سعياً من الجمعية بالعربية المتحدة للآداب والفنون وبالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب في دعم المواهب الشابة وتصقيها من خلال العديد من المهرجانات التي أقامتها في الفترة الأخيرة والتي ضمت “المهرجان الشعري” و”المهرجان الغنائي” و”المهرجان المسرحي”

نتائج المهرجانات في حلب 

سعياً من الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون وبالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب في دعم المواهب الشابة وتصقيلها من خلال العديد من المهرجانات التي أقامتها في الفترة الأخيرة والتي ضمت "المهرجان الشعري" و"المهرجان الغنائي" و"المهرجان المسرحي"، فقد أًصدرت الجميعية العربية المتحدة للآداب والفنون نتائج هذه المهرجانات الثلاث وذلك على مسرح مديرية الثقافة في حلب بتاريخ 18/7/2012، فكرمت الثلاثة الأوائل عن كل مهرجان بالإضافة لتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين. 

وعن المنافسة بين المشاركين في المهرجانات الثلاث التقي عالم نوح بمدير الجميعة العربية المتحدة للآداب والفنون الأستاذ عبد القادر بدوّر الذي تحدث عن ذلك قائلاً: 

كون أن بعض المشاركين في المهرجانات الثلاث بشكل عام قد شارك في المهرجان لأكثر من مرّة فإننا رأينا أن بعضهم تتطور تطوراً ملحوظاً من خلال حصوله على مرتبة متأخرة نوعاً ما في المهرجان السابق في حين حصل على مرتبة متقدمة في المهرجان الذي شارك فيه  فيما بعد، وقد لاحظنا أن هنالك تطوراً بالنسبة لهم، بالإضافة إلي بعض المشاركين الذين لاحظنا تراجعهم من خلال تراجع مراكزهم في النتائج النهائية، فنلاحظ بذلك أن من عمل على نفسه وتابع آراء النقاد في المهرجانات الثلاث "الشعري، الغنائي والمسرحي" فقد تطور جداً أما من لم يأخذ بآراهم ولم يعمل على نفسه فقد تراجع بشكل ملحوظ، فالموهبة مهما كان نوعها هي بحاجة لمتابعة وهذه المتابعة تكون من خلال القراءة والحضور وسماع آراء النقاد والمشاركة في الفعاليات.
وأضاف: نحن لا نحتار حول إعطاء المراكز الأولى للمشاركين، لأننا نأخذ البطاقات التي نكون قد وزعناها على الجمهور وكتب عليها تقييمهم، ونحسب المتوسط الحسابي لهذا التقييم ونجمع هذا التقييم مع رأي لجنة التحكيم لنصل إلى النتيجة الدقيقة عن مستوى المشارك. 

أما عن إشراك الجمهور في التقييم ومدى تأثير ذلك على فرز الأوئل من حيث أن بعض المشاركين لديه جمهور أكثر من آخر فقد قال:

 لا أظن أن ذلك قد يؤثر بطريقة خاطئة على النتيجة، فالنفرض أن عدد الجمهور مائة وأن "س" من المشاكين قد أتاه عشرون شخصاً، أما الثمانون الباقين فإن كان المشارك يستحق علامة متقدمة فإنه سيحصل عليها بالتأكيد وإن لم يكن يستحقها فلا أعتقد أن عشرون علامة ستؤثّر على ثمانين علامة، وحتى وإن أثرت العلامة فهنالك علامة لجنة التحكيم الموضوعية التي تكسر هذا التقدم وتعطي المشارك حقه من العلامات سواء تقدّم أم تراجع من خلال رأي الجمهور، فتعيد بذلك المشارك لوضعه الطبيعي مهما كان مركزه. 

وأضاف ختاماً في كلمة وجهها للشباب:

 إنّ كل شاب يعتبر نفسه موهوباً في الشعر أو القصة أو الغناء أو الموسيقى أو حتى المسرح عليه أن ينضم إلى مجموعة ترعى هذه الموهبة وتقدّم له الدعم، ففي المهرجانات هنالك نقّاد ينقدون بموضوعية وهذا النقد يفيد المشارك إلى حد كبير في تطوير نفسه، إذ يعطي الناقد تفصيلات كثير حول النتاج المقّدم بأي موهبة كانت، وأيضاً هنالك طريقة الصعود على المسرح إذ أن الكثير من الموهوبين لا يعرفون كيفية الصعود على المسرح ومواجهة الجمهور وكيفية تصدير موهبته إليهم، لذلك عليهم أن يحتكوا بالجمهور وبمديريات الثقافة وبالجمعيات الثقافية التي ترعى هذه المواهب ليتم صقل موهبته أكثر وليكون مشروع شاعر أو فنان. 

أما عن النتائج النهائية في المهرجانات الثلاث فكانت كالتالي:
 

المهرجان الشعري:
 
المركز الأول: سيرين حداد
المركز الثاني: حسام سالم_ محمد نذير عدل
المركز الثالث: عارف الكريز 

المهرجان الغنائي: 
المركز الأول: أنس حجازي
المركز الثاني: محمد خورشيد
المركز الثالث: عبد القادر دقسي 

المهرجان المسرحي:
 
المركز الأول: أفين خليل
المركز الثاني: أحمد نور الدين
المركز الثالث: علي السيد 

أغيد شيخو_ عالم نوح