مهرجان حلب8 لفنانات من العالم
- أكتوبر 4, 2010
- 0
برنامج مهرجان حلب الثامن لفنانات من العالم. ولكن الحدث الأهم والخبر الثقافي الأجمل ألا وهو:
وقد جاء في بطاقة الدعوة الرئيسية
تحت رعاية محافظ حلب السيد المهندس
علي أحمد منصورة
مجلس مدينة حلب
ومؤسسة الجسر الثقافية
ندعوكم إلى افتتاح مهرجان حلب لفنانات من العالم
في مدرسة الشيباني يوم 6 تشرين الأول الساعة 7.30 مساءً
ولكن الخبر الأجمل والذي تقول بطاقة دعوته
تحت رعاية محافظ حلب السيد المهندس
علي أحمد منصورة
مجلس مدينة حلب
ومؤسسة الجسر الثقافية
ندعوكم إلى افتتاح مبنى شركة الكهرباء كمركز ثقافي
في إطار مهرجان حلب الثامن لفنانات من العالم
هذا المبنى الذي أقامت فيه صالة الجسر فعاليات ملتقى التصوير الضوئي الدولي و ملتقى فنانات من العالم للأعوام 2000 – 2001 – 2002 – 2003
بالتعاوم مع شركة الكهرباء و محافظة حلب.
في حلب مصابيح تضيء سماء حلب وهي المراكز الثقافية
وفيها أيضا نجمة مضيئة هي مبنى الشيباني
والآن أصبح لدينا نجمتين تلمعان في سماء مدينتا ليمتد شعاعهما إلى كافة أرجاء سوريا والعالم
نشكر مجلس مدينة حلب وصالة الجسر.
والآن إلى البرنامج التفصيلي الكامل:
برنامج أنشطة المهرجان
الأربعاء 6 تشرين الأول
الساعة 7،30 مساءً
افتتاح المهرجان الدولي الثامن لفنانات من
العالم، مدرسة الشيباني
الخميس 7 تشرين الأول
الساعة 7،30 والساعة 9،30 مساءً
فرقة تمرد المسرحية من مصر،
عرضيين مسرحيين:
“خواطر خفية” و“الطريقة المضمونة
لإزالة البقع”، على مسرح مديرية الثقافة
الجمعة 8 تشرين الأول
الساعة 7،30 مساءً
إفتتاح معرض فن الفيديو والتصوير
الضوئي في مبنى شركة الكهرباء
السبت 9 تشرين الأول
الساعة 7 مساءً
محاضرة للفنانة إيلين سكيبرز من هولندا
عن فن تصوير الفيديو
في مدرسة الشيباني
السبت 9 تشرين الأول
من الساعة 8،30 إلى 10،30 مساءً
فيلم تسجيلي بعنوان “الحب والحرب
في كابول”، إخراج هيلغا رايدامايستر
من ألمانيا، حوار مع الحضور ، في مديرية
الثقافة
الأحد 10 تشرين الأول
من الساعة 7،30 إلى 9 مساءً
حوار مع الكاتبة إقبال بركة من مصر،
مقالات “الموسيقى صوت من السماء”،
يدير الحوار الكاتب وليد إخلاصي، في
مدرسة الشيباني
الأحد 10 تشرين الأول
من الساعة 9 إلى 11 مساءً
حفل موسيقي، التخت النسائي الشرقي
السوري، مدرسة الشيباني
الثلاثاء 12 تشرين الأول
من الساعة 8 إلى 10،30 مساءً
أمسية أدبية مع الروائية لينا هويان الحسن
من سورية، قراآت وحوار حول روايتها
“سلطانات الرمل”، وحوار مع الحضور في
مدرسة الشيباني
الثلاثاء 12 تشرين الأول
من الساعة 9 إلى 10 مساءً
فيلم وثائقي بعنوان “كم لنا”، عن
حياة الشاعر محمد الماغوط، للمخرجة
والشاعرة هالا محمد، عربي مترجم
للإنكليزية ؟؟؟
الأربعاء 13 تشرين الأول
الساعة 7،30 والساعة 10،30 مساءً
ليلة الأفلام السويسرية:
“إزهار متأخر” للمخرجة بيتينا اوبيرلي،
وفيلم “الآنسة” للمخرجة أندريا ستاكا،
بترجمة عربية
الخميس 14 تشرين الأول
من الساعة 7،30 إلى 8،30 مساءً
فيلم تسجيلي عن مرض ألزهايمر، بعنوان
“أمي”، للمخرجة ادلهايد روزن من هولندا،
تقديم للفيلم، وحوار مع المخرجة، في
مدرسة الشيباني
ثم بعد ذلك:
من الساعة 9 إلى 10،30 مساءً
حفلة غنائية لفرقة ريما خشيش من لبنان،
تضم توني اوفرووتر، ومارتن فان دير كرينتن،
