مهرجان الفن الشامل
صالة الأنشطة
بكلية الآداب
10-20 أيار/2010
الفنان هاكوب دولمه جيان، الفنانة بايزار بوني اكريان، الفنانة سالبي بغده صاريان، المصور الضوئي شيار بكر، الخطاط الفنان ايمن الأمين، النحات يحيى كعكه.

وقد جاء في بطاقة الدعوة


المكتب الفرعي لنقابة المعلمين
بالتعاون مع وحدة نقابة المعلمين
بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
يقدم

مهرجان الفن الشامل
صالة الأنشطة
بكلية الآداب
10-20 أيار/2010
كلمة نقابة المعلمين الفن هو حضارة الأمة، يصنعها الفنان، يربّي الأجيال من خلالها، إذ يحفّزهم إلى اقتداء المثل الأعلى في القيم جميعها التي يطرحها من خلال نتاجه الفني، وهذه الرسالة السامية العظيمة لا تبتعد إطلاقاً عن دور المعلم في بناء صرح المستقبل فهما، أي الفنان المعلم، صنوان متلازمان يؤديان الدور ذاته، ويسعيان إلى بناء الإنسان، فهما يجسدان مقولة القائد الخالد: المعلمون بناةٌ حقيقيون، لأنهم يبنون الإنسان والإنسان هو غاية الحياة، وهو منطلق الحياة.
والفنان معلم على مدى العصور لأنه يجسد القيم العليا للمجتمع، فيشير إليها معلماً، كما أنه يجسد الصورة البشعة لحالات مخالفة الجوهر الاجتماعي، فيقدم النصيحة غير المباشرة للابتعاد عنها من خلال تجسيد مخاطر نتائجها.
رئيس المكتب الفرعي
الدكتور أحمد صبحي عيسى
وقد حضر كل من :
د. محمود قاسم نائب رئيس الجامعة
د. أحمد عيسى نقيب المعلمين
د. عيسى العاكوب عميد كلية الآداب

وقد التقينا بالفنانين:
الأستاذ هاكوب دولمه جيان
قدمت في هذا المعرض بعض من أعمالي في مجال القصة التصويرية, وقد أصبح لدي أكثر من عشرون كتاب مطبوع والبعض في قيد الطباعة, ومن كل كتاب انتقيت لوحة لعرضها, بالإضافة إلى أعمال الكاريكاتير وهي من ضمن هواياتي, وقد شاركت في عدة مسابقات عالمية, وهذه القصص موجهة إلى من في سن المراهقة والأطفال, وهي عبارة عن سلسلة قد تصبح أفلام كرتون في المستقبل, وهناك رسومات كريكاتور تتضمن غلاف كتاب لسمير طحان, والقصص المصورة لها أسماء وشخصيات والتي رسمتها للكاتب العالمي وانيس طومانيان, فيجب أن ندرس القصة ونعيش مع الشخصيات لكي نستنتج النهاية ونرسم الشخصية التي تناسب القصة.

الفنانة بايزار بوني اكريان :
لوحاتي عبارة عن منمنمات فارسية لكنها تحمل طابع إسلامي, وبما أني قد درست في كلية الآداب عن عمر الخيام والملهمات الشعرية أردت أن أذهب في مخيلتي إلى الماضي لكي نتذكر زمن الفتوحات الإسلامية, ورسمت الاستشراق لأنه يحمل طابعا خاصا, فانا أحب الفن الشرقي القديم والإسلامي ككل.

سالبي بغده صاريان:
أعمالي تميل إلى الانطباعي التعبيري والألوان دافئة نارية, والإنسان دائما حاضرا في لوحاتي, لان الإنسان هو محور الكون, وأحاول أن تكون أعمالي مليئة بالتفاؤل لأني أؤمن بالخير والحب والحياة, ولوحاتي تتكلم عن الحصاد والقمح, وهي عبارة عن رمز للبركة والعطاء.
شيار بكر:
تتناول أعمالي أربع مواضيع رئيسية وهي:
البيئة, الطفولة, مقارنة التسول بين الشرق والغرب, مرحلة المراهقة إلى الشباب.
ومن خلال جولتي في أوروبا لاحظت فارقا كبيرا بين التسول في الشرق والغرب,
لان المتسول في الغرب لايعتبر كذلك لأنه يعزف الموسيقى بفنه, أما المتسول في الشرق فيدل على عادة سيئة يمارسها للكسب المادي, وبالنسبة لموضوع تعدد الوجوه جاءت الفكرة من خلال حياتنا اليومية وما نعيش من حالات طبيعية, ضحك,الابتسامة البسيطة, الغضب, الاندهاش
لذلك كل عمل جاء في إطار مختلف.

السيرة الذاتية للفنان شيار بكر

الخطاط الفنان ايمن الأمين:
المعرض يتضمن إحدى وأربعون لوحة فنية تحكي عن الحرف العربي في مرحلة م اقبل الإسلام (اللغة الآرامية) واللغة الفينيقية وتسلسل الحرف العربي في بداية الحضارة الإسلامية إلى العصور الحديثة, وكان قديما يستخدم الورق البردي وسعف النخيل ونحن استخدمنا في المعرض الورق العادي ولكن بطريقة معالجة ومعتقة بمادة حب الجوز والزفت وحب الجوز له نوعان, نوع يتمدد بالماء والآخر بالنفط, أما بالنسبة لطريقة الكتابة فهي من المرحلة التي كانت مستخدمة في القرن الهجري الأول يسمى الخط الكوفي المنسوب للشكل وهناك لوحات باللغة الآرامية في مرحلة القرن الميلادي الأول الذي كتب فيه الإنجيل ,بالإضافة إلى تطور الخط السلس والديواني والخط المغربي.

الفنان يحيى كعكه اعتذر عن حضور المعرض لوفاة والدته. فله منا أحر العزاء.

حوار وتحرير أيمن نداف