
موكب الشموع بسلا 11 ربيع الأول
- فبراير 25, 2012
- 0
في الحادي عشر من ربيع الاول من كل سنة تشهد سلا مهرجانا فنيا و دينيا فريدا, إنه موسم الشموع او ما يطلق عليه أهل المدينة “دور الشمع”, و هو كرنفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي, تحتل فيه الشموع مكانة خاصة

في الحادي عشر من ربيع الاول من كل سنة تشهد سلا مهرجانا فنيا و دينيا فريدا, إنه موسم الشموع او ما يطلق عليه أهل المدينة "دور الشمع", و هو كرنفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي, تحتل فيه الشموع مكانة خاصة, شموع ليست كالتي ألفناها بل هي شموع متنوعة الألوان و الأحجام حيث يصل وزنها إلى 50 كيلوغرام, تصنع و تسبك على هياكل من خشب فتأخذ أشكال قبب أو صوامع او ما شابه و كل هذا مستوحى من العمارة الإسلامية, فتطرز و تزخرف هذه الهياكل بالشموع و تكتب عليها عبارات إسلامية كـ "الله" و "بركة محمد" و غيرها. و تحمل الشموع بعد صلاة العصر يوم 11 من ربيع الأول, انطلاقا من السوق الكبير قرب دار صانع الشموع في جو من الموسيقى و الغناء و قرع للطبول فيمرون من أهم شوارع المدينة إلى غاية ساحة الشهداء ثم بعدها إلى دار الشرفاء, و تستمر الاحتفالات على هذا النحو أسبوعا كاملا.
ويرجع أصل هذه الاحتفالات إلى الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي الذي أعجب باستعراض للشموع شاهده في إسطنبول و ذلك قبل توليه الحكم, فقطع عهدا على نفسه لإن تولى حكم المغرب ليصنعن مثل ذلك الاستعراض أو أعظم, فما كان منه إلاّ أن صدق وعده بعد تربعه على العرش فكان أول استعراض للشموع سنة 986 هـ وذلك بمدينة سلا, وهكذا ظل هذا التقليد سمة من سمات المدينة لا يكاد يفارقها على مر السنين اللهم سنة 1953هـ حيث حلت بالمغرب محنة نفي الملك محمد الخامس فتوقفت الاحتفالات لمدة ثلاث سنوات متتاليات إلى حين انفراج الأزمة و عودة الملك إلى البلاد سنة 1956 فاستأنف العمل بهذا التقليد الفريد لمدينة سلا.
إن موكب الشموع لهو دليل على الحس الفني و الجمالي لأهل سلا وقد قيل في حق هذه المدينة بهذه المناسبة:
فرحت بمولد الهادي الحبيب المصطفى … وعم البشر أهلـــــها والصفــــــــاء
باب شعفة بسلا
مدينة سلا مدينة الشموع
في كل عام، و في الحادي عشر من ربيع الأول، تحتفل مدينة سلا بذكرى مولد النبوي الشريف سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام، مجسدة ذلك بإقامة موكب الشموع، موكب من رآه أول مرة يحسبه كرنافالا، حيث يصطف عدد كبير من الرجال حاملين على أجسادهم شموعا ضخمة، هي عبارة عن هياكل خشبية كبيرة من الخشب السميك و مزينة بالشمع الملون، مشكلة بذلك زخرفة إسلامية فريدة يتراوح وزنها ما بين 15 و 50 كغم، يقومون بالطواف بها وسط المدينة العتيقة محققين بذلك فرجة للزوار و العامة
حاملو الشموع يتوجهون نحو ضريح سيدي عبد الله بن حسون، حيث تعلق الشموع في سقفه، في المساء تتابع رقصة الشمعة على إيقاعات الموسيقى الأندلسية و الأمداح النبوية و ذلك عبر تحريكها بواسطة حبال طويلة وسط جو احتفالي بهيج.
ضريح سيدي عبد الله بن حسون :
موكب الشموع .. مدينة سلا تحتفي على طريقتها بذكرى مولد الرسول الأعظم
و نقدم ما كان من احتفالية عيد المولد النبوي الشريف سنة 2010
سلا – و م ع
السبت 27 فبراير 2010 –
أقيم بسلا، عشية أمس الجمعة، "موكب الشموع" الذي دأبت المدينة على تنظيمه سنويا، احتفاء بعيد المولد النبوي الشريف.
وتحولت ساحة الشهداء (وسط المدينة)، التي أقيم بها الاستعراض الرسمي للشموع، إلى متحف فني أثثته أذكار دينية وأهازيج وإيقاعات موسيقية وفولكلورية متنوعة (عيساوة وحمادشة وكناوة وألوان فنية أخرى) رافقت الشموع ال`12 المختلف بعضها عن بعض، لونا وحجما، زادها جمالا حاملوها بلباسهم التقليدي "المحصور".
