منصور أحمد و الشطرنج و صالة الأسد الرياضية
- أغسطس 2, 2011
- 0
ونتابع مع صالة الأسد الرياضية هذه الفعالية معمدرب الشطرنج منصور احمد المركز التدريبي للعبة الشطرنج يضم حوالي 50 طالباً وطالبة من مختلف الأعمار بدء من 5 سنوات وحتى 15 سنة
ونتابع مع صالة الأسد الرياضية هذه الفعالية مدرب الشطرنج منصور أحمد والذي تحدث عن التدريبات قائلاً :
المركز التدريبي للعبة الشطرنج يضم حوالي 50 طالباً وطالبة من مختلف الأعمار بدء من 5 سنوات وحتى 15 سنة.
يتم التدريب بشكل يومي وبمعدل ساعتين يومياً.
المركز مجهز بطاولات ورقع شطرنج وساعات توقيت.
يتم استقبال الطلاب في البداية وفرزهم بحسب أعمارهم ومستوياتهم الرياضية.
يتم تعريف الطلاب بلعبة الشطرنج وقواعد لعبها لمن لا يملكون معرفة مسبقة. وكون اللعبة ليست منتشرة بما يكفي يتم تعليمهم والارتقاء بهم ليصبحوا لاعبين ماهرين وقد تم اكتشاف مواهب واعدة في الأطفال شاركوا ببطولة الجمهورية وقد حصل الطالب رياض قلعه على المركز السادس وهي المرة الأولى التي يشارك بها في بطولة.
نأمل أن تتطور هذه اللعبة وتلقى الدعم الكافي للارتقاء بها كونها لعبة تنمي الذكاء والتفكير المبدع والخلاق لدى الأطفال.
وعن هذه اللعبة نقول :
لعبة فكرية وهي لعبة لوحة أي أنها تلعب على لوحة (الرقعة) مقسمة إلى 64 مربعاً، (8 مربعات × 8 مربعات) من لونين بحيث يكون كل مربع من لون وبجانبه مربع من اللون الثاني (وغالبا ً الأبيض أو الأسود)، وهي لعبة ذهنية من أشهر اللُعَب في العالم. ويملك كل لاعب 16 حجرًا (قطعة) تتحرك كل منها بإتجاهات محددة، والأحجار هي 8 جنود أو بيادق، وقلعتين وأحيانا ً تسمى رخ، وحصانين، وفيلين، ووزير(أو ملكة) وملك. أحد اللاعبين يتحكم بالأحجار من اللون الأول (الأبيض عادة) والآخر يتحكم بالأحجار المماثلة من اللون الآخر (اسود عادة). الهدف من اللعبة هو الوصول إلى حصر الملك (أو الشاه) بحيث لا يستطيع الهروب، فاللعبة تنتهي عند تلك النقطة.
والشطرنج مثل سائر العلوم والفنون هي مقياس في تقدم الأمم وقد كان للشطرنج شأن في الحضارات القديمة ثم أنتقلت أهميته إلى أوروبا وأمريكا، ومنشأ الشطرنج في الشرق في الهند على الأرجح ولو أنه توجد روايات تقول أن منشأهُ في مصر الفرعونية أو الصين أو فارس، وقد مرت لعبة الشطرنج بمراحل مختلفة في طريقة وقوانين اللعب والشطرنج الذي نلعبه حالياً لقواعده وقوانينه المطبقة في العالم كله اسمه الشطرنج العصرى (بالإنجليزية: modern chess)، وذلك للتمييز بينه وبين الأنواع الأخرى من الشطرنج التي كانت تلعب في عصور سابقة وللشطرنج أبطاله ونبدأ من القرن العاشر حيث كان أبو بكر الصولي في بغداد أقوى لاعب يذكره التاريخ أنئذ ثم أنتقلت البطولات العالمية من آسيا إلى أوروبا وأمريكا.
وللتحكم بزمن اللعبة توضع ساعة (مؤقت زمني) تحوي عداداً للزمن المستخدم لكل لاعب، فيضغط اللاعب عليها عندما ينتهي من نقلته، فيتوقف حساب وقته وبالتالي تحسب الفترة الزمنية التي قضاها في اللعبة، واللاعب الذي ينفد وقته يخسر المباراة. وهناك عدة أنظمة توقيت لساعة الشطرنج في العالم.
قطع الشطرنج
تدعي العديد من البلاد أنها مخترعة اللعبة في شكل من أشكالها. وأكثر الآراء انتشارا هو أنها نشأت في الهند، فتكون تولدت من لعبة الشاطرونجا التي يبدوا أنها أخترعت في القرن السادس الميلادي, ولكن الشكل الشديد القرب منها المنتشر في الصين، أو شكل أقدم منها على أقل تقدير عرف بوجوده في الصين منذ القرن الثاني قبل الميلاد. إنتشرت لعبة الشطرنج بعدها غرباً حتى وصلت أوروبا وشرقاً حتى وصلت إلى اليابان، مولدة تنويعات مختلفة عبر انتشارها. فمن الهند انتقلت إلى فارس، وإنتشرت عبر العالم الإسلامي، ووصلت روسيا عبر منغوليا، حيث كانت تلعب هناك منذ بداية القرن السابع للميلاد. ووصلت إسبانيا عبر العصور في القرن العاشر الميلادي، ووصفت في مخطوطة بعنوان Libro de los juegos تتحدث عن الشطرنج والطاولة (شيش بيش) والنرد.
الشطرنج الحديث :
سابقا، كان يمكن تحريك القطع في الشطرنج الأوروبية بعدد محدود من الحركات، فالفيلة كان بإمكانها التحرك خطوتين فقط بشكل قطري، والملكة كان بإمكانها التحرك خطوة واحدة بشكل قطري، والجنود لم يكن يسمح بتحريكهم خطوتين في أول حركة لهم، ولم يكن هناك حركة "التبييت" (تبديل مواقع الملك والقلعة). وبنهاية القرن الخامس عشر، كانت القوانين الحديثة للحركات الأساسية تم أخذها من إيطاليا، فأصبح يسمح بتحريك الجنود خطوتين في أول حركة لهم، وبذلك تجنب خسارة الجندي في أول حركة له إذا كان هناك جندي مقابل يهدده. والوزير (أو الملكة) أصبح أكثر القطع قوة وحرية بالحركة. وبالتالي فإن الشطرنج الحديثة تسمى أحيانا ب"شطرنج الملكة" أو "شطرنج الملكة المجنونة". واللعبة في أوروبا اليوم هي ذاتها تقريبا التي تلعب اليوم. والقوانين الحالية تم وضع اللمسات الأخيرة عليها في بواكير القرن التاسع عشر، باستثناء تفاصيل شروط الانسحاب.
تصميم القطع الأكثر شيوعا اليوم ،المسمى الستاوتون (Staunton)، إبتكره ناثانيال كوك عام 1849، بتصديق من هوارد ستاوتون، أحد محترفي اللعبة في ذلك الوقت، وتم تبنيها بشكل رسمي من قبل Fédération Internationale des Échecs (FIDE) عام 1924.
من الويكيبيديا