ندوة الفلك في القرآن 1-11-2011

الجمعيّة العربيّة المتحدة
   للآداب والفنون
        حلب
تأسست عام 1959

ندوة " الفلك في القرآن الكريم "- الثلاثاء/1/11/2011 – مديرية الثقافة بحلب :

• قالَ الله تعالى في كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم : ( وهو الذي خلقَ الليلَ والنهارَ والشمسَ والقمرَ كلٌّ في فلكٍ يسبحون ) , وقالَ تعالى 🙁 لا الشمسُ ينبغي لها أن تدركَ القمرَ ولا الليلُ سابقُ النهارِ وكلٌّ في فلكٍ يسبحون ), ويقول تعالى: ( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْل , صدق الله العظيم ) في إشارة إلى كروية الأرض , في قوله تعالى: ( والشمسُ تجري لمستقرٍ لها ذلكَ تقديرُ العزيزُ العليم *والقمرُ قدرناه منازلَ حتى عادَ كالعُرجون القديم ), ( وَمَآ أَمْرُنَآ إِلاّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ) ،( وجعلَ القمرَ فيهن نورا وجعلَ الشمسَ سراجا ) ، ( فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ , صدق الله العظيم ) .
• أيها السيداتُ والسادة أسعدَ الله أوقاتَكم بِكلِّ خيرٍ ومحبّةٍ , باسمِ الجمعيّةِ العربيّةِ المتّحدةِ للآدابِ والفنونِ وباسمِ مديريةِ الثقافةِ بحلب , أرحبُ بكم أجملَ ترحيب في هذه الندوةِ الفكريةِ العلميةِ التثقيفية "الفلك في القرآنِ الكريم " ضمنَ فعالياتِ البرنامجِ الثقافي للجمعيّةِ العربيّةِ المتّحدة , الذي يُقَامُ بالتعاونِ مع مديريةِ الثقافةِ بحلب , وسنسلطُ الضوءَ على ذكرِ الفلكِ وبعضٍ من أركانه المختلفةِ المتنوعةِ والمتعددة في القرآن الكريم .

• من حين لآخرَ يطلُّ العلماءُ باكتشافٍ جديدٍ حولَ أسرارِ الكونِ يؤكدون به عبقريتَهم وجهدَهم وأنهم قدموا أشيئاً يظنونَ أنهم الأوائلَ الذين توصلوا إليه , لكن القرآنَ الكريمَ قد سبقَ الجميعَ ومنذُ قرونٍ , فقد رسمَ تفاصيلَ أسرارِ الكونِ بدقةٍ في آياتٍ كريمةٍ تبينُّ لنا تلك التفاصيل , قدمَ حقائقَ علميةً مختلفةً في الفلكِ والرياضياتِ والفيزياءِ , جاءَ العلماءُ ليثبتَ وجودَها وصِحتَها دونَ معرفتهم بذكرِها في القرآنِ الكريمِ , مثل (كوبرنيكوس واينشتاين وبرونو وغاليلو ) , فمن أهم الكشوفات الكونية الحديثة ما يسمى بالثقوبِ السوداءِ والتي هي عبارةٌ عن نجومٍ ثقيلةٍ وشديدةِ الاختفاءِ لا يمكن رؤيتُها تسيرُ بسرعاتٍ كبيرة جداً , تجذبُ وتبتلعُ وتكنسُ كلَّ ما تجده في طريقِها كنساً , فيقولُ الله تعالى:( فلا أُقسِمُ بالخُنّس*الجوارِ الكُنّس ) , وجدَ العلماءُ أن الكونَ كانَ كتلةً واحدةً ثم انفجرت، ولكنهم قلقونَ بشأنِ هذه النظرية، فالانفجارَ لا يولدُ إلا الفوضى، فكيف نشأ هذا الكونُ بأنظمتِه وقوانينِه المحكمة , كان الجوابُ في قوله تعالى: ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) , اكتشفَ العلماءُ وجودَ نجومٍ نابضةٍ تصدرُ أصواتَ طرقٍ أشبه بالمطرقة ، تصدرُ موجاتٍ جذبيةً تستطيعُ اختراقَ وثقبَ أيِّ شيءٍ بما فيها الأرض ,فيقول تعالى في وصف هذه النجوم (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) .
• أسئلةٌ وأفكارٌ كثيرةٌ نطرحُها في هذه الأمسية , وللوقوفِ على تلك النقاطِ وتسليطِ الأضواءِ عليها , اسمحوا لي أن أدعو السيدين المشاركين في هذه الندوة .

