معرض الفنانة التشكيلية الشابة في مقهى أثر الفراشة 13-8-2011 يجمع ما بين مشروع تخرجها و قدمته من جديدها من فن جميل و صعب في نفس الوقت. لنرى معرضها ونقرأ تعريفها عنه.

الفنانة التشكيلية مها قزاز

 

من مواليد حلب عام 1988.

دخلت كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة حلب عام 2006.

وتخرجت منها من قسم الغرافيك والتصميم الطباعي عام 2010 بمعدل جيد جداً، وبترتيب الثانية على القسم.

 أقوم بالإخراج الفني لمجلة آفاق جامعة حلب [المجلة الرسمية لجامعة حلب]

أعمل حالياً كمدرسة في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في قسم الغرافيك و التصميم الطباعي.

أجيد لغات البرمجة الخاصة بالإخراج الفني كالفوتوشوب والإنديزاين والاليسليتر .

شاركت في معرض الفنون الأول للجمعية المتحدة للفنون والآداب 5-4-2011

_ رابط المعرض

ولي مشاركات في جمعيات مختلفة منها جمعية تنظيم الأسرة.

الإنسان الناجح نجاحه دائما هو نتاج دعم عائلته ومثله العليا من أساتذة ومدرسين وأصدقائه.

 

وبعد أن قدّمها الشاعر محمود نايف الشامي

دار حوار بين مها قزاز و أغيد شيخو و ثائر مسلاتي وباقي الحضور وكانت هذه الأسئلة والأجوبة

العمل الفني يقدم منحيين الطرح و الفكرة, تحدثينا عن هاتين الناحيتين في معرضك؟ و ما هي الرسالة التي تريدين إيصالها من خلاله؟

هناك فكرة "تطور الفنان ذاته" و أنا أرى أن اللوحة تتبع لحالة الفنان فعندما يكون فرح سينعكس ذلك على اللوحة و هكذا وإن كان حزناً أيضاً سينعكس على اللوحة.

 لقد وجدنا تفاوت بين أحجام اللوحات, فهل هذا الأمر مقصود لخدمة فكرة المعرض أو هل يمكننا اعتباره تطوّر للوحة؟

على الإطلاق إن حجم اللوحات لا يعبر عن التطور, و لكن الحجم يخدم الفكرة فعندما أريد رسم شخصية ما, أبعادها تؤدي إلى فرض حجم معين, و أيضاّ الأمر يختلف إذا ما كانت اللوحة خشباً أو مصنوعة من البرونز وغيره…..

لقد سبق و نشر عالم نوح تغطية عن مشروع تخرجك تتضمن العديد من اللوحات الموجودة هنا, فهل اللوحات هي ذاتها في الحدثين؟

لا, فهناك اللوحات من مشروع تخرّجي و أيضاً لوحات جديدة ضمن ترابط معين بين جميعها, و تلاحظ أنه هناك تطوّر بين اللوحات في مشروع تخرجي و اللوحات الجديدة.

إذا ما خيّرت بين مواضيع مختلفة لترسميها كالحب و الغيرة و الشقاء ….الخ, فأي المواضيع تختارين؟

أنا أحب رسم اللوحات التعبيرية و بمعنى آخر أحب أن أرسم …. (أنا بماذا أفكر ؟).

نلاحظ تقارب الألوان في لوحاتك؟ فما دور الألوان فيها؟

لقد استخدمت الأبيض و الأسود و تدريجاتهما و هنا يأتي دور الناظر لكي يحدد أية الألوان التي تعجبه و يريد إضافتها بفكره على اللوحة, و أنا أرى أن الألوان تخدم الفكرة فهناك بعد الأفكار تناسبها الألوان الصارخة و أخر تناسبها الألوان الهادئة و هذا يتبع الحالة.

هناك بعض اللوحات التي استخدمت فيها تقنية الحفر على الخشب و أيضا تقنيات أخرى في لوحات أخر, أية التقنيات أحب إليك و تجدينها أسهل؟

إن مساحة الحرية في تقنيات الحفر على المعدن تريحني في العمل لأنه لا حدود للحفر و لا للألوان المستخدمة أما الخشب فيحد من ذلك.