ندوة جامعة حلب ليوم المعاق العالمي
- ديسمبر 21, 2010
- 0
إبراز دور الجامعة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى الخدمي والاجتماعي والأكاديمي.
• الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المحافظة عبر مختلف مديرياتها.
• مساهمة الجمعيات الأهلية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
• التوعية الاجتماعية والعناية الطبية ودورها في الوقاية والرعاية.
برعاية الأستاذ الدكتور نضال شحادة رئيس جامعة حلب
تقيم كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية ندوة بمناسبة يوم المعاق العالمي
بعنــوان
دور المجتمع في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
1. أهداف الندوة:
دور المجتمع في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
واقع وطموحات ذوي الاحتياجات الخاصة
قوانين وقرارات
قانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم /6/ لعام 2006
تأتي هذه الندوة تماشياً مع المادة /12/ من قانون تنظيم الجامعات رقم /6/ لعام 2006 والتي نصت على عمل الجامعات على إغناء الحضارة الإنسانية وتوسيع آفاق المعرفة البشرية والإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجمهورية العربية السورية والوطن العربي، ولاسيما ما نصت عليه الفقرات /و-ح-ي/ من هذه المادة من الإسهام في دورات التأهيل والتدريب والتعليم المستمر وتشجيع النشاط الثقافي والفني والاجتماعي والرياضي وتحقيق أعلى مستوى من التفاعل بين الجامعة بمؤسساتها المختلفة والمجتمع بمؤسساته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومنظماته.
اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم /6/لعام 2006
المادة (116)
لا يجوز قبول أي طالب بصفة شخصية دون التقيد بترتيب النجاح والمعايير الأخرى التي يضعها مجلس التعليم العالي إلا طبقاً لما يأتي:
2-ج – عدد لا يزيد على خمسة طلاب من أقسام كليات الآداب والعلوم الإنسانية ما عدا قسم الجغرافيا بجامعات الجمهورية العربية السورية للمعوقين جسمياً والحاصلين على الشهادة الثانوية العامة في سنة القبول نفسها، ويكون القبول عن طريق المفاضلة بينهم بقرار من الوزير وفق ترتيب النجاح في الشهادة الثانوية، والمعايير التي يضعها مجلس التعليم العالي.
3- المكفوفون الحاصلون على الشهادة الثانوية العامة في سنة القبول نفسها ويقبلون في كليتي الحقوق والشريعة وفي أقسام التاريخ، الفلسفة، اللغة العربية، اللغة الإنكليزية، اللغة الفرنسية. التعليم المفتوح
2. محاور الندوة:
1. دور الجامعة:
i. واقع وطموحات ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة.
ii. الأبحاث العلمية الموجهة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
iii. دور الجامعة في التوعية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
2. دور ومساهمة المديريات في محافظة حلب:
i. مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.
ii. مديرية الصحة.
iii. مديرية الأوقاف.
iv. مديرية التربية والمجلس الأعلى للمعوقين.
v. مديرية الثقافة.
vi. مديرية المرور.
vii. الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
3. دور ومساهمة الجمعيات الأهلية: ستقوم جمعية "من أجل حلب" بالاهتمام بهذا المحور من خلال التنسيق مع الجمعيات الأهلية المعنية.
4. دور ومساهمة القطاع الخاص:
i. الجامعات الخاصة ومساهماتها.
ii. دور الشركات الخاصة (سيريتل، MTN، شركة ثقة، …) في دعم المشاريع الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة.
يوم الثلاثاء 21كانون الأول 2010
التوقيت المحور ملاحظات
9.30 – 10.00 تسجيل الحضور معرض فني مرافق
10.00 – 10.30 الكلمات الافتتاحية
10.30 – 12:00 محور جامعة حلب ريبورتاج مرافق
12.00 – 12.30 استراحة معرض فني مرافق
12.30 – 13.30 محور مديريات محافظة حلب
13.30 – 14.30 محور الجمعيات الأهلية جلسة حوار
14.30 – 15.00 استراحة معرض فني مرافق
15.00 – 16.00 محور القطاع الخاص
16.00-16:30 الجلسة الختامية وتوصيات
– أقرّ مجلس التعليم العالي بجلسته التي عقدها بتاريخ 4 / 7 / 2007 حسم 20 % من رسوم التسجيل ببرامج التعليم المفتوح للطلاب المعاقين وكذلك قبول الطلاب ضمن مفاضلة خاصة.
