وكان هذا منذ قليل، افتتاح معرض الفنان التشكيلي الشاب محمد ظاظا في خان العادلية من يوم يوم الجمعة 22/10/2010.

وكان هذا منذ قليل، افتتاح معرض الفنان التشكيلي الشاب محمد ظاظا في خان العادلية. حيث تم الافتتاح الساعة السابعة مساءً بحضور رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب الأستاذ أحمد ناصيف والعديد من الفنانين التشكيليين ومتتبعي الحركة الفنية في حلب وطبعا محبي الفنان الشاب محمد ظاظا

وقد جاء في بطاقة الدعوة:

برعاية السيد محافظ حلب علي أحمد منصورة يتشرف خان العادلية

بدعوتكم لحضور معرض الفنان التشكيلي محمد ظاظا يوم الجمعة 22/10/2010 الساعة السابعة مساء ….. .

المكان : حلب القلعة طريق مدرسة الشيباني جانب سوق القطن .

وقد جاء فيها أيضاً

مع حركة الإنسان الدائمة , مع انتصاراته وفشله ومع مخاوف الكون والكوارث , حالات تترك بصمتها على اللوحات والأشكال في لحظات الوعي المنكسر على أطراف القلب.

مع المشاعر المتمردة في أحضان المساحات الموسيقية , يأتي الفنان ليؤنس وحدته في ظلام المخاوف والتردد.

إنسانه في أقصى العذوبة يتلوى باحثا عن خيوط يتمسك بها في الفراغ الذي يضغط على الأشكال فتتحول إلى كوابيس من الأحلام والرغبات , وأمل في اختراق الفراغ للوصول إلينا.

إنسانه يحمل أطرافه بين أحلامه والواقع , وحركة دائرية تشكو الثقة والارتباط.

موسيقى حالمة تصدر عن المناخات الصامتة , لتسمع العين عذوبة الألم وعمق الشهوة المكبوتة.

حلم يغمر المشاهد برغبته المشاركة في خلق عالم من السحر يتجاوز حدود الإحباط , ويرتقي في سماء المساحات إلى خلاص مفتوح.

تجربة تخرج من زحمة الفن التشكيل السوري , هادئة واثقة لتؤكد حضورها الفني.

محمد ظاظا فنان يشير إلى ذاته من خلال لوحته , ثقة تجعلنا نعترف لها بهذا الوجود الطاغي وأهمية تبشر بولادة فنان موهوب على أبواب التشكيل السوري المعاصر.

سعد يكن تشرين الأول 2010

وكتب ظاظا

صديقي …
هذا لمكان أنا وأنت
وأنثى تحتضن الذكرى الأخيرة
يطول الكلام والنوم للحل الأخير ..

هنا يا صديقي الجو أزرق
وهذا شبحنا ما فارق المقعد
يتلو ما يروق للبحر من نساء ..

محمد ظاظا 2010

 

"الفنان ظاظا" بقلم زكريا مطر

في أول إطلالة لظاظا بعد مشروع تخرجه عاد ليسحرنا بمعرضه الذي يحمل طابعاً مميزاً وطاقة هائلة تجعل اللوحات تنطق لتأخذنا إلى عالم يضج بالإبداع. ففي كل لوحة حالة من الفراغ التي تشكل الشخصيات.. ولا ضرورة للتحقق والتفكير بالحركة ففي كل تغيير للحركة وتوزيع الجسد والفراغ نجد أنفسنا أمام إحساس جديد وفي لوحة أخرى نرى حالة صوفية وارتباط عشقي مباشر بالإله وفي أخرى يقتبس حركة اليدين التي تدل على القيامة من مايكل أنجلو.

وبالانتقال إلى جارتها نجده يقص علينا حكاية إرسال أدم وحواء وليضيف لمساته الإبداعية رسمها على شكل تفاحة.. و في اللوحة التي تليها التي تمثل الصراع بين الأقوياء والضعفاء على الجنة وفيما نجد الموضوع العام مرتبط بقوة التصميم الداخلي مما يصنع تكامل وترابط قوي باللون والحركة وبالانتقال إلى نافذة إبداع جديدة نرى اليدين وحركتهما تمثلان الموضوع والأهم من ذلك التكوين الذي رسمه على شكل هلال.

