معرض BE Emotional Take A PIC
- نوفمبر 3, 2014
- 0
افتتاح معرض Take A Pic في تمام الساعة الرابعة عصراً من يوم الخميس الموافق لـ 23-10-2014 في دير الأخوة المريميين ( صالة الأرميتاج )
حلبـ ـ عالـم نــوح
تحرير صحفي : أديب السيد
تصوير : طريف مغامس
متابعة : وسام كوسه
معرض BE Emotional – Take A PIC
في (في دير الأخوة المريميين – صالة الأرميتاج )
بأجواء رائعة ومختلفة كليًا عن باقي المعارض في حلب تم افتتاح معرض Take A Pic في تمام الساعة الرابعة عصراً من يوم الخميس الموافق لـ 23-10-2014 في دير الأخوة المريميين ( صالة الأرميتاج ) , المعرض بمنطلق المسؤولين كان موجهاً للمجتمع ليتحدّث عن حلب بطريقة غير تقليدية و بنظرة جديدة.
الهدف من المعرض هو انشاء حالة جديدة بمدينة حلب المنكوبة وإخراجها من أجواء الحرب والمآسي المعيشية التي تمر بها بشكل يومي , والعمل على تقديم ثقافة من نوع آخر تعيد للأذهان جمال تلك المدينة التي كانت ومازالت مهد وعاصمة للثقافات أجمع .
كان لنا حوار سريع أثناء الافتتاح مع أحد المسؤولين الأستاذ محمد هندي الذي أعطانا لمحة عامة عن المجموعة التي نظمت المعرض قائلاً :
نحن مشروع غير ربحي نعمل وننسق مع عدد من الجهات المعنية ومراكز دعم المؤسسات الحكومية , بشكل عام كل ما يرتبط بالاقتصاد وإيجاد فرص العمل تحت ضغط ظروف الإرهاب التي تعصف بمدينتنا , فحلب ليست كما يروج لها الغرب , ونحن أقوى من الجميع برغم كل الظروف القاهرة ولكننا ها نحن نصنع ثقافة ونعمل بشتى الوسائل لنظهر كم هي حلب عصية عن كل ما يعصف بها من مصائب .
أما عن المعرض فالهدف كان إعادة الثقافة التي كانت موجودة في حلب بصورة جميلة ليس كما يشوهونها بصفحاتهم وإعلامهم واصفين إياها بالسوداء , ولن نقف هنا وسنحاول أن نوسع فكرة المعرض بشي أكبر وعلى نطاق أوسع في المستقبل.
حنا كريم
نذكر هنا أسماء المسؤولين عن المشروع والمشاركين فيه مع حفظ الألقاب
( حنا كريم – محمد هندي – يامن حميدي – انطوان مقديس – رهف الشريف – هادية مشارقة – ديانا فتال – رهام عبد الرحمن – شذا دغيم – ألاء تتنجي ).
أسماء المشاركين بالمعرض ( مها كيالي – فليبيا صراف – كاترين ورد – منى صابوني – كارلا بولس – طريف مغامس – وسام كوسه – أديب السيـد ).
ومن خلال جولتنا السريعة بالمعرض شعرنا بالفعل أن المعرض ليس تقليدياً , فقد كان هناك صندوق تحت كل لوحة وكان للزوار دوراً فعالاً بكتابة أسمائهم و وضعها تحت اللوحة التي أعجبوا بها وفي نهاية المعرض وبأجواء حماسية تم سحب ورقة من صندوق كل لوحة والإعلان عن الفائز بها , مع صور تذكارية للمشاركين والفائزين وبصورة ختامية للجميع .
التقينا ببعض المشاركين بالمعرض و الذين حضروا وطرحنا على الجميع السؤال التالي :
ماذا قدمتم بالمعرض اليوم و ما كان انطباعكم عنه بفكرته الغير تقليدية ؟
المشاركة مها كيالي: التي تحدثت عن فكرة تنوع لوحاتها بالزهور قائله لطالما أرضنا الطيبة قادرة على أن تنبت كل أنواع الزهور .. فهي قادرة على احتواء جميع المذاهب والطوائف .. فلنحيا بسلام على مدى الأيام والعصور .. رغم كل المآسي والكرب صامدون بأرضك يا حلب .. نستمد القوة من ترابك المعجون بالذهب .. من هوائك .. من مائك العذب .. باقون يا حلب .. فأبوابك لن تغلق .. وأصواتك ستظل تنشد الطرب .
المشاركة منى صابوني: علمت بمشروع be emotional عن طريق الصديق المدون محمد حبش , قدمت خمسة لوحات كنت قد التقطتهم السنة التي مضت , صوري بسيطة بها تفاصيل تلفت الانتباه بالأماكن التي أزورها بصورة عامة السكان هنا فقدوا متعة الاستمتاع بالتفاصيل الصغيرة والمغتربين يظنون بأن الحياة هنا شبه مستحيلة !
