ناصيف زيتون يعيد تجربة حسام جنيد
- فبراير 2, 2014
- 0
الكليب الجديد لناصيف زيتون “صوت الربابة” الذي طرحه في نهاية الشهر الفائت لا يتعدى كونه نسخة من أغينة “سكة حلب” لــ”حسام جنيد” في اللحن والتوزيع، واستخدام الربابة التي أعتقد ستصبح “موضة” دارجة كما كان
ناصيف زيتون يعيد تجربة حسام جنيد
أغيد شيخو – عالم نوح
الكليب الجديد لناصيف زيتون "صوت الربابة" الذي طرحه في نهاية الشهر الفائت "كانون الثاني 2014" لا يتعدى كونه نسخة من أغينة "سكة حلب" لــ"حسام جنيد" في اللحن والتوزيع، واستخدام الربابة التي أعتقد ستصبح "موضة" دارجة كما كان "البزق" في السنوات الأخيرة وكيف وجدناها في معظم الأغاني التي تم طرحها في لبنان وسورية ومصر وأعتقد حتى في الخليج.
ويعود هذا التشابه في"التون" إلى أن كلمات الأغنيتين للشاعر ذاته "فادي مرجان" وحتى لحنهما للمحلن ذاته " حسان عيسى"، ولم يكتفي "زيتون" بالإعتماد على هذين الاسمين الذين كانا أساسين لنجاح أغنية "جنيد" وإنما اعتمد على الموزع الموسيقى نفسه أيضاً "أنس كريم"، هذا بالإضافة لخلو الكليب من أية قصة أو حكاية وإنما اقتصر على استعراض جسدي عبثي لا أعتقد بتناسقة مع ما تطرحه الكلمات.
وإن اشتركت "إمارات رزق" في "سكة حلب" كممثلة لا بأس بها "على الرغم من ابتعاد "ستايلها" البازخ والمكياج المبالغ فيه عن موضوع الأغنية، فإنها اشتركت في "صوت الربابة" بمكياج "زيتون" الذي لم يكن ناجحاً تماماً وبدت آثاره واضحة في لقطات الــ "close"…
وقد يقول البعض أن كل هذا التشابه قد يدل على روح واحدة للملحن وصاحب الكلمات، ولكن أليس التنوّع من شيم أي مبدع و أليس الإنفتاح على خيارات عدّة يؤكّد قدرة الفنان أو الشاعر على خلق مساحات إبداعية أكبر دون التقيّد برتم واحد…!!؟
عندما نسمع "صوت الربابة" لا يمكن إلاّ أن نتذكّر "سكة حلب" وهذا وإن تم اعتباره ميزة للملحن والشاعر، فإنها بالتأكيد لن تكون ميزةً للمطرب…