وانطلق الموكب، يتقدمه الشرفاء الحسونيون، من ساحة السوق الكبير في اتجاه ضريح مولاي عبد الله بن حسون، وسط جموع غفيرة من ساكنة المدينة، اعتادت على الاحتشاد، في هذا اليوم من كل سنة، على طول المسار الذي يقطعه "موكب الشموع".
وأمام المنصة الرسمية التي نصبت بساحة الشهداء، تم تقديم الشموع وكافة الفرق الفنية المشاركة، وذلك بحضور عامل سلا العلمي الزبادي ورئيس مجلس المدينة نور الدين الأزرق وقس الكنيسة الأرثودوكسية لروسيا وبعض السفراء والدبلوماسيين المعتمدين بالمغرب والسلطات المحلية وشخصيات أخرى.
وبالمناسبة، تضرع عبد المجيد الحسوني نقيب الشرفاء الحسونيين إلى الباري تعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تضرع إلى المولى عز وجل بأن يمطر شآبيب المغفرة والرضوان على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وأن يسكنهما في أعلى عليين مع الشهداء والصالحين.
ويعتبر موكب الشموع فاتحة موسم الشموع لمولاي عبد الله بن حسون الذي يستمر هذه السنة حتى 13 مارس المقبل، تحت شعار "المغرب بلد التواصل الحضاري والتقارب الثقافي".
وقد دأبت سلا على الاحتفاء بهذه الذكرى بتنظيم تقليد "الشموع" التي تعلق بضريح الولي الصالح مولاي عبد الله بن حسون عشية ذكرى مولد الرسول، وتستمر لمدة 11 شهرا، حيث تنقل قبل حلول الذكرى إلى مقر صانعها (بلكبير) من أجل صناعتها من جديد.
وتختلف هذه الشموع عن الشموع العادية، باعتبار صنع هياكلها من خشب سميك مكسو بالكاغد الأبيض والمزوق بأزهار الشمع ذات الألوان المتنوعة من أبيض وأحمر وأخضر وأصفر في شكل هندسي يعتمد الفن الإسلامي البديع.
ويعود أصل "موكب الشموع" إلى عهد الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي الذي كان تأثر، خلال زيارته إلى إسنطبول، بالحفلات التي كانت تنظم بمناسبة المولد النبوي الشريف، فأعجب خاصة باستعراض الشموع. وعندما تربع على العرش بعد معركة وادي المخازن استدعى صناع فاس ومراكش وسلا، قصد صنع هذه الهياكل الشمعية، فتم الاحتفال، لأول مرة، بعيد المولد النبوي الشريف في المغرب سنة 986 هجرية.
ولم يكن قدر ومكانة الولي الصالح القطب مولاي عبد الله بن حسون بخافيين على السلطان أحمد المنصور الذهبي الذي اقتطعه بقعة اختط بها زوايته ودار سكناه. وقد عرف هذا الولي (ازداد سنة 920ه / 1515م بنواحي فاس وتوفي سنة 1013ه / 1604 م بسلا) بكونه رجل علم وتصوف، حيث جمع بين علوم الظاهر والباطن حتى أصبح قطبا من أقطاب الطريقة الشاذلية.
وأقيمت مساء أمس بالزاوية الحسونية أمسية موسيقية في طرب الآلة يتم خلالها تقديم رقصة الشمعة، تليها اليوم السبت بالفضاء ذاته قراءة جماعية للقرآن الكريم ترحما على أرواح الشهداء المغاربة.
ويتابع برنامج الموسم بمجموعة من الفقرات منها محاضرات حول "دور البعثة المحمدية في تغيير تاريخ البشرية"، و"المنهج النبوي في تقويم الأخطاء، كيف نهتدي بالنبي القدوة صلى الله عليه وسلم"، وحفل "الصبوحي" الذي يقام بالزاوية الحسونية يتم خلاله سرد قصة المولد النبوي الشريف وترديد أمداح نبوية.
ويشمل البرنامج أيضا يوما دراسيا (13 مارس) حول "ملامح هوية الشعوب ودور التراث في تلاقح الحضارات" بمقر جمعية أبي رقراق، على أن يختتم موسم الشموع بحفل فني في اليوم ذاته بالقاعة الكبرى لعمالة سلا.
سلا تحتفي بخير الأنام في موكب الشموع
السبت, 04 شباط/فبراير 2012 حمد الكرمالي – و م ع
يشكل موكب الشموع لمولاي عبدالله بن حسون الذي دأبت الطريقة الحسونية على تنظيمه بمدينة سلا احتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام ، تقليدا مغربيا أصيلا يجسد تشبث المغاربة بأصالتهم وتقاليدهم وولع عدوة سلا بسيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وبآل بيته الطاهرين.
ويكتسي الاحتفال بذكرى مولد الرسول الكريم بالمغرب، وفق وثيقة للطريقة الحسونية، طابعا متميزا يتجلى في تنظيم المواسم الدينية في الزوايا، منها الزاوية الحسونية بسلا، التي حافظت على هذا التقليد الأصيل من خلال موسم "الشموع " للولي الصالح مولاي عبدالله بن حسون.
وعرف عن القطب أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الحسن الخالدي الحسني الادريسي المعروف بعبد الله ابن حسون، الذي ازداد سنة 920 هجرية/ 1515 ميلادية بمنطقة سلاس بنواحي فاس، وتوفي بسلا في1013هجرية/ 1604 ميلادية، بكونه أحد الأعلام البارزين في عصره، علما وتصوفا وتربية. وقد جمع بين العلوم الفقهية والصوفية حتى أصبح قطبا من أقطاب الطريقة الشاذلية.
فقد أخذ علوم الشريعة بالحضرة الفاسية بجامع القرويين على يد كبار علمائها، ثم انتقل إلى معهد المواهب بالجبل الأشهب قرب شفشاون. وبعدما جمع بين علوم الفقه والشريعة ونهل من الطريقة الصوفية بفاس، حل هذا القطب، الذي لم تكن مكانته بخافية على الملك أحمد المنصور الذهبي، بمدينة سلا التي كانت مهددة بالاحتلال البرتغالي ليرابط بها ويدرس بجامعها الأعظم ويعمل على نشر الطريقة الشاذلية، فصار له بهذه المدينة علماء صوفية حملوا لواءه وأذاعوا فضله ومنهج إصلاحه فعبأ ساكنتها من أجل الدفاع عنها وعن حوزة الوطن وكان يترأس احتفالات موكب الشموع ومختلف التظاهرات الدينية بالمدينة.
وحسب الوثيقة، فإن مدينة سلا دأبت على الاحتفاء بذكرى مولد الرسول بتنظيم تقليد "الشموع" التي تعلق بضريح الولي الصالح بن حسون عشية ذكرى المولد النبوي الشريف، ويحتفظ بها لمدة 11 شهرا، حيث تنقل من هذا الضريح شهرا قبل حلول الذكرى إلى مقر صانع شموع الأضرحة من عائلة بلكبير قصد تطريزها وزخرفتها من جديد والتي يعهد لها في الوقت الراهن مهمة تطريز وتزيين شموع الموكب، بعدما تعاقبت على صناعة هذه الشموع عدة عائلات كعائلة أوبيا التي ظهرت منذ 450 سنة وعائلات المير والحسيني والمرنيسي وبعدهم عائلة شقرون التي لم تعد تتعاطى لهذه الحرفة.
وتختلف شموع موسم مولاي عبدالله بن حسون عن الشموع العادية الخاصة بالإنارة، باعتبار صنع هياكلها من خشب سميك على شكل مآذن المساجد مكسو بالكاغد الأبيض والمزين بأزهار الشمع ذات الألوان المتنوعة من أبيض وأحمر وأخضر وأصفر في شكل هندسي شبيه بشهد النحل يعتمد الفن الإسلامي البديع.
ويستهل موسم الشموع، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس باستعراض موكب الشموع الذي يجوب بعض شوارع سلا في اتجاه ضريح مولاي عبد الله بن حسون (عقب عصر يوم رابع فبراير) يليه، ليلا، حفل تقليدي أصيل "رقصة الشمعة" على نغمات الموسيقى الأندلسية ثم تليه عملية إيقاد الشموع على نغمات المسموع.
ويفتتح الموسم، الذي اختير له هذه السنة شعار "مغرب المجد الأثيل والتراث الحضاري الأصيل"، بعد صلاة عصر اليوم الذي يسبق العيد، فيجتمع الموكب قرب مقر صانع الشموع ويكون في مقدمته نقيب الزاوية الحسونية ثم "الطبجية" بزيهم التقليدي وهم يطوفون في أزقة المدينة حاملين الشموع وتصحبهم أجواق الموسيقى من فرق صوفية وفلكلورية.
ويجوب الموكب أهم شوارع المدينة مرورا بساحة الشهداء (باب بوحاجة) حيث المنصة الرسمية، ليواصل طريقه إلى دار الشرفاء لتنظيم حفل تقليدي يلقى إقبالا كبيرا، ولاسيما من لدن النساء والأطفال.