الجمهورية العربية السورية
مجلس التعليم العالي
القرار رقم/120/
قواعد وشروط القبول في الجامعات الحكومية السورية
بناءً على أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم (6) لعام 2006.
وعلى أحكام المواد ( 114و 115 و 116) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم(250) تاريخ 10/7/2006 .
وعلى ما أقره مجلس التعليم العالي رقم/8/ تاريخ 5/6/2008
٥ – قواعد قبول الطلاب المعاقين جسدياً
مادة (٤١)- يتم قبول الطلاب السوريين من حملة الشهادة الثانوية المعاقين جسديًا في الجامعات السورية القواعد الآتية:
١- يخصص للمعاقين جسديًا والحاصلين على الشهادة الثانوية العامة في عام القبول نفسه في
الجامعات الحكومية المقاعد وفق الآتي:
– خمسة مقاعد في أقسام اللغة العربية.
– خمسة مقاعد في أقسام علم الاجتماع.
– خمسة مقاعد في أقسام الفلسفة.
– خمسة مقاعد في أقسام الإعلام.
– خمسة مقاعد في أقسام المكتبات.
– خمسة مقاعد في أقسام التاريخ.
– خمسة مقاعد في أقسام الآثار.
– خمسة مقاعد في أقسام اللغة الإنكليزية.
– خمسة مقاعد في أقسام اللغة الفرنسية.
ويجوز تخصيصهم بمقاعد في الأقسام الأخرى في كليات الآداب بقرار من الوزير. ٢- يجب ألا تقل علامة الطالب في اللغتين العربية والأجنبية عن٥٠٪. ٣- يتم قبول الطلاب على المقاعد المخصصة وفق مفاضلة خاصة تجرى بينهم على أساس جمع درجة الإعاقة ودرجة الشهادة الثانوية وفق تسلسل درجاﺗﻬم. ٤- تحدد درجة الإعاقة للطالب الذي يحق لها لاشتراك في المفاضلة من قبل لجنة مركزية تؤلف من كليات الطب بالجامعات بقرار من الوزير.
• إبراز دور الجامعة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى الخدمي والاجتماعي والأكاديمي.
• الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المحافظة عبر مختلف مديرياتها.
• مساهمة الجمعيات الأهلية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
• التوعية الاجتماعية والعناية الطبية ودورها في الوقاية والرعاية.
• دور ومساهمة القطاع الخاص في تذليل العقبات ودعم المشاريع الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن موقع جامعة حلب ـ مكتب الإعلام – هلال السباعي
برعاية الدكتور نضال شحادة رئيس جامعة حلب وبمناسبة يوم المعاق العالمي وضمن فعاليات الخطة الوطنية للإعاقة افتتحت في كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية الندوة الاجتماعية حول " دور المجتمع في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة " والتي أقيمت بالتعاون بين جامعة حلب وجمعية من أجل حلب وتتويجاً للنشاطات الاجتماعية وورشات العمل التي تمت بهذا المجال في جامعة حلب والمحافظة .
وألقى راعي الندوة الدكتور نضال شحادة رئيس الجامعة كلمةً أوضح فيها ماتجسده هذه الندوة من أهمية لعملية التنمية والتطوير التي يقود مسيرتها السيد الرئيس بشار الأسد للنهوض بسورية علمياً ومعرفياً ، من خلال تطوير مؤسسات التعليم العالي على أسس علمية واضحة .
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة في المشاركة بعمليات التوعية الاجتماعية على مختلف المستويات والتي تهدف إلى توفير الخدمات وتقديم المساعدات والرعاية الشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف النواحي الصحية والثقافية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير فرص التعليم والعمل وتأمين الرعاية الصحية في جميع التخصصات الطبية .
وأضاف إن جامعة حلب تعمل باستمرار في بناء أجيال من الخريجين بناءً متكاملاً متطوراً يعول عليهم مسؤولية بناء الوطن حاضراً ومستقبلاً وموضحاً اهتمامها بتوجيه البحوث العلمية التي تجريها في مختبراتها نحو تحقيق نهوض اقتصادي يستند على التطور العالمي في مختلف ميادين العلوم .
