محمد حمزة بابللي.. فرقة إحياء التراث لنقل السماح والرقص الشعبي والسادة والