ترى اللجنة من باب الإنصاف والشفافية أن نذكر بأن هناك مجموعة من الرفاق والرفيقات استطاعوا أن يشدوا انتباه اللجنة بموهبتهم والتي تتوقع اللجنة أن يكون لهم مستقبل في المجال الفني، ونذكر من الرفيقات :

بأجواء من الطرب الأصيل والراقي تم اختتام فعالية المهرجان التاسع والعشرين لمسرح الشباب وذلك في مطعم صبح ومسا وبحضور كافة الفرق المسرحية المشاركة .


وقد ورد في تقدير لجنة التحكيم مايلي :

لجنة تحكيم المهرجان التاسع والعشرين لمسرح الشباب والمؤلفة من السادة : الرفيقة كندا سعيد والأستاذ نادر عقاد و الأستاذ صالح السلتي والفنانة مجدة مورى والأستاذ عبد القادر جعبري، اجتمعت فور انتهاء العرض الأخير للمهرجان في يوم الأحد 3-4-2011 لإقرار نتائج المهرجان ، وقبل إقراراها بنتائج المهرجان تنوّه إلى ما يلي :


أولاً : تميزت كل فعاليات المهرجان بالانضباط ، فجاء ملتزماً بمواعيده مما أعطى انطباعاً جيداً عما تحمله المنظمة من قيم أخلاقية وتربوية ، وتشيد اللجنة بجمالية الافتتاح وتمييزه .

ثانياً : لاحظت اللجنة وجود إمكانيات شابة تستحق الاهتمام بها على صعيد التمثيل والإخراج ، إلا أن مسألة اختيار النصوص لم يكن موفقاً وهنا تأكد اللجنة على ضرورة إخضاع رفاقنا الذين يتمتعون بموهبة التأليف المسرحي إلى دورات في التأليف لأن تجاربهم إن صقلت بشكل علمي فإنها تحقق وجوداً أدبياً مهماً يرفد الحركة الأدبية الفنية ويكون أحد مسببات تنشيط الحراك المسرحي في القطر .

ثالثاً : تأكد اللجنة على ضرورة الانطلاق للتحضير للمهرجان القادم من الآن لأنها لمسة أن الروح المعنوية لرفاقنا الشباب عالية برغبتهم وحماسهم للعمل المسرحي ، وعلينا أن نؤمن بمواهبهم كما يجب علينا تحقيق هواياتهم وطموحاتهم في مناخ مناسب، وعلينا توفير زمن مناسب للتدريب مما ينتج عنه أعمال مسرحية ذات منتوج عالي .

رابعاً : ترى اللجنة أنه لا ضرورة لجلسات الحوار والنقاش التي تعقب العروض، حيث أن الحوار ضمن الندوة كان يجنح إلى الاستعراض من قبل الحضور بدل الخوض في مناقشات منطقية مفيدة ، وعليه فإنها ترى إلغاءه لأنه لا يحقق الفائدة المرجوة منه بل كان مضيعة للوقت، وتقترح الاستعاضة عنه بدعوة المتخصصين في النقد المسرحي لمناقشة العمل مع المخرج ومع الفرقة.

خامساً : ترى اللجنة من باب الإنصاف والشفافية أن نذكر بأن هناك مجموعة من الرفاق والرفيقات استطاعوا أن يشدوا انتباه اللجنة بموهبتهم والتي تتوقع اللجنة أن يكون لهم مستقبل في المجال الفني، ونذكر

من الرفيقات :

" ليمار رحمو – صبا دبرمي – مرام لبابيدي – أفين خليل – بشرى محمد – سوزان يوسف – إيفين حنفي – ريم محمد – زيدان حميدي – مريم عبدو – جيهان شيخ عبدو – سيدرا صباهي " .

ومن الرفاق :

" جهاد خربطلي – أغيد شيخو– جيان قادو – حمزة قباني – بدر ابري – جمال معمو – عادل درويش – حسين حسين – عدنان بيازيدي – محمد علي – آزاد علي – محمد غباش – محمد كالو – إياد شحادة – أحمد شحادة ".


سادساً : نظراً أن عدد الأعمال المسرحية المدرجة ضمن قائمة المنافسة بلغت سبعة أعمال فقط فإن لجنة التحكيم تصوّب رأي إدارة المهرجان بما ذهبت إليه بتحديد الجوائز بخمسة فقط ، وقررت اللجنة توزيع الجوائز على الشكل التالي :

جائزة أفضل ممثلة تذهب إلى مرام لبابيدي عن دورها " وردة " في مسرحية صندوق الدنيا لرابطة عبد المنعم رياض .

جائزة أفضل ممثل تذهب إلى جهاد خربطلي عن دور " الكلب " في مسرحية جيجو لمدرسة الأسد للمناشط الفنية .

جائزة أفضل مخرج تذهب للمخرج جمال خللو عن مسرحية محاكمة الأخطاء الخمسة لرابطة عبد المنعم رياض .

جائزة لجنة التحكيم تذهب إلى مسرحية الأشقياء الثلاث إخراجاً وتمثيلاً .

جائزة أفضل عمل كامل متكامل، قررت اللجنة منحها لمسرحية نخب النسيان لرابطة جول جمال .


أغيد شيخو _ عالم نوح