مقابلة سريعة مع بيانكا ماضية وقراءة من قصتها

في لقاء مع الأستاذة بيانكا ماضية مسئولة الصفحة الثقافية في جريدة الجماهير وحديثها عن تجربتها الأدبية..
لم ادخل الصحافة إلا بعد تجربة في قصيدة النثر والقصة…
بشكل أكبر مالت كتاباتي إلى القصة لأني لم أجد نفسي في قصيدة النثر, وتجسدت هذه الكتابات بشكل أكبر للتعبير عن هموم المرأة.
كوني أنثى, أحببت الكتابة عن المرأة التي لم تأخذ كامل حقها في هذا العصر, حتى ولو شاهدناها قدا أثبت موجودية في عدة صعد
ولكن بشكل عام… المرأة لم تطرح نفسها في المجتمع كأمراة.
الأسلوب التي انحازت له كتاباتي هو الأسلوب الشعري
فعندما أكتب القصة لا أكتبها بمفردات فجة بل بأسلوب شاعري واضح.
بيانكا ماضية: قدمت دراسة عن المدينة في شعر نزار قباني, هناك في شعر نزار الكثير من الأماكن والمدن فهناك دمشق وباريس ولندن وبيروت وأردت البحث في جمالية المكان عند نزار لمعرفة المدينة الحلم لديه.
كل كاتب أو أديب له اهتمامات وهوايات, فكنت امتلك موهبة في الرسم ولكنها ضمرت, والفن التشكيلي يستهويني بشكل كبير كمتذوقة وليس كناقدة, فالناقد الحقيقي يمتلك أدوات وأكاديمية في النقد تميزه عن المتذوق.
بالنسبة لنتاجي الأدبي لدي مجموعتان نقديتان وهناك رواية عن رحلتي إلى باريس وسليمان الحلبي وقضية استرداد جمجمته.
بالنسبة لي الجائزة في الأدب او في الفن.. بحد ذاتها ليست معيار على قدر ماهي محفز للمتابعة والعمل.
بيانكا ماضية مسئولة الصفحة الثقافية في جريدة الجماهير…
الصحافة جزء من واقع العمل الذي أعيش فيه ويمكن أن تستثمر الصحافة للتعايش مع الأدب.
هناك نصوص تستحق النشر ما إن تقرأها حتى تنشرها وهناك النصوص التي تقدم إلى النشر لسبب أن كاتبها ناشر قديم في الجريدة ويمتلك اعتبارات معينة..

اعداد تحريرثائر مسلاتي وتصوير نوح حمامي علما انه أثناء نشر المقالة في ُأطر اعلامية أخرى يرجى ذكر اسم المحرروالمصور والمورد