المعرض اليوم قال كلمته ( لا ) للطرفين فالحياة هنا صعبة ولكنها مستمرة والتفاصيل الجميلة لازالت موجودة ولكن علينا نحن أن نفتش عنها , حلب بعيد عن الإطار التقليدي الذي اعتاد عليه الجميع , أنا فخورة جدا بكل شخص عمل وشارك بهذا المعرض وأخص بالشكر الزوار الذين حضروا اليوم لأنهم أعطوا دفعة أمل ونبض جديد , تمنياتي بأن تتوسع فكرة المعرض وتنتشر على نطاق أوسع بالمستقبل .
المشاركة كاترين ورد: قالت المعرض اليوم لحلب بلوحات غير تلك التي نراها على شاشات التلفاز من موت ودمار , الصور التي ألتقطها بشكل عام هي للجمال بالغموض الجمال بالحزن بالالم الذي خلفته الحرب ,
برايي الشخصي الفن ليس أن التقط صورة لحديقة أزهار بل أن ألتقط صورة لزهرة قد ذبلت على رصيف ومازالت موجودة لتحكي قصة لم تحكى بعد.
المشارك وسام كوسه: أضاف قائلاً : كانت تجربة جديدة من نوعها من حيث الفكرة والهدف من المعرض وطبيعة الصور، وقد سلّط المعرض الضوء على موجودات في حلب لم تأخذ قيمتها حيث إنها جزء من حياتنا اليومية , أتمنى في الأيام المقبلة أن تتوسع هذه الفكرة بالخطوة النوعية التي لمسناها اليوم , نحن بحاجة لتسليط الضوء على جمال مدينتنا وتفاصيلها التي لازلنا نراها على الجدران وبين الأقبية وزقاق الحارات .
المشارك طريف مغامس: أضاف بقوله : بصمة امرأه , والتجريد لخلق شيء ,كانا عنوانين للوحتين شاركت بهما اليوم بالمعرض وكلاهما يمثلان بالنسبة إلي وبالنسبة للمتلقي أو الزائر حالة من الفن المتبقي في مدينتي المنكوبة , كان العنوان الرئيسي للمعرض هو نقل الصورة الغائبة والمتوارية عن الأنظار إلى الناس والخروج من النمط التقليدي , فهذه المدينة فيها الكثير من الفنون لكي يعرض ويكون محط اهتمام الكثيرين بعيداً عن الدمار والحرب الذي نعيشه والتراث والحضارة الذي تشتهر حلب به منذ عصور,’ وهذا فعلا ما استطعنا القيام به كمشاركين وكمنظمين للمعرض , سنبقى نجتهد لكي نعيد عجلة الفن للدوران في المدينة رغم كل الظروف القاهرة التي تحدث يومياً بها .
المشارك أديب السيد قال : أحببت فكرة المشروع والمعرض رأيت فيهم نظرة فنية بعين شبابية متنورة, كسر التقليد ليس دائما بالخطأ فاليوم نشهد رؤية جديدة لمعشوقتي حلب بعيون جميلة ممزوج بتفاصيل أمل وببوح الذكريات,
أحببت فكرة القرعة وتواجد العديد من الفنانين والزائرين بهذا الكم والقبول الايجابي الذي أثمره كل شخص عمل وتفاعل بهذا المعرض , أتمنى من الله عودة الأمن لـحلب وتوسع لنطاق النشاطات والفعاليات الفنية التي تدعو الجميع إلى احترام ما يصنعه شبابنا في هذه الظروف وبهذه المدينة التي تصدرت وللأسف المرتبة الأولى بالعالم لخطورتها.
في نهاية المعرض التقينا ببعض الفائزين باللوحات .. نذكر منهم
عمر حليمة: الذي وصلته دعوة لحضور المعرض عن طريق الفيس بوك, عمر أبدى إعجابه بالمعرض وبفكرته الغريبة من فائزين وقرعة ونمط صور مختلف تماماً لمدينته حلب , قال : ربحت اليوم بالقرعة وتم سحب أسمي بصندوق للوحة أديب السيد التي رأيت بها وعاء نحاسي بمعدن عتيق بداخله خيوط لعنكبوت لحالة نفسية وتفاصيل دقيقة أعجبتني جدا اللوحة وفزت بها اليوم بالقرعة.
معن البدرا: أيضا أحد الفائزين الذين أحب المعرض بكل ما فيه من أجواء ونظرات للفنانين بلوحاتهم المختلفة وفاز بلوحة لمنى صابوني أيضاً كانت لمنظر طبيعي ولورود زهرية ومن خلفهم فتاة تقود دراجتها الطفولية.
فادي الشوا: الذي أيضاً فاز بلوحة وسام كوسه لحائط مليء بالكلمات التي نراها يومياً وأبدى إعجابه بغرابه الصورة
بانا جلخي: التي أثارت إعجابها لوحة لطريف مغامس لما فيها من معاني ورأت بها بصمتها الشرقية وتسليط ضوء جميل لدور المرأة في المجتمع.
صورة لكارلا بولس
صورة لمنى صابوني
وصورة تجمع الإدارة مع المشاركين والحضور