كما ألقى الدكتور أيمن نعال رئيس قسم هندسة الحواسب بكلية الهندسة الكهربائية كلمةً أشار فيها إلى النشاطات والمؤتمرات والندوات وورشات العمل التي عقدت في الجامعة والمحافظة والتي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة وأكد على ضرورة جمع التوصيات والمقترحات التي خلصت إليها تلك المؤتمرات والندوات والخاصة بقديم كافة أنواع المساعدات والخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة ومناقشتها ليصار إلى تطبيقها على أرض الواقع .
بعد ذلك جرى عرض فيلم تلفزيوني أبرز دور جامعة حلب في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى الخدمي والاجتماعي والأكاديمي والخدمات والتسهيلات التي قدمت لهم من خلال إقامة دورات مجانية لتأهيل وتدريب المرشدين الاجتماعيين والعاملين بالتعاون مع مديرية التربية وتم عرض لشرائح القوانين والقرارات التي صدرت بخصوص ذوي الاحتياجات الخاصة والأبحاث العلمية والتقانية وافتتاح المخابر والأقسام التي تساهم في تلبية متطلباتهم وتساعدهم في الانخراط في المجتمع وسوق العمل ، وعرض لنتائج تلك الدورات والأبحاث من خلال تقديم تجربة ناجحة من كلية الهندسة المعلوماتية ,والمشاركة الفاعلة في الأولمبياد الخاص بالمعوقين .
ومن ثم تابعت الندوة أعمالها بعرض لمحاور محافظة حلب والخدمات والتسهيلات التي تقدمها عبر مديرياتها ومساهمة الجمعيات الأهلية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والتوعية الاجتماعية والعناية الطبية ودورها في الوقاية والرعاية ودور ومساهمة القطاع الخاص في تذليل العقبات ودعم المشاريع الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة .
حضر افتتاح الندوة الدكتور فؤاد شكري كردي والدكتور سمير سعد نائبا رئيس الجامعة والدكتور لؤي شاشاتي عميد الهندسة الكهربائية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وممثلو الجمعيات الأهلية والخاصة المشاركة في الندوة وجمهور من المهتمين .
وقدم الطالب هاني المير مشروع التحكم بمؤشر فأرة الحاسب والوسط المحيط للمصابين بالشلل الرباعي باستخدام حركات الفم واللسان
وقدم الطالب كوران بسو مشروع كرسي متحرك يتحكم به عن طريق قبعة
بمناسبة يوم الإعاقة العالمي
الشكر واجب علينا لجامعة حلب التي استضافت هذه الندوة ممثلة بالسيد الدكتور رئيس جامعة حلب والسيد عميد كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية, وكذلك لفريق العمل المميز الذي كان له الدور الأمثل لإنجاح هذه الندوة.
كما وأرحب بالسادة الضيوف الأكارم والجمعيات المعنية بذوي الإعاقة والطلاب الحضور.
في بلدنا الحبيب سوريا: نسبة الإعاقة تجاوزت العشرة بالمئة.
• و السؤال الأهم كم هي نسب الإعاقة النفسية لدى مجتمعنا؟
• وما عدد أولئك الذين أصيبوا بالإحباط واليأس والقنوط فيما بيننا؟
• وما عدد أولئك الذين أصيبوا بالكسل والفتور؟
إن كثيراً من ذوي الاعاقة ترى همتهم أقوى من إعاقتهم.
• كم من مكفوف معاق في بصره وبصيرته مفتوحة ؟
• وكم من أعرجَ تراه طليقاً في عمل الخير والبر؟
• وكم من صحيحٍ متكاسلٍ متقاعسٍ عن واجباته ؟
• كم من معاقٍ في قلبه وفكره وروحه ؟
هل كان سيدنا يوسف الصديق – عليه السلام – وهو في السجن معاقاً أم كان معلّما ..!!!!
ها هو ابن أم مكتوم – الأعمى – يستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة. إذا أردت أن ترفع من همتك فاقرأ سيرَ أمثالِ هؤلاء المعاقين ففي التاريخ تجدُ الكثيرَ من الأعلام في شتى العلوم كانوا ذوي اعاقة ……ولكنهم متفوقين ومتميزين ومنتجين.
– كم من الأحرار يشعرون أنهم في سجن ؟ …….
– وكم من السجناء يشعرون أنهم أحرار ؟ …
كم من ذوي الإعاقة يعملونَ وينتجونَ ويقدمونَ لمجتمعهم أكثر من الأصحاءِ
فيا عجباً لمن يعطلْ حواسَه السليمة.
ولكن قد تكون الهمّةُ عالية ولكن ليست عليّة لأنها لا تُسخَرُ في معالي الأمور لخدمة البلاد بما ينفَعُهم.
تعالوا لنبحر معا في تعزيز مفهوم التنمية المجتمعية طلاباً وموجهونَ وأصحابَ قرار.
لنعمل معا على :
– نشر التوعية الاجتماعية والوعي الصحي لدى مجتمعنا من خلال:
" نشر مفهوم الدمج – تجفيف منابع الإعاقة "
– تعزيز مبدأ التشاركية بين المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية.
– نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية فيما بيننا طلاب وأصحاب أموال وقرار.
إذا كان مُعظمَ وقتنا سنقضيه في تقصي السلبيات والبحث عن الفساد وأنواعه
فسنصاب باليأس والقنوط من الإصلاح
ولكن إذا حركنا منابع الخير وأشهرناها لتكون قدوة فسنكون كالنحلة التي لا تقع إلا على الزهور والرياحين لتصنع بعد ذلك كمية قليلة من العسل لكنه دواء وغذاء.
– إن كثرة ذكر الخير – وإن كان قليلاً – سينشُرَه و كثرة ذكر الشر سينْشُرَه
– سأوقد شمعةً ولن أسُبَ الظلام.
من الذي يجبرنا على سهر الليالي الطوال نقلب في كثير من المحطات الفضائية التي لا تزرع فينا إلا اليأس والقنوط من الإصلاح.
– اليأس ليس من صفات المؤمنين
– والقنوط صفة الضالين
– كثرة النظر إلى الوراء قد تصيبك بالإعاقة النفسية والإحباط
فالسائق الذي يقود سيارته ويكثر من النظر إلى الخلف ربما أصيبَ بحادثٍ أليمْ
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
– وأخيراً أقول:
• قد يصاب المرء بالإعاقة النفسية والإحباط لتأخرِ النتائج والثمار ولكن….
يجب أن تتلبد السماء بالغيوم وتظلم لينزل بعد ذلك المطر.
لا يولد الجنين إلا بعد ألم شديد
أقول وبمناسبة يوم الإعاقة العالمي لذوي الإعاقة :
إن نجاحكم الذاتي مهمٌ وجميلْ
ولكن الأهمَ أن تزرعوا الأملَ والنجاحَ في نفوسِ الأصحاءِ المعاقينَ نفسياً
علنا نقتدي بذوي الاعاقة
أصحاب الهمم العليّة
أولئك الذين يقدمون لوطنهم وأمتهم
حلب في 21 / 12 /2010
مدير جمعية من أجل حلب
م. ياسر نجار
***********************
توصيات ندوة جامعة حلب بمناسبة يوم المعاق العالمي
دور المجتمع في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
الثلاثاء 21/12/2010
على صعيد الجامعة:
• إحداث مركز للدراسات والرعاية الاجتماعية في جامعة حلب يتواصل مع المديريات والجمعيات الأهلية ويهدف الى تقديم النصح والمشورة والإرشاد وربط المشاريع البحثية الجامعية مع المجتمع.
• العمل على تهيئة جميع الكليات بمختبرات حاسوبية وصوتية خاصة بهم.
• تأسيس البنية التحتية المناسبة وتفعيل البنية التحتية المتوفرة وتطويرها لتلاءم ذوي الاحتياجات الخاصة.
• العمل على إنشاء مكتبة صوتية سماعية لتسهيل دراستهم.
• ضرورة تأمين السكن الجامعي للمعاق ومراعاة وجود مرافق في حال وجوده.
• العمل على تهيئة كوادر كتبة الامتحانات نظرا للحاجة الكبرى لهم.
• العمل على تشجيعهم على إكمال الدراسة في الجامعات، بوضع أدوات امتحانيه خاصة بهم وقبولهم بمفاضلة خاصة في الكليات العلمية والأدبية وفي الدراسات العليا وليس حصر قبولهم بدبلوم التأهيل التربوي فقط.
• العمل على تهيئة أماكن عمل جيدة لهم عند حصولهم على وظيفة وليس حصرهم فقط بالفئة الخامسة عند التوظيف وتأمين التأهيل اللازم لهم لتوظيفهم في درجات وظيفية أعلى.
• العمل على الاستفادة من تجارب وأبحاث الجامعات وتطبيقها العملي بشكل يسهل استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة للحاسب، بشكل لا يجعله حصراً على الطلبة السليمين.
• العمل على التوعية في هذا المجال وعلى دمجهم بالمجتمع من خلال زيادة الندوات والمؤتمرات والأبحاث العلمية وتسليط الضوء على مشاكلهم وطموحاتهم بمشاركة جميع الوزارات والاتحادات خاصة الدور الإعلامي للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومديرية الثقافة.
على صعيد المؤسسات الحكومية:
• مراعاة وضع المناهج الدراسية بحيث تتلاءم مع احتياجات ذوي الإعاقة.
• العمل على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة منذ الطفولة بإنشاء دور حضانة وروضات خاصة بهم تعمل على تنشئتهم تنشئة تربوية صالحة، وتوعية الوالدين على التوازي من أجل تكييفهم على كيفية رعايتهم، إضافة لتوعية المجتمع المحيط عن طريق الندوات المستمرة.
• إنشاء مدارس تراعي احتياجاتهم لمن لا يستطيع الاندماج في المنشآت التعليمية العادية.
• العمل على توظيف كوادر تربوية طبية ونفسية في جميع الدوائر الحكومية لحل مشاكلهم الآنية بشكل سريع لكي يستطيعوا متابعة العمل والدراسة كسائر زملائهم.
• العمل على وضع خطة زمنية مناسبة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
• الموائمة وتأسيس البنية التحتية المناسبة وتفعيل البنية التحتية المتوفرة وتطويرها لتلاءم ذوي الاحتياجات الخاصة.
• العمل على وضع اشارات مرور ناطقة في الأماكن المزدحمة وخاصة أمام المدارس والجامعات.
• الدعوة الى عقد ورشة عمل بين الجمعيات الأهلية المعنية بذوي الاعاقة ونقابة المهندسين بحلب ومجلس مدينة حلب وجامعة حلب للمساهمة في الوصول الى حلول هندسية للبنية التحتية بما يتلاءم مع احتياجات ذوي الإعاقة.
على صعيد المجتمع الأهلي والقطاع الخاص:
• العمل على زيادة دعم الجمعيات الأهلية التي تعنى بأوضاعهم.
• استثناء ذوي الاحتياجات الخاصة من الوقوف في الدور لكل ما له علاقة بالدور.
• العمل على تجفيف أسباب الإعاقة من خلال تعزيز البعد الثقافي وبث الوعي على مستوى العناية الطبية والأمن الصناعي ومن خلال النقابات والمنظمات الشعبية.
• حض القطاع الخاص على مساعدتهم بتأمين منح دراسية لهم أو دعمهم بقروض مالية للبدء بمشاريعهم الخاصة بهم، أو تأمين فرص عمل لهم.
ونتوجه بالشكر للمهندستين جيهان عبدو وشيرين غنام اللتين كانتا سفيرتي جميع العاملين على إنجاح هذه الندوة وكل من عمل فيها أمام الكواليس أم خلفها.
ونتوجه بالشكر الخاص للدكتور ياسر نجار على دعوته لنا لتغطية هذا المؤتمر
برعاية د. نضال شحادة، ومن خلال شعارها ربط الجامعة بالمجتمع، أقامت جامعة حلب بالتعاون مع جمعية من أجل حلب ندوة بعنوان "دور المجتمع في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة" ضمن الأهداف التالية:
إبراز دور الجامعة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة على المستويات الخدمية والاجتماعية والأكاديمية.
الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المحافظة عبر مختلف مديرياتها.
مساهمة الجمعيات الأهلية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
التوعية الاجتماعية والعناية الطبية ودورها في الوقاية والرعاية.
دور ومساهمة القطاع الخاص في تذليل العقبات ودعم المشاريع الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة.
د. ياسر نجار
وقد حضر المصور هايك والصحفية أمينة رشيد من الجماهير ، والصحفية سنا طرابيشي من جريدة بلدنا. وأنا نوح من عالم نوح ملتقط هذه الصور