من هولندا، وخالد ياسين من لبنان، في
مدرسة الشيباني
الجمعة 15 تشرين الأول
الساعة 8 إلى 9 مساءً
عرض لفرقة بلقيس مانوكيان للرقص
المعاصر من فرنسا، بعنوان “تشابه”، في
مديرية الثقافة
السبت 16 تشرين الأول
الساعة 8 إلى 10 مساءً
فنانة المسرح التجريبي نورا مراد، وفرقة
ليش من سوريا، عرضيين متتاليين ل“ألف
مبروك”، ضمن مشروع “هويّات”، في
مدرسة الشيباني 40 شخص فقط لكل عرض، يرجى الإتصال
للحجز،
الأحد 17 تشرين الأول
الساعة 8 إلى 9 مساءً
مسرح الرقص الدولي في هولندا، عرض
مسرحي بعنوان “الحِداد”، تصميم وإخراج
مهند رشيد من العراق
على مسرح نظاريان
المعارض الفنية
في مدرسة الشيباني
من الساعة 10 صباحاً إلى 9 مساءً
صفاء الست من سوريا
معرض في تشكيلي
بيلدن سيزن من تركيا-ألمانيا
معرض قصة مصورة بعنوان “مدينة
الخوف”، وعرض لحصيلة ورشة العمل التي
تقيمها الفنانة ضمن المهرجان
كلاوديا ماريا لوينك من النمسا
عمل تركيبي بعنوان “ميدوسا”، ومعرض
تصوير ضوئي من سلسلة “ميك أوفر”
ميتتي فينكلمان من الدانمارك
عمل تركيبي مستوحى من الأعلام بعنوان
“قصائد حب”
ريتشجي راينسما من هولندا
عمل تركيبي
إيمان حرم من كندا -الأردن
معرض بعنوان “رفع الحجاب عن سالومي:
تاريخ النظرة المختلسة” و“يوميات فاقد
الذاكرة”، وحصيلة مشروع مخيم النيرب
للتصوير الضوئي
إيزابيلا ديمافليس من الولايات المتحدة
الأمريكية
معرض للتصوير الضوئي بعنوان “بلا
وجه”، عن النساء ضحايا حروق ماء النار
في الباكستان
آنا ده أوربيغوسو من البيرو – الولايات
المتحدة الأمريكية
معرض تصوير بعنوان “قديسات المدينة“
لورين فيلد، وسوزان ماك ايتشرن، و ويلما
نيدهام من كندا
معرض فنون بصرية وتصوير ضوئي
تالين تميزيان من سوريا
معرض فن رقمي
مختارات من فن الرسم المعاصر لفنانات
تشكيليات من سوريا، هالة الفيصل
وأسماء الفيومي وليلى نصير وليزيت
دكرمنجيان وسارة شما
جاكي كازريان من الولايات المتحدة
الأمريكية
معرض رسم
مبنى شركة الكهرباء
من الساعة 4 بعد الظهر وحتى 10 مساءً
فن الفيديو
آناليز شتروبا من سويسرا
أعمال فيديو تركيبية بعنوان “فرانسيس
والجنيات” و “آية” و“ظلال الزمن”
إيلين سكيبرز من هولندا
أعمال فيديو تركيبية بعنوان “جيشا”
و“تشابك” و“صرخة صامتة” و“الجمال”
مجموعة “كل الفن الآن” من سوريا
مشروع فيديو فني بعنوان “ما وراء
الكلمات”
تقنيات فنية أخرى
عصابة الفتيات، غوريلا غيرلز، من الولايات
المتحدة الأمريكية
ملصقات وشرائح عرض كمبيوتر على
برنامج باوربوينت
هينغاميه غوليستان من إيران
معرض تصوير ضوئي بعنوان “اليوم الأخير
قبل الحجاب”
إيريكا هارش من المكسيك- الولايات
المتحدة الأمريكية
معرض الفراشات
الأفلام التسجيلية (عروض متواصلة)
فيلم تسجيلي للمخرجة هيدي
هونينغمان من هولندا، بعنوان “الزوج
العزيز والإبن البار” بترجمة عربية
فيلم تسجيلي للمخرجة جود كوراني من
سوريا، بعنوان “قبل الإختفاء”، مترجم
للإنكليزية
فيلمين تسجيليين للمخرجة هالا محمد
من سوريا، بعنوان “مديح الكراهية”
و“كم لنا”
صالة الجسر
من الساعة 4 بعد الظهر إلى 10 مساءً
كاتارين هيسه من ألمانيا
معرض تصوير ضوئي بعنوان “مفاوضات
إنسانية”
ورشات عمل
لمزيد من المعلومات وللتسجيل يرجى الإتصال ب 0944297070
8 و 9 تشرين الأول
من الساعة 10 صباحاً إلى 5 مساءً
ورشة صناعة الأفلام الوثائقية مع المخرجة