غير أن انتهاء استعراض موكب الشموع لا يعني اختتام الموسم، فبعد الطواف تقام مأدبة عشاء يدعى لها جميع المشاركين بدار الشرفاء من نساء وأطفال، ليلتحق الجميع بزاوية مولاي عبد الله بن حسون، لمتابعة "رقصة الشمعة" على نغمات الموسيقى الأندلسية وتنشد إثر ذلك أمداح نبوية.
وبعد "رقصة الشمعة" كحفل تقليدي على نغمات الموسيقى الأندلسية تتم عملية إيقاد الشموع على نغمات موضوع اختير له هذه السنة شعار "الوحدة الترابية" وهي عملية توحي إلى تنبيه الحاضرين بأهمية الحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة و صيانتها.
ويتميز برنامج الموسم ، الذي ينظم إلى غاية 11 فبراير الجاري، بمجموعة من الفقرات منها أمسية موسيقية في طرب الآلة بالزاوية الحسونية التي ستقام بها أيضا ليالي صوفية وقراءة جماعية للقرآن الكريم ترحما على أرواح الشهداء المغاربة.
كما يتضمن البرنامج ندوة حول موضوع "تجديد الإيمان من خلال السيرة النبوية العطرة" ، فضلا عن تنظيم مهرجان للمديح والسماع وحصة من الأمداح النبوية ، إضافة إلى قافلة للكتاب ومعرض وورشات حول الخط العربي وتوقيع كتب والقيام بزيارات لمواقع ومآثر تاريخية، وحفل إعذار أطفال يتامى وعروض مسرحية ، وحفل اختتام بالقاعة الكبرى لعمالة سلا.
و نصل إلى اختتام احتفالية هذه السنة السبت 11 فبراير 2012
اختتم؛ يوم السبت، بمدينة سلا (موكب الشموع) لسيدي عبد الله بن حسون ٬ احتفاء بمولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم٬ تحت شعار «مغرب المجد الأثيل والتراث الحضاري الأصيل. وتضمن حفل الاختتام إقامة ليلة صوفية للسماع والمديح والموسيقى الأندلسية والحضرة الحسونية والعيساوية والكناوية٬ احتضنتها القاعة الكبرى لعمالة سلا بتنسيق مع وزارة الثقافة وعمالة سلا.
وفي كلمة بالمناسبة٬ أكد عبد المجيد الحسوني٬ نقيب الشرفاء الحسونيين٬ على ضرورة تعميق الوعي التراثي بين الجماهير وإشاعته في المجتمع المغربي وتقوية الصلة بين المواطن وتراثه ليقوم عن قناعة بصيانته والمحافظة عليه٬ مبرزا أن الزاوية الحسونية تساهم في الجهود الوطنية الهادفة إلى نشر الوعي بأهمية المحافظة على التراث والموروث الثقافي والطبيعي خدمة للأجيال القادمة.
وكان (موكب الشموع) قد انطلق٬ السبت الماضي بسلا٬ مفتتحا موسم الشموع لسيدي عبد الله بن حسون.
وتضمن برنامج هذا الموسم تدشين معارض بخزانة المسجد الأعظم (معرض الكتاب الإسلامي-وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية) ومعرض للفن الفوتوغرافي «نظرة بلادي» لحمزة محيمدات٬ وتنظيم حفل تقليدي «رقصة الشمعة» على نغمات الموسيقى الأندلسية شارك فيه نخبة من موسيقيي الآلة ينتمون لعدد من الحواضر المغربية ٬ وإيقاد الشموع على نغمات المسموع٬ فضلا عن توزيع الجوائز على الفائزين.
وتضمن حفل الاختتام إقامة ليلة صوفية للسماع والمديح والموسيقى الأندلسية والحضرة الحسونية والعيساوية والكناوية٬ احتضنتها القاعة الكبرى لعمالة سلا بتنسيق مع وزارة الثقافة وعمالة سلا.
وفي كلمة بالمناسبة٬ أكد عبد المجيد الحسوني٬ نقيب الشرفاء الحسونيين٬ على ضرورة تعميق الوعي التراثي بين الجماهير وإشاعته في المجتمع المغربي وتقوية الصلة بين المواطن وتراثه ليقوم عن قناعة بصيانته والمحافظة عليه٬ مبرزا أن الزاوية الحسونية تساهم في الجهود الوطنية الهادفة إلى نشر الوعي بأهمية المحافظة على التراث والموروث الثقافي والطبيعي خدمة للأجيال القادمة.
متابعة نوح حمامي
المراجع:
منتدى العرب المسافرون ـ الفرسان ـ هسبريس ـ مدونة مفيد ـ
تمارة سيتي (السبت, 04 شباط/فبراير 2012 00:00 حمد الكرمالي – و م ع)
بيان اليوم ـ مغرس