إنه ابن البحر يعشق اللون الأزرق ويرسم من خلال صوته امتداداً واسعاً يشبه كبر البحر وفرادته ميشيل برم وشادي نصير

ميشيل برم

إنه ابن البحر يعشق اللون الأزرق ويرسم من خلال صوته امتداداً واسعاً يشبه كبر البحر وفرادته، كان يغني في طفولته بين أحضان عائلته وبالمصادفة البحتة انتقل للغناء على المسارح والمطاعم الراقية في لبنان، يكتب كلمات أغانيه ويلحنها، وهو من مواليد 1994 وهو الطالب في المدرسة والمغني في الحفلات والأمسيات الموسيقية إنه الفنان الشاب ميشيل برم ويحدثنا بداية عن الفن وطريقه للشهرة
قبل سبع سنوات كنت في إحدى المطاعم برفقة عائلتي وهناك استمع المطرب إلى دندنتي بغير قصد فأعجب بصوتي ودعاني لمشاركته في الغناء، ومع صعودي إلى المنصة تلقيت إعجاب الحضور وعلى الرغم من أن عائلتي تعرف بأنني أغني وصوتي جميل إلا أنهم لم يتوقعوا أن أحقق هذا الحضور الكبير من المؤيدين ومن كلمات المديح، بعدها أصبح لدي الشجاعة فانتقلت للانضمام إلى كورال الراعي الصالح للأطفال وعندما سمع صوتي مدير الكورال لم يخضعني لفحص القبول وطلب أن أشارك في الغناء فوراً ثم بعد ذلك انضممت إلى جوقة التراتيل في كنيسة "مار نقولا" لأكون ضمن المرتلين وأتعلم أصول الموسيقى البيزنطية في العادة الأهل يقفون في طموح أبناءهم وهم صغار حرصاً وخوفاً عليهم ولكن عائلتي وتحديداً والدي دعموني بشكل كبير وخصوصاً أنها عائلة تمتلك خامات صوتية جميلة فموهبتي انتقلت إلي من جدي، في ذلك الوقت كنت استمع لجدي أثناء غناءه الأغاني القديمة وأشاركه رغم أنني لا أعرف أغلب الكلمات فكان يُسر جداً ويعجبني فرحه ويقدمني للضيوف لأغني معهم وأشاركهم الفرح ومع مرور الوقت كبرت الفكرة في رأسي وأحببت أن أكون مشهوراً وأن تعرف الناس من هو ميشيل برم ومع أن ظهوري الأول على المسرح في المركز الثقافي كان يشوبه الكثير من القلق والتواتر إلا أنه كان جميلاً وله طعم خاص.
وميشيل الذي يكتب الأغاني التي تخصه ويلحنها فيقول أنها تخرج بظرفها الخاص وأنه لا يكتب إلا إذا كانت من القلب فيقول في أغنية "عم أتعذب كرمالك":
عم أتعذب كرمالك صعب كتير الدني
لو بشوف خيالك لأركض وانحني
أنا ناطر أنا ناطر لعيونك رح خاطر
بدمي وبروحي يا عمري يا حبي الكبير
أما الألحان فتأتي في ظرفها الخاص ويخرج اللحن السماعي ويقول بأنه سيسافر إلأى لبنامن من أجل المباشرة في الدراسة في الكونسرفتوار اللبناني».

شادي نصير