ملتفى الخريف بين حلب واللاذقية
- نوفمبر 23, 2010
- 0
بمناسبة الذكرى الأربعين للحركة التصحيحية المجيدة
برعاية السيد محافظ حلب المهندس علي أحمد منصورة
يتشرف اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب
بدعوتكم لحضور معرض…
بمناسبة الذكرى الأربعين للحركة التصحيحية المجيدة
برعاية السيد محافظ حلب المهندس علي أحمد منصورة
يتشرف اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب
بدعوتكم لحضور معرض
ملتقى الخريف بين حلب واللاذقية
وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين 22112010 في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب (حديقة الروضة جانب مشفى الرازي)
الفنانون المشاركون من حلب:
إبراهيم داوود – إبراهيم علي – احمد يوسف – أصلان معمو – برهان عيسى – بشار برازي – تيريز كريجيان – جلال دادا – جميل جراح – جهاد عيسى – جوزيف كبابة – حسام يوسف – حسان حلاق – حنيف حمو – د:زاهر عيروض – سلام أحمد – سميرة بخاش – صالح الحافظ – صلاح الدين خالدي – ظافر عزوز – عائشة الخليل – عبد الرحمن حسين – عبد القادر الخليل ـ عبد القادر بساطة – عبد القادر منافيخي – عبد الله أسعد – عبد الله خالدي – عدنان الساجر – علي علو – علي مراد – عهد القطان – غسان ديري – فاضل تادفي – كاميران حاجي – كوثر الشيخ – لطفي جعفر – لوسي مقصود – محمد سعيد الطه – محمد قره دامور – محمود كريم – محمود مكي – ممدوح عباس – منذر شرابة – نائلة عبد الله – نزار الحطاب – نزار كمال الدين – وحيد قصاص
الفنانون المشاركون من اللاذقية :
محمد أسعد(سموقان) – رامي صابور – فاتن سليمان الحافي – رسمية طابع – أمير حمدان – وليد هيكل – إياد ناصر – سلمى أوزون كفا – ليلى طه – علي مقوص – سليمان خدوج – نضال شعبان – زكريا شريقي – كائد حيدر – عبد الله خدام – فريد رسلان – هيثم شكور – وليد مصري – نجوى أحمد – جورج كفا – أحمد جمعة
معرض الخريف بين حلب والاذقية
محمد فاضل
تعددت الأساليب الفنية التي رأيناها في لوحات المعرض فمنها الأعمال الزيتية التي قدمت لنا بشكل تعبيري و الآخر تصويري و واقعي عبرت عن البساطة و التجديد من خلال أعمال الطبيعة التي نقلت لنا بشكل حر و جذاب وأعمال صورت بطريقة لونية رائعة ,وأيضا أعمال الخط العربي التي صورت بشكل تشكيلي حيث امتزجت بها الألوان بطريقة ملفتة و جميلة ,كما وقفنا أمام أعمال مائية بسيطة و أيضا أعمال نحتية عبرت عن الحداثة والدقة في العمل, وكل هذه المعطيات قدمت لنا معرضا يحمل العديد من الأساليب الغنية بالأعمال المتنوعة والجميلة, وأتمنى التوفيق لجميع الفنانين المشاركين بالمعرض.
رمضان طيار
وقفنا أمام باقة جميلة ومتميزة من الأعمال الفنية المتنوعة سواء بأساليب الرسم فمنها ذو الاتجاه التعبيري و منها ما هو تجريدي و منها اللوحات الحروفية للخط العربي و منها أيضا ذو الاتجاه الواقعي في الرسم بالإضافة إلى اللوحات المائية وبعض الأعمال بتقنية الحفر و الأعمال النحتية التي جعلتنا نلمس الماضي و الحاضر معا بأسلوب حديث و جميل و مبتكر حيث جمعت الأعمال بين الحداثة و الأصالة و الابتكار و التجديد
الفنان كاميران حاجي : خمس معارض فردية ومشاركات جماعية داخل القطر وخارجه اعتمدت الفكرة الجمالية وتوزيع العناصر الجمالية في اللوحة ضمن مفردات محلية قريبة منها للتجديد و التعبير لنقل إحساسي في الحالة التي أعيشها أثناء الرسم مع الذاكرة الأكاديمية, كما أحاول تنظيم المفردات والعناصر بطريقة ترضيني فأحس أنها وصلت إلى صيغة جمالية أكون راضيا عنها أحاول أن أصل باللوحة إلى الموسيقى فهي مجموعة صور وأحاسيس أعيشها ,الرسم يمتلك نفس العناصر بمفهومها الموسيقي
*****
وقد توصلنا من الفنان عبد القادر الخليل هذه المشاركة القيّمة التي هي رسالة محبة وتواصل مع سوريا والعالم الفني السوري عبر موقعنا . لهذا شكراً أستاذ خليل.
عندما وصل الفنان العالمي سالفادور دالي إلى باريس في زيارته الأولى, ذهب لزيارة الفنان بابلو بيكاسوا وقال له. لقد أتيت لزيارتك قبل ان ازور متحف اللوفر. أريد ان أقول ان معارض مدينتي حلب, ومعارض بلدي سورية, اصبحت مزاري الأول في كل يوم. ابدأ هذا مؤيدآ فكرة هذا المعرض الذي تم إفتتاحه في صالة الأسد في حلب والذي جمع بين فنانين اللاذقية وحلب. هو باقة واسعة عن الفن السوري. وبعد أن زرت المعرض بما سمح لنا هذا الموقع, وجدت فيه لائحة عظيمة من مدارس الفن المعاصر. الفن السوري الحديث يشير إلى مستقبل جيد وعظيم, يشير إلى مسيرة في مابعد الحدود., وفي وصول إلى منابر الفن العالمي. عندما كنت جولتي الثقافية لهذا المعرض, تمنيت ان أكون فنانآ وتذكرت جملة الفنان العالمي رينوار حين قال. عندما اكون أمام منظر طبيعي حقيقي لايخطر لي ان أكون فنانآ, لكن نتمنى هذا حين نكون امام لوحة جميلة. لقد شاهدت لوحات وأعمال من النحت, تمنيت ان أكون ايضآ من نفس المذاهب. فكرة سليمة وعظيمة التي اوحت بإنجاز هذا المعرض, سمحت في تبادل الآراء, وتبادل الفكر, وسمحت للفنان أيضآ ان يشاهد منجزات زملائه في مدينة ثانية, سمحت ان يكون المتحف هو الذي يزور المدن, وسمحت ان يزور هذه المتاحف كل مهتم دون ان يسافر بعيدآ. عندما ذهب الفنانين إلى باريس في القرن الماضي, كانوا يبحثون عن لقائهم مع فنانين آخرين, كانت المعارض قلية, وحتى لم توجد في بعض المدن. كانوا يبحثوا عن أعمال الآخرين والإبداعات الجديدة. لأن الفنان بحد ذاته يعرف منجزاته وأساليب تخص به, لكن لايعرف عن الآخرين إن كان بعيدآ عن زملائه. ساحة المونبارت في باريس كانت موقع اللقاء مع أفكار أخرى وجديدة. وكل من أعمدة الفنانين زاروا ذلك الموقع كي تعرفوا على زملائهم. ومن معرفتي للفن أقول, إن اول وسيلة لشهرة الفنان تأتي هذه من زملائه. وهكذا وجدنا دالي يزور بيكاسوا قبل ان يزور متحف اللوفر, اي أن المتاحف هي ثابتة, والممتلكات الكثيرة لاتسمح في التجديد, بينما مرسم فنان دائمآ فيه من جديد. وجدت تجديدآ عند الزملاء الذين أعرفهم, كل منهم أصبح إسلوبه معروفآ, لكن ضمن الإسلوب الخاص, نشاهد تجارب جديدة في الهيكل, في الأبعاد الثلاثة, في الإسلوب الهرمي ام العامودي وفي الأفقية ايضآ أشاهد التجديد. وفي إستعمال الألوان المشتقة هناك لمسات هامة من عالم الإبداع. لاحظنا في هذا المعرض الذي جمع بين 68 فنانآ . أن كل فنان هو مدرسة بحد ذاته, كلنا يعرف المدارس والإتجاهات, لكن صنع الألوان هو خاص بكل فنان, لوحات تعبر عن الماضي بإسلوب معاصر, وحروف عربية تلبس الطابع التجريدي, والواقعي يقتبس لمسات من الفن الحديث, يجب ان أضيف, إنه طابع جديد, ولو وجدنا تأثير من فنانين عالميين, من أمثال, كاندينسكي وبكاسو. وغوغاين وغيرهم. لكن هذا هو الطريق المعروف, بإسلوب جديد. ربما من يقول هذا سهلآ فأجاوب كما قال الفنان العالمي ادغار ديغاس. الرسم سهلآ عندما لاتعرف عنه شيئآ , لكن هو صعبآ عندما تعرفه. يسرني جدآ ان أقدم التهاني لجميع المشاركين, ونشكر الزميل ابراهيم داود ومدير إتحاد الفنانين وأعضاء الإتحاد على هذه البادرة التي لها ثمر وموسم عظيم في المستقبل القريب. ونتمنى ان توجد معارض جوالة في انحاء سورية. شكرآ للسيد نوح, وشكرآ للكاميرا التي سمحت لي من إسبانيا ان أزور المعرض.