاح المعرض فأدمعت عيناها… ابنتها تعيش في باريس، قدمت شكران روح الشرق والغرب.
الفنان التشكيلي فاروق محمد


الفنانة شكران بلال، دائماً تفاجئنا بما هو جميل ومميّز خاصة فيما يتعلق بالألوان المائية والشفافيات، إن لوحات المعرض تجمع بين الأصالة والتجديد.
إن الفنانة شكران هي التي درّستني في معهد إعداد المدرسين ولها من الفضل علي الشيء الكثير، أتمنى للفنانة دوام التألق والنجاح والتوفيق.
رمضان طيّار خريج معهد إعداد المدرسين
قسم التربية الفنية.

قدمت الفنانة شكران بلال العديد من الأعمال التي لها علاقة بالطبيعة والحارات القديمة والمناطق ذات الطابع الجميل التي عملتها بالألوان المائية حيث أظهرت العديد من اللوحات المتقنة والمنسجمة وقدمت الألوان بطريقة رائعة كما عودتنا. أتمنى لها التوفيق للفنانة شكران.
محمد فاضل
طالب في صالة تشرين للفنون التشكيلية


الفنانة شكران بلال التي تعلمت مع الريشة بالفن القديم والحديث وجمعتهم في آن واحد بخصوصيتها المتنوعة بين الحارات الشعبية القديمة والطبيعة التي تتعلق بالحضارة والازدهار بين أناملها السحرية باكتشاف سر الأكاديمية خلال هذه اللوحات المائية، أتمنى لها دوم التوفيق.
بريڤان حسن / طالبة فنون تشكيلية.

 

 

بين الشرق والغرب…… وفي صالة الأسد للفنون كانت صور الأروقة الغربية والشرقية تتمايل أمام ناظريها….همس همس ، بين الكل ذاك يهذي بروعة الألوان وتلك برومنسية المكان…وبما إنني مواطن شرقي فكنت بهمسِ أعترض على زحمة المكان…ولكن ضجيج اليوم الأول له روعته…..لم يسمع أحد صوت الموسيقى قادماً من عالم شكران الذي كان يحتفل بستون عروس زفتها لنا فنانتنا التي أتقنت حياكة التاج ورصعته بريشتها ووضعت على كل لوحة تاجاً…. ولكن اللوحة رقم /60/ وتلك التي كانت تحمل خنماً أحمر -دلالة على أنها بيعت- كانت الأحلى وكانت أكبرهم تلك التي أعادت لذاكرتي كل الماضي بلمحة بصر………….. شكران ستون من ذكريات الشرق والغرب اعادت بنا وذهبت فينا إلى ما وراء لوحاتك التي أضاعتنا في أروقة الذاكرة ….. شكراً….فلقد أخذتنا ولكن من يعيدنا…..

 

 

الشاعر سليمان بلال

 

وكانت التغطية الإعلامية للمذيعة المتألقة دوماً كنانة علوش والمصور محمد زينو

 

وعن جريدة الجماهير المصور الفنان أحمد حفار

كما توصلنا بنص جميل من الفنان التشكيلي عبد القادر خليل من اسبانيا، وقد أدرج ضمن "إضافة تعليق" ومرة أخرى هنا لما له من حميمية تثلج قلوب القارئ والمهتم بفن الأستاذة شكران بلال والمهتمين بالفن باصفة عامة.

ولو انه يقال إن هذا الاتجاه الفني هو حديث وأنهه ليس له سوى 200 عام, وزعم فنانين إنكلترا في السيرة الأولى على هذا المذهب, في الحقيقة إن المائي استعمله اليابانيون قبل ذلك الزمن بكثير, ووجدت كتب من قبل القرن الخامس عشر تذكر استعمال المائي لإعطاء عظمة هامة للرسم. إن هذا الأسلوب الفني هو من أصعب الأساليب التشكيلية ولو أن أساتذة هذا المذهب من أمثال الفنان. فورتوين وتارنير, توصلوا إلى استعمال المائي مع نفس الدقة في الاستعمال الزيتي, يبقى هذا محدودا لأفراد ناجحين ومبدعين. هكذا شاهدت أعمال الفنانة شكران بلال,. لم يحصل لي الشرف في التعرف عليها ولي الفخر لو كان هذا, لكن سمح لي موقع نوح في رؤية أعمالها وسمحت لي أن أتجول في هذا المعرض ولو إنني بعيدا عن هذا ب 5000كم. شاهدت أن صالة إتحاد الفنانين بقيت صغيرة وهذا يدل على أهمية الفنانة وأهمية إبداعها الفني. شاهدت أعمال ممتازة من الناحية التقنية, وصور واقعية وصعبة التصميم منها اللوحات التي أخذت على أطراف السين, والتي نراها تحدثنا عن مواكب السياحة في يومنا هذا وهي مواكب الماضي التي استعملها للسكن فنانين قرن العشرين. مواكب باريس والجسور الكبيرة. المائي كما قلنا صعب الممارسة, لكن الفنانة شكران نراها تستعمل الألوان المشتقة بأكمل مغزاها، وريشتها تسير فوق الناشف, وعلى الرطب فوق الرطب بسهولة وكأنه بديهي. يلفت النظر في أعمالها أنها تبني بدقة جيدة المنظر قبل التصميم, ونراها تمتلك نظرة المسافة ونظرة المساحة بمقياس دقيق, وتحتتفظ في الأماكن البيضاء وكأنها الطبيعة بحد ذاتها, تحتفظ بهذه الأماكن دون التعيين الخاص قبل العمل. وتستعمل الألوان محافظة على فاعل التغيير الذي يحدث على سطح الكرتون. من الواجب أن أضيف إنها تجيد القواعد الأساسية لهذا الأسلوب. ولم يأتي حديثي عن الضيوف في النهاية لشيء مقصود به, بل إن جاذبية لوحات الفنانة جعلتني أتحدث عن أعمالها في البداية,. لكن نظرة واحدة إلى مجموعة الصور, أشاهد أن هناك معشر عظيم, في مقدمتهم . نائب المحافظ الأستاذ عبد القادر جزماتي , وهذ فخر لها ولكل فنان, وأيضآ أشاهد مدير الثقافة الأستاذ غالب البرهودي، وهذا دعم الثقافة وبرهان جميل أفتخر به هنا في إسبانيا وأشير إليه أن حكومتنا تدعم الثقافة فوق ما يتصوره الخيال, ووجود نائب المحافظ ومد ير الثقافة لبرهان دائم, وأيضآ أشاهد إلى جانبهم رئيس إتحاد الفنانين الأستاذ احمد ناصيف مع جميع أعضاء إتحاد الفنانين ولهم الشكر الجزيل لأنني أراهم لم يتخلوا على معرض من المعارض, وأشاهد الصحافة بأكملها, الصحافة المشاهدة والصحافة المطبوعة, كم هو عظيم لدى أي فنان حين يكون معه في ساعة الافتتاح من هم قدوة المسؤولية وقدوة الثقافة وقدوة الفن التشكيلي، وأولوية الصحافة. و إذا نظرنا نظرة أدق شيئا لوجدنا زمرة من فنانين النهضة السورية مع زمرة من فنانين المستقبل, وهذا ما يثلج قلب الفنان فرحاً, وحتماً هناك زمرة من الأصدقاء والمهتمين. لكن الذي جمعهم جميعاً هو حبهم للفن التشكيلي وهذا يعطينا عظمة الفنانة وجمال أعمالها الفنية, ويبشرنا بشيئين, الأول أن الفن التشكيلي ليس هو في أزمة دائمة, وهذا الحشد يطلب من إتحادنا أن يسعى إلى بيت جديد أوسع من هذا. أخيراً أجمل التهاني للفنانة شكران بلال. وأتمنى لها مزيداً من النجاح.

من إسبانيا الفنان والناقد التشكيلي عبد القادر الخليل

وعند عودتنا في اليوم الثاني من افتتاح المعرض؛ الاثنين 1-11-2010، ، كان الفنان علي علو يجول في أرجائه، فكانت هذه الكلمة:

الطبيعة والجمال.. هذا ما عالجته الفنانة شكران بلال بألوان مائية شفافة فيها الضوء ينساب من ثنايا الأزقة ومن بين أوراق الشجر في ريف الشمال الدافئ جعلتنا نجلو أبصارنا من زخم وغبر المدينة.

أما الأستاذ طاهر بني؛ الفنان التشكيلي والناقد، فقد كتب:

 

بالرغم من البعد الزمني الذي يفصل بين دراسة السيدة شكران بلال للفن إلا أن ما تتمتع به من دأب في نتاجها التشكيلي جعلها في مقدمة الأسماء النسائية التي قدمت لوحات فنية متميزة وذات خبرة أكاديمية. ولعل معرضها الأخير يفصح عن تلك المهارات في تقنية الألوان المائية التي صورت فيها موضوعات شتى من البيئة السورية، وبعض الملامح من المدن الفرنسية التي زارتها مؤخراً. لقد تمكنت الفنانة شكران بلال من الإمساك بتقنية اللون المائي بما يتمتع به من طاقات، أظهرتها ريشة الفنانة مشحونة بعواطفها ومشفوعة بمهاراتها، حيث تبدو شفافية اللون وتدفقه تطلّ من معظم لوحات المعرض الذي شهد نجاحاً كبيراً.
طاهر البني.