1. حاصل على بكالوريوس في الهندسةِ الكهربائية من جامعة حلب , شاركَ في العديدِ من المؤتمراتِ العلمية الفلكيةِ المحليةِ والدولية وإليه يعود الفضلُ في تأسيسِ اللجنةِ الفلكيةِ في نقابةِ المهندسين بحلب وهو رئيسها , عضو الجمعيةِ السوريةِ لتاريخِ العلومِ عند العرب , عضو الجمعيةِ الكونيةِ السورية , عضو في جمعيةِ العاديات ، صدرَ له مؤخراً كتابٌ بعنوان (استيعاب الوجوه الممكنة في صنعة الاصطرلاب) وهو دراسةٌ وتحقيقٌ مخطوط للعالمِ الكبير"البيروني ", رحبوا معي بالسيد المهندس محمد مجد الصاري

2. حاصل على إجازة في الشريعة من جامعة دمشق , من مؤلفاته "الإسلام والدور المنتظر" له العديد من الأبحاث في الفقه , وهو مدير وصاحب دار فصلت , مدرّس في مديرية التربية بحلب وفي الجامعة الافتراضية السورية ,له العديدُ من المشاركاتِ في البرنامجِ الثقافي للجمعيّةِ العربيّةِ المتّحدةِ في مديرية الثقافة وجامعة حلب , رحبوا معي بالـ أستاذ محمد أديب ياسرجي .

• ضيفانا العزيزان أسعدَ الله أوقاتَكما , أرحبُّ بكما في هذه الندوةِ ضمنَ فعالياتِ البرنامجِ الثقافي للجمعيّةِ العربيّةِ المتّحدةِ في مديرية الثقافة بحلب , واسمحوا لي أن أتوجّه بأسئلتي :

1. هلّا نبدأ معك في مقدمةٍ صغيرة حول نظرةِ الفلكِ في القرآن الكريم من الناحيةِ العلمية ؟ ( مجد )
2. كيف نظرَ القرآن الكريم إلى الفلكِ من الناحية الفقهية ؟ ( أديب )
3. نظريةُ الانفجارِ الكبير نظريةُ الكونِ الكبير , كيفَ وجدتَ القرآنَ الكريمَ يتعاملُ معها ؟ ( مجد )
4. هل تطلعنا على بعضِ الآيات التي تناولتْ ذلك الموضوع ؟ ( أديب )
5. ما هو مصيرُ الشمسِ من الناحية العلمية ؟ ( مجد )
6. كيف نؤكدُ ذلك في القرآنِ الكريم ؟ ( أديب )
7. ما هو مصيرُ الكون علمياً وكيف تبناها القرآن الكريم ؟ ( مجد )
8. كيفَ نؤكدُ ذلك في القرآنِ الكريم ؟ ( أديب )
9. نختم معك بكلمة أخيرة ؟ ( مجد )
10. نختم معك بكلمة أخيرة ؟ ( أديب )
• يقول تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم : سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ , صدق الله العظيم ) .
• في نهايةِ أسئلتي أترك الأسئلةَ أو المداخلاتِ إن وجِدت للسادة الحضور مع التقيدِ بالاختصارِ والضبطِ ضمنَ سؤالٍ أو فكرةٍ مختصرةٍ , مع الشكرِ والاحترام .

• أسئلة ومداخلات الحضور

             عبد القادر بدّور
رئيس الجمعيّة العربيّة المتّحدة للآداب والفنون