نبيل البوستاوي و لقاء معه

****** الواقع .. كان هو تلك الصخرة التي تتكسر عليها كل الطموحات ولكن تعلمت ان لا أعترف بشيئ اسمه المستحيل، إلى يومنا هذا لا زالت أحاول تحقيق كل طموحاتي ولا مكان لكلمة الحظ بقاموسي اللغوي هناك عمل هناك نتائج هكذا هي نظرتي الخاصة للأمور.

نرى أنك ازددت في بني ملال و مازلت تسكنها … مع أنه هناك مقولة على الأقل هنا في سوريا: من يريد النجاح يجب عليه الذهاب إلى الشام! أي العاصمة، ما مدى صحة هذه المقولة في المغرب؟؟

**** لسبب واحد هو أني فرد من مجموعة و إذا أردت التحدث عن نفسي كمطرب لابد من الحديث عن مجموعة "شمس الليل" لأني لا أتصور نفسي أغني يوما بعيدا عن مجموعتي …

في المسرح، أنت منتسب لفرق تقدم المسرح الجاد و أخرى تقدم الكوميديا؟ هل هناك تناقض في شخصيتك أم هو تحدٍ أم ماذا؟

**** انتسابي لثلاث فرق جاء ثمرة عمل جاد وتوفيق من الله وأنا جد سعيد بهذا .
أما اختلاف ما تقدمه هذه الفرق من أنواع المسرح ، ففي نظري المسرح ضحك وبكاء وأنا أجد نفسي في كلاهما.

الفنان نبيل البوستاوي، أنت معروف بوسامتك، ما مدى ما قدمته لك هذه الوسامة؟ وهل أنت من الفنانين الذين يحاولون "تعذيب" وسامتهم وأنفسهم بأدوار مركبة و ذات "كاراكتر) معقد.

من يرى الحراك المسرحي الحالي، لا بد و أن يدرك أن هذه الحركة ليس وليدة اليوم .. وإنما أتت نتيجة عمل دءوب وواع..  ما رأيك؟

******* بصراحة هناك حراك وبشكل قوى ولكن نتائجه لا تشمل الجميع لذا فلا بد من إعادة النظر في مجموعة من الأمور .

ماذا ينقص المسرحيين الآن؟

**** هنا سأتحدت عن المدن الهامشية ومنها المدينة التي أنتمي إليها فـ بني ملال تعاني من غياب أبسط وسائل الابداع ونذكر منها دور العرض ومراكز التكوين في مجال المسرح وباقي الفنون.

وكان لا بد لنا أن نسأله عن أعماله المستقبلية ؟؟؟

و كلمة أخيرة للفنانين الشباب…

كلمة للشباب ..

** لا تنتظر الحظ ولكن اجتهد ولا تنظر أن ترصدك عين مخرج ما ولكن ابحث أنت عن عين المخرج.

وفي النهاية لا يفوتني شكر الأستاذ نوح على إتاحة هاته الفرصة القيّمة متمنينا له المزيد من التوفيق ولموقع عالم نوح

أعزاءنا، في ختام لقاءنا لا بد و أن نشكر الفنان نبيل البوستاوي على وقته الذي خصصه لنا، متمنين مشاركته في الكثير من الأعمال الناجحة و لنكون دائما معه في نجاحاته هذه. نوح حمامي