طبعاً لم ينسى ظاظا أن يزيد رونق معرضه بإحدى لوحات مشروع تخرجه التي تتميز بالدسامة وغنى اللون مع التوازن باللوحة والحركة ويعود في اللوحة الأخرى إلى الجديد فنجدها تضج بالتعذيب والألم والعقاب ولكنها لا تخلو من القوة والغرابة..

وفي آخر محطة يعود ظاظا لما كان عليه من التوازن وتكاد اللوحة تقع لو لمسها أحد لمسة صغيرة مع مزيج من الفراغ والصفاء.

ومما زاد جمال هذا المعرض اللوحات الصغيرة التي تميزت بالحساسية الكبيرة واللون الحاد.

وبشكل عام تميزت اللوحات بحس النحت وبطرق عمل مميزة وعملية ربط قوية بين الألوان والتكوين مع الحركة وتميزت اللوحات أيضاً بقوة التصميم والربط بالموضوع والمحاكاة بين الألوان الحيادية والتشكيل.

وختاماً محمد ظاظا فنان تشكيلي يحمل بداخله طاقة هائلة وإبداع بلا حدود…

وهاهو الآن قد وضع أول خطوة في طريق النجاح ونؤكد له ذلك فقد كان معرضاً ناجحاً وساحراً بكل ما فيه ولا يسعنا إلا أن نتمنى له مزيداً من التألق والنجاح..

بقلم: زكريا مطر

كما كتب بعض الفنانين وأصدقاء محمد ظاظا هذه الكلمات أثناء وجودهم في افتتاح المعرض

أحمد عبد الفتاح ظاظا …. الذي دائما يفاجئ الآخرين بما لديه من عوالم رائعة , الشخص اللامتناهي بالإبداع …. صديقي ظاظا الذي عرفته منذ سنوات ولكن وجوده وحضوره في حياتي يشعرني بأني أعرفه منذ عصور , فهو من الأشخاص الذين سيظلون في ذاكرتي إلى الأبد كنقش الحضارات في الحجر , كصوت مرسيل الأبدي وهو يغني للثورة وللفقراء وللوطن …. , ظاظا الذي أحببته دائماً بصمت الآثار ….
لا تحرمنا من إبداعك ومن أسرارك … ومن منجم الألماس الدفين فيك …… .
يا أيها اللامتناهي …. أنت وليس سواك …. .

صلاح خالدي محمد ظاظا جرعة كبيرة من الجماليات وإضافة أخرى إلى نجاح محقق , تتابع مسيرته بحب وإعجاب , له التقدير والاحترام إنه فنان قادم إلينا ومعنا ليغني الحركة لتشكيلية كفنان بتجربته الناضجة
شكرا للعرض المتميز

رودي قره جولي

 سنة رابعة هندسة معمارية
لا فن بدون مسحة جنون ….
فشعرة تفصل بين الجنون والعبقرية
عندما تتلاقى تلك الخيوط ….. بوجود ذلك الإلهام ….. يولد الفنان

الفنان التشكيلي الشاب أحمد كردي

بين جرأة اللون وخجل المساحة, بن رقصة عهر للريشة وعربدة اللحظة , تتجول خمرة الفكرة وتتجلى عشتار مختبئة بهالة سوداء …. .
تمسح ريشته خطوط الفراغ وتعيش ابتسامة شخصيته بجنون الإبداع , تغدق عينا تعبيرية شخوصه التجريدية بدمعة لا بكاء فيها وتتشدق بصمة اليوم على مسحة الأمس واكتشف اليوم في الغد حينا أراني في الآخر ….
وتصمت كلماتي صارخة بين الأسود والأبيض بجنون أحمر وسماء زرقاء أن انا في فراغ النقطة المشتركة , ولتعش كلماتي بنشوة وحيدة تمسك يدي الراقصة وتحملني إلى ميتافيزيقية التكوين ….. .
وأبقى أنا هنا أتجمد في شمعة عصر الدفء البارد وصقيع الصيف في هدوء العاصفة وظلام نور المكان …..
أنا هنا وليبحث الآخر عن تفاصيل وجودي …. .
شكرا محمد لأنك أخذتني لعدة عوالم وأعدتني بريشة واحدة , زميل السنوات الأربع …..

نوح حمامي ـ عالم نوح