هيلغا رايدامايستر، في الجمعية الخيرية
العمومية الأرمنية
8 و 9 تشرين الأول
من الساعة 10 صباحاً وحتى 5 مساءً
ورشة تصميم منحوتات وتشكيلات يمكن
إرتداءها مع الفنانة أيلين سكيبرز، في
الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية
من 1 إلى 4 تشرين الأول
ورشة تصوير ضوئي مع الفنانة إيمان حرم
وفريق الشبيبة في مخيم النيرب
8 و 9 تشرين الأول
من الساعة 10 صباحاً إلى 5 مساءً
ورشة عمل لتعليم تقنيات القصص
المصورة، مع الفنانة بيلدان سيزن في
مبنى شركة الكهرباء
8 تشرين الأول
من الساعة 10 صباحاً وحتى 5 مساءً
ورشة عمل في فن رسم الأشخاص،
مع الفنانة جاكي كازاريان في مدرسة
الشيباني
11 و 12 تشرين الأول
من الساعة 4 بعد الظهر وحتى 6 مساءً
ورشة عمل في الرقص الحديث مع الفنانة
بلقيس مانوكيان في الجمعية الخيرية
العمومية الأرمنية
15 و 16 تشرين الأول
من الساعة 10 صباحاً وحتى 5 مساءً
ورشة عمل عن تأثير الفن في تطوير حياة
المرأة، مع الفنانة أديلهايد روزن في الجمعية
الخيرية العمومية الأرمنية
وهذا لقاء مع الفنان عيسا توما أجراه الصحفي عمار حسن لصحيفة "الحياة الثقافية " ـ دمشق
الغالبية لا تنظر إلى العمل الثقافي كمشروع للمستقبل ويظنون أنه مرحلي!
قبل الحديث عن صالة الجسر ونشاطاتها، لا بد من التعرف على الفنان عيسى توما، الذي يتفق الفنانون في
حلب على أن نشاطاته بمثابة حجر الزاوية في الحراك الثقافي لهذه المدينة.
كفنان هاجسك الصورة، كيف توفق بين عدستك وصالتك؟
الصالة هي جزء من رؤيتي للوصول إلى اكبر جمهور ولاستقطاب اكبر عدد من الفنانين أيضا،
وهكذا تكتمل العلاقة بين العمل الفني ومتلقيه، الصورة تشغلني منذ بداية التسعينيات، والتجديد
في الرؤية الفوتوغرافية هو أمر حيوي بالنسبة إلي، لكن لم يكن بوسعي السفر والتعرف إلى
التجارب العالمية المعاصرة، ومن هنا بدأت الفكرة في دعوة الفنانين الغربيين إلى إقامة معارض
ومشاركات في الصالة. وهكذا بدأنا في إطلاق مهرجان حلب الدولي للتصوير الفوتوغرافي منذ
عام 1997 وحتى اليوم شارك بهذا المهرجان أكثر من ألف مصور من مختلف أنحاء العالم.
هل تتطلعون إلى إقامة مهرجانات لأنواع أخرى من الفنون؟
نحن بالفعل نقيم مهرجان سنوي أخر تحت تسمية (اللقاء الدولي للفنانات) منذ عام 1999
وسنكون على موعد مع هذا المهرجان في السابع من تشرين الأول ۲۰۱۰ ، ولمدة ثلاثة أيام حيث
يستضيف عددا كبيرا من الفنانات من سورية والوطن العربي والعالم، وهذا المهرجان منوع من
حيث النشاطات الفنية ويضم فنونا من بينها الأدب، والفيديو آرت، والتشكيل، والتصوير
الفوتوغرافي، والرقص والموسيقا، حيث يتيح فرصة كبيرة للجمهور للتعرف على هذه الفنون في
مهرجان واحد.
كيف نتعرف أكثر إلى خصوصية هذا المهرجان وماذا يقدم للمرأة عموما؟
ولد هذا المهرجان ومعه شعبية كبيرة، وربما تعود شعبيته لأنه لم يطرح مشاكل وقضايا المرأة
بشكل نظري، بل طرحها عبر مواهب الفنانات، بجرأة تتجاوز المعتاد، وبحرية كبيرة في الحوار بين
الفنانات، من جهة، وبين الفنانات وكافة شرائح المجتمع، والحوار هو فكري ثقافي وقد أشادت
الفنانات في ملاحظاتهن على مدى التفاعل الحقيقي بينهن وبين كافة شرائح المجتمع، وهذا يحدث
فرقا هاما في الوعي والمعرفة والذائقة، وعلى المجتمع أن يستمر في إزكاء هذا الوعي.
تنظيم هذه المهرجانات بحاجة إلى تضافر أكثر من جهد، فهل نحن أمام جهود فردية أم
مؤسساتية؟
المفروض أن تكون هذه المهرجانات مؤسساتية التنظيم والدعم، لكن للآسف تنتهي بشكل فردي،
لان الغالبية لا تنظر إلى العمل الثقافي كمشروع للمستقبل ويظنون أنها مرحلية، لذا نبقى نعمل
بأقل من المطلوب وخصوصا بغياب التمويل والدعم الكافيان، لذلك نعتمد على المتطوعين في
التنظيم، والبعض من الرعاة من القطاع الخاص والعام، لكن المشكلة أن هذا الدعم يكون لمهرجان
واحد، والأهم أن تكون هناك سياسة مؤسساتية تدعم بشكل مستمر مثل هذه المهرجانات العالمية.
هل هذه هي أبرز المشكلات والصعوبات التي تواجهكم؟
لا، هناك صعوبات تتجلى بالجديد الذي يقدَم، إذ يجابه بنوع من عدم الفهم أو التفهم! وقد يكون
الإعلام أحد الأطراف غير المتفهمين حين يعتبر أن هذه المهرجانات دخيلة، وللتوضيح- وهذا نفعله
كل مرة- فهذا التنظيم سوري بالكامل ويهدف إلى وضع سورية على الخريطة الثقافية في العالم،
وهذا بالفعل ما حدث، ولأجل هذا الهدف بدأت الجهات الرسمية بتقديم مزيد من التسهيلات.
الأعداد الكبيرة من الفنانين المشاركين في هذه المهرجانات بحاجة لمكان أكبر من هذه الصالة،
كيف كنتم تحلون هذه المشكلة؟
الحاجة إلى مكان أكبر دفعتنا للبحث عن أمكنة بديلة، لذا توجهنا إلى الأماكن المهملة أو التي هي
بحاجة إلى ترميم لنسلط الضوء عليها، وما حدث لاحقا أن هذه الأماكن تحولت إلى أماكن ثقافية
هامة يمكنها أن تستوعب المهرجانات الدولية كما حدث لمبنى الشيباني، وكما سيحدث لمبنى شركة
الكهرباء القديم، فبعد أربع مهرجانات فيه، اعتمدته بلدية حلب كمركز فني لصالح المدينة.
وماذا عن الأثر الذي تركته هذه المهرجانات؟
التعرف على إنتاج هذا العدد الكبير من الفنانين لا شك يغني الذائقة البصرية، لكننا لم نكتف بذلك
بل كنا نطلب إلى الفنانين إقامة ورشات عمل للطلاب والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي، وهذا
مكسب داخلي، أضيف عليه الأثر الذي تتركه سورية كمكان وحضارة على نتاجهم الفني وهذا له
اثر ايجابي خارجيا، هذا المهرجان هو من بين أهم عشرين مهرجان عبر العالم والوحيد في الشرق
الأوسط، وأصبح فاعلا في المشهد الفوتوغرافي داخل وخارج سورية، ما جعل من صالة الجسر
جسرا ثقافيا بين الغرب وحلب.
يتجلى أثر هذا الفعل الثقافي أيضا بأنه أصبح جزءا من حياة ونسيج مدينة حلب الثقافي، وهذا
يدل على شعبية هذه المهرجانات وحاجة الناس العليا إلى الثقافة، وهذا يتجسد بحرص محافظة
حلب على هذه المهرجانات كواجهة ثقافية رئيسية لحلب في العالم.
هل هناك أصداء إعلامية في الداخل والخارج عن نشاطات صالة الجسر؟
الكثير من الصحافة الغربية كانت تشيد على الدوام بهذا الحراك الثقافي الحر في سورية بكثير من
الاستغراب، لكن المشكلة كانت من نوع مختلف مع صحافتنا إذ كانت تنسب هذه النشاطات إلى
جهات وسفارات خارجية، لمجرد حضور سفير أو أكثر في هذه المهرجانات، وكأنه لا يمكن أن يقوم
سوري بهذه النشاطات.
كمصور، كيف ترى المشهد الفوتوغرافي السوري؟
بالعموم لا يعيش الفوتوغراف السوري القرن 21 باستثناء بعض الفنانين اللذين لا يتجاوزون
أصابع اليدين، ولا يغطي بشكل فعلي حجم سورية، التعاطي مع الفن لدينا في العموم تغلب عليه
المجاملات ويندر أن يعطيك احد رأيه بصراحه، وهذا ليس في صالح الفن؟!
عمار حسن