افتتاح معرض ملتقى “اللوحة الصغيرة” في صالة الأسد للفنون الجميلة، من الإثنين 13 كانون الأول وحتى 31 كانون الأول 2010

 

 

برعاية السيد محافظ حلب المهندس علي أحمد منصورة
بتشرف اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب
بدعوتكم لحضور معرض

ملتقى اللوحة الصغيرة

 

 

الفنانون المشاركون

إبراهيم برغود، إبراهيم حسون، إبراهيم داود، ابراهيم علي، أحمد الحسين، أحمد برهو، أحمد رائد، أحمد قاسم، أحمد كردي، أحمد كرنو، أحمد يوسف، بشار برازي، يريز كريجيان، جبران هدايا، جلال دادا، جمال جوكان، جميل جراح، جهاد عيسى، حسام يوسف، حنيف حمو، خلدون الأحمد، د. ياسر هبراوي، ربا أبو ريشة، سلام أحمد، سميرة بخاش، شكران بلال، صلاح الدين خالدي، طلال أبو دان، ظافر عزوز، عائشة الخليل، عبد الرحمن حسين، عبد القادر بساطة، عبد القادر خليل، عبد اللطيف طاووس، عبد الله خالدي، عصام حتيتو، علاء الحسون، علي علو، علي مراد، عماد غنايمي، عيدو الحسين، غسان ديري، غسان صباغ، لطفي جعفر، لوسي مقصود، ماجد خليل، محمد جمال مهروسة، محمد صبحي السيد يحيى، محمد ظاظا، محمد قباوة، محمد قره دامور، محمود الساجر، محمود مكي، ممدوح عباس، منذر شرابة، نزار الحطاب، وحيد قصاص، وليد سالم كموش.

وكان أيضاً، ايمان محمد، جهاد شريت، د. أحمد حمزة، د. جمانة جبر، د. سمير الجندي، د. عبد الله أسعد، د. ناصر عبد القوي، د. نزيه الهجري، رانيا كعكرلي، سرور علواني، شعيب الحرك، لانا الحصيني، موفق قات، ميراي سابا، وئام سعيد.

وأيضاً، أساماة الحوراني، ثنى كيالي، حسين الحصيني، أديل العيسايان، آريا عطي، زين الأحمد، سامر صائم الدهر، هديل رامز.

دوام الصالة يومياً ما عدا أيام العطل الرسمية، من الساعة )10( صباحاً وحتى الساعة (2) ظهراً ومن الساعة (6) وحتى الساعة (9)

وقد وافانا صديقنا الفنان عبد القادر خليل بتعريف عام عن اللوحة الصغيرة نعرضها للتعريف بها وإثبات مكانتها كقيمة فنية وجمالية و مالية. شكراً أستاذ عبد القادر خليل.

اللوحة الصغيرة تحدثنا عن الفنان العظيم. لقد كتب الزملاء عن هذا المعرض الجميل وقرأنا ما هدوا القارئ من أفكار نبيلة. جمع هذا المعرض نخبة الفن المعاصر في محافظة حلب. ونشكر الأستاز نوح وموقعه الأليف, على نقل نشاطات الفن في مدينتا وأمنا حلب. حيث أصبح هذا الموقع مزارآ لكل محبين الثقافة. وإذا سمح لي الأستاز نوح والزملاء الفنانين بأن أتحدث عن أهمية اللوحة الصغيرة وعن موقفها في الفن العالمي. من يملك الصوت الجميل لايحتاج الى مكبر صوت. يشعر بعض الفنانين ان اللوحة الصغيرة هي سجن ضيق. وآخرين يجدوا في اللوحة الكبيرة صحراء بلا حدود. نسمع أحيانآ ان اللوحة الكبيرة تعيش في المتاحف, وأن اللوحة الصغيرة يتيمة بدون منزل. أريد أن أذكر هنا ان عامة المتاحف العالمية إحتازت 80% من مجموعة الأعمال الفنية في الماضي و هي لوحات صغيرة, حيث أن اللوحة الصغيرة تلعب دورآ اساسيآ في الفن العالمي. اي متحف يمتلك من خمسة إلى عشرة آلاف لوحة, هل لها منزلآ لو كانت كلها كبيرة؟ يخطئ من يظن ان حجم اللوحة هو الذي يحدد الثمن في الفن التشكيلي. الذي يحدد أسعار الفن التشكيلي هو إبداع الفنان والعمل الجيد. مثالآ على هذا اشير إلى لوحات الفنان الهولندي فان جوج. لوحاته كلها من المقاييس الصغيرة, بينما أسعارها تجاوزت حدود الخيال. Orsay احد المتاحف في باريس والذي نجد ضمنه مآت اللوحات العالمية, ونخبة عظمى من فنانين العالم. رينوار, سيزان, غوغاين, مانيه, مونيه, فان جوج, لوتغيك, بيساروا, تيسوت, ديغاز, مانش, بيرنارد, غوستاف موغوا,بيكاسو ومئأت أخرين من أعمدة الفن العالمي’ و معظم إنجازاتهم من اللوحة الصغيرة والمتوسطة. لقد إشتهر الفنان العالمي ليوناردوا دافنشي بلوحة واحدة, وهي الجوكندا. الا يثبت هذا العمل أهمية اللوحة الصغيرة. وأضيف ان هذه اللوحة لها جناح خاص في متحف اللوفر في باريس. عهد النهضة في هولندا هو العصر الذهبي في القرن السابع والثامن عشر, لايمكنني ان انقل الجميع إلى رؤية فن الفلامينكو في هولندا و اتمنى لو يحدث هذا , لكن بوسعي ان أعطي فكرة عن هذا, في اي متحف أوربي, امستيردام, فيينا, باريس, بلباو, مدريد, برشلونة ام نيويورك, نجد هناك جناح لهذا الفن المعروف, وليعرف القارئ ان اهمية اللوحة الصغيرة في الدرجة الأولى هي التي تحدثنا عن القرن الذهبي, منجزات الفنان ريمبرات معظمها من المقياسات الصغيرة. ومئآت من لوحات بيكاسو هي لوحات صغيرة. مقاييس الفن ليس لها اهمية في الحجم, بل تقاس من ناحية الإبداع والعمل الجيد. بغض النظر عن حجمها, وفي يومنا هذا اصبحت من شروط المعارض المشتركة ان تكون اللوحات من الأصغر قياسآ. هذا يدل على تكاثر الفنانين وهو يسر كل فنان, ويدل ايضآ إلى معرفة التحكم عند الفنان. وبصورة أهم , تسمح لنا ان نشاهد بآن واحد اكبر باقة من ممثلين الفن الحديث. زيارة لهذا المعرض أفضل مثل لنا. هذا المعرض الهام الذي أقيم في مركز إتحاد الفنانين في حلب وتحت رعاية مدير الإتحاد. اعضاء الإتحاد وتصميم الأستاذ ابراهيم دواد. لابت ان أشكرهم جميعآ ونود للمشاركين أفضل آيات الإبداع في المستقبل.وشكرآ جزيلآ للأخوة الذين يعطونا تغطية كاملة عن هذه الملتقيات. من إسبانيا. الفنان التشكيلي عبد القادر الخليل.

وقد قدم لنا كل من محمد فاضل وأغيد شيخو هذه اللقاءات التي قاموا بها على هامش الملتقى

  

الفنان ابراهيم داوود (مدير المعارض باتحاد الفنانين التشكيليين ) :
بالنسبة للمعرض هي كانت فكرة اللوحة الصغيرة فهذه الفكرة مطروحة بالعديد من المعارض والمحافظات ولكن الطريقة التي طرحناها هي أن نعطي الفرصة للفنان أن يقدم آخر وأحدث نتاج فني لديه ,فكل لوحات المعرض هي أعمال جديدة وليس هنالك أعمال قديمة حيث أن الأعمال شغلت من شهر فقط ومن خلال هذا الشهر اتطلعنا على آخر نتاج و تجربة للفنان التشكيلي ,فالحجم الصغير في اللوحة يمكن أن يعملها الفنان في وقت قصير جدا ,وفي نفس الوقت هناك 70 فنان مشارك بالمعرض حاليا فيمكن الطلاع على تجارب 70 فنان من مدينة حلب كلهم أعضاء باتحاد الفنانين التشكيليين ,حيث أنهم قدموا أعمال جميلة للمشاهد ويمكن أيضا للفنان نفسه أن يتطلع على أعمال زملائه الفنانين .
استخدمت في لوحاتي الأسلوب التعبيري ضمن تقنيات خاصة بي من خلال استخدام المعاجين و عدة طبقات لونية في اللوحة والفكرة التعبيرية لدي تعالج حالات إنسانية .

الفنان محمود الساجر :

 هنالك تجارب مهمة جدا في المعرض وهي أعمال صغيرة ربما كانت تحتمل حجم أكبر ,أعمال مشغولة بمزاجية عالية وهناك بعض التجارب التي هي باتجاه البحث تكون متطورة لبعض الفنانين الشباب خاصة فهناك جرأة وهناك طروحات جديدة بوجود فن معاصر وتجريد جميل ,وهناك أيضا فنانين عملوا على السماكات و على سطح اللوحة وهذا الشي مهم جدا حيث كان هناك تنوع بالمواضيع ,بشكل عام المعرض يعتبر نقلة نوعية باعتباري وكان يحتمل فضاء أكثر من أجال رؤية اللوحات فهناك شيء من الضياع في المعرض بسبب الزحمة.

اعتمدت في أعمالي على العجينة اللونية لتطوير الفكرة فهنالك تقشف باللون في لوحاتي واللوحة لو كانت بحجم أكبر لربما كان الفنان أخذ حرية أوسع في العمل الفني ويكون نوعا ما أعطى العمل حقه ,فالأعمال الصغيرة اعتبرها استراحة للفنانين ولكن استراحة مهمة وجميلة .

الفنان وليد كموش :

 معرض جميل جدا فيه نفس جديد وفيه عطاءات مبتكرة ,واللوحة الصغيرة تظهر في المعرض بشكل يضاهي اللوحة الكبيرة فاختصارات و اختزالات الفنان
تعبر عن روحه الداخلية فكل فنان له سمة معينة و مختلفة تماما عن الفنان الآخر ,هناك تجارب جديدة و هناك تجارب قديمة مندمجة مع بعضها ,وفي كل معرض سيكون هناك أعمال جميلة وأعمال عادية .

عملت على لوحات بسيطة تعبيرية و تجريدية من خلال السمك و المرأة والإنسان متداخبين مع بعضهم و يعبروا عن عوالم جديدة ومبتكرة .

الفنان النحات ماجد خليل :

بشكل عام المعرض فيه مزيج من مجموعة لوحات للعديد من الفنانين تحتوي العديد من الأساليب و الطرق فهناك شيء جيد و هناك شيء كلاسيكي .

المشاركة بالنسبة لي تعتبر متواضعة لكوني نحات فلدي مشاركة بثلاث لوحات كل واحدة تختلف عن الأخرى ولكن الموضوع واحد ,اعتمدت على العنصر الحيواني في اللوحة ولكن الأسلوب يختلف في كل لوحة فهناك شيء واقعي وهناك واقعي محور وواقعي محور تعبيري ,كاختاصي في مجال النحت أردت أن أدخل الحيوان في أعمالي لأنه في النحت نعمل بشكل عام على الحيوانات فلم أريد أن أبتعد عن اختصاصي كنحات فالعناصر التي أستخدمها بالنحت عبرت عنها بلوحة اتضح ذلك من خلال الخط القوي .

الفنان أحمد يوسف :

 هنالك سويات و أساليب مختلفة وعديدة في المعرض حيث قدمت لنا أعمال مميزة وراقية .

عملت في لوحاتي على الإنسان وبحثت عنه من خلال الوجه أو من خلال الأشخاص بكثافة المواضيع التي نعيشها فلا يهمني الموضوع إلا كانطلاقة للعمل ,فلا يعني لي أن أقدم مشكلة وعمل واقعي فأنا أنطلق من هذا المنظور لأصل إلى عمل تشكيلي لأن التشكيل هو الأهم ,فأنا أبحث عن العمل التشكيلي و الجمالي بقدر الإمكان فما أزال في مرحلة بحث دائم فالذهن من أهم التقنيات في الفن ,والذهنية هي التي تعطي تقنية في العمل و تغني تقنية العمل التشكيلي ,فعبرت عن موضوع الإنسان لأن هذا الشيء في داخلي وعبرت عن داخلي من خلال الأدوات التقنية و التشكيلية .

 


الفنانة تيريز كركيجيان (عضوة اتحاد الفنانين التشكيليين – فرع دمشق ) :
هذه مشاركتي مع نقابة الفنانين بحلب شاركت بلوحات عالجت فيها تشكيل المرأة حيث أن اللوحات تحكي عن الأمومة و الفرح و الجمال و الحب و السلام
باستخدام التلوين الأحمر و الزهر التي تحمل الأنوثة والجرأة في آن واحد .

المعرض إجمالا جيد و الفنانين المشاركين قدموا لنا بنفس الوقت أعمال على لوحات عملوها خلال شهر حيث أن المعرض تجربة غنية و ناجحة .

الفنان محمد العساني :

المعرض تجربة اللوحة الصغيرة تجربة ناجحة وبداية يشكر عليها اتحاد الفنانين التشكيليين ,فالأعمال رائعة و لها مكانة فنية مرموقة و أتمنى للمعرض أن يتكرر دائما.

 

 

الفنان التشكيلي والنحات جهاد عيسى:
اليوم أشارك بثلاث لوحات زيتية صغيرة تحت عنوان المعرض طبعاً، وقد استخدمت في هذه اللوحات وجوهاً تعبيرية وكانت الألوان فيها تحوي بعض القدم لأوحي بجو الحزن على اللوحة لغاية أردت إيصالها للمتلقي وكون اتجاهي اتجاه تعبيري فقد خدمتني هذه الألوان كثيراً.

د.ياسر هبراوي:

مشاركتي كانت عبارة عن خمس لوحات بموضوع يتعلق بالبور تريه ، فأنا مولع بهذا الفن ولذلك كانت اللوحات الزيتية التي شاركت بها عبارة عن رسم للأيدي في وضعيات مختلفة، لأن الأيدي تمثّل جزءً كبيراً من التعبير الإنساني فهي تعطي تعبيراً خاصاً عند إضافتها إلى تعبير الجسم أو تعبير الرأس أو تعبير الوجه، وقد كانت اللوحات جميعها تمثّل وضعيات اليد المختلفة، فكانت هناك وضعية مباهاة المرأة وهي ترتدي الأساور ووضعية شخص يفكر أو وضعية مصافحة تعبيراً عن الحب والمودة والسلام وطبعا كل هذا نلاحظه عن طريق اليد فقط دون إضافة أي جزء آخر من الجسم وهذا بحد ذاته يمثّل تحدياً بالنسبة للفنان إذ يجب تكثيف الفكرة وإيصالها إلى المتلقي عن طريق اليد دون الأعضاء الأخرى.

 

أحمد كردي دناوي:

مشاركتي في هذا المعرض تعني لي الشيء الكثير فوجودي في ملتقى يضم فناني حلب يهمني جداً، وهذا المعرض بالتأكيد يدفعنا نحو الأمام أكثر كوننا تخرجنا منذ فترة قصيرة وطبعاً يجعلنا نسعى نحو الأفضل في العمل الجاد لتطوير خبراتنا والرقي بها لنشارك أكثر في المعارض ونترك بصمة في الساحة الفنية، أما بالنسبة لللوحات التي شاركت بها فقد شاركت بلوحات استخدمت فيها التعبيرية الألمانية وتكويناتي بشكل عام هي تكوينات تعبيرية أعتمد على المساحات اللونية المتضادة والمتجاورة بنفس الوقت، ويغلب على اللوحات اللون الأزرق ودرجاته الذي يدل على التعبير الزمني ،أما بالنسبة لكثافة الأشخاص في اللوحة الصغير قصدت من ورائها القول أن الكثافة لا تتعلق بعدد الأشخاص وإنما تتعلق بالفكرة فكل شخص في اللوحة يكون موقعه مدروساً لونياً وشكلياً وحتى تدرجات اللون.

بشار برازي:


في هذا المعرض قدم كل من الفنانين المشاركين أعمالهم بنفس التقنية والجودة ولكن بطريقة مصغّرة كون المعرض تحت عنوان "اللوحة الصغيرة" ، وأنا شاركت بلوحات من الأيكروليك وعملت على نفس المفردة التي اعمل عليها في النحت ألا وهو المفتاح أي مفتاح بيت جدي القديم، ذلك المفتاح الذي كانت جدتي تضعه على خصرها وجدي يضعه في جيبه معلقاً إياه بجنزير، المفتاح كان رمزاً للملكية فالذي لديه مفتاح فهذا دليل أن لديه بستان أو مزرعة أو بيت خاص به أما الآن فالمفتاح اتخذ طابع المطرودين من منازلهم قسراً مثل أهالي القدس العرب الذين كانوا يعيشون في القدس والآن لم يبقى من ذكرياتهم سوى مفاتيح منازلهم ، فأنا أخذت مفردة المفتاح وصبغتها لدي بألوان ضبابية تارة ومبهجة تارة أخرى فالمفتاح لدي ليس فقط للفتح وإنما هو للإغلاق أيضاً أي ان كل شخص من المفروض عليه أن يقفل على نفسه في السنة مدّة ثلاث أو أربع ساعات يتأمل فيها كل ما حدث معه طوال السنة وإلى أين وصل في حياته وماذا يريد من المستقبل وهل من حوله راضون عنه أم لا والأهم هل هو راض عن نفسه..؟؟؟.
فأنا استخدم هذه المفردة منذ فترة وقد تعرضت للنقد ولكني أعتقد أنه لا ضير من استخدام مفردة واحدة إذا استطعنا إضافة شيء جديد إليها،وأنا أخذت هذه المفردة وأضفت إليها فهي في كل حالة أضعها فيها يتلف التعبير عنها تماماً عن بقية الحالات والتعابير فحين وضعه في قفل الصندوق يختلف تعبيره مثلاً عندما أضعه على الأرض، وفي هذا المعرض أخذت المفتاح في حالة القفل أكثر مما أخذته في حالة الفتح وذلك للدلالة التي ذكرتها سابقاً.

وطبعاً و بحضور مميّز من قبل المهندس باسل قس نصر الله مستشار مفتي الجمهورية :

وقفت أمام عملين هما للدكتور ياسر هبراوي ومحمود الساجر وهما صديقاي منذ أمد، في الحقيقة لفتتت انتباهي أعمالهما وخاصة اليدين لدى الدكتور ياسر فنلاحظ استخدام الألوان الغمامقة في خلفية اللوحة واليدان واضحتان ومشعتان بالألوان الحية ،فهذه اللوحات تعطينا نوعاً من حالة الحزن التي يمرّ بها الفنان أوأي انسان آخر وبرأي أنه أعطى تعبيراً صحيحاً تماماً، أمّا المعرض ككل فأرى أنه جميل جداً لأن هكذا ملتقيات تبشّر أنّ الفن مازال بخير ومازالت الحركة الفنية تتقدّم، فنرى في هذا المعرض مواضيع مختلفة تعب الفنانون المشاركون لإيصالها للمتلقي ابتداءاً من موضوع الحصان إلى موضوع الأحياء الشعبية في حلب فهذا يدل على إختلاف المدارس الفنية التي ينتمي إليها الفنانون المشاركون وإلى إختلاف الثقافات الفنية التي لديهم وهذا برأي شيء جيد و جميل جداً .

 

وقد غطّى اللقاء الصحفي عمّار من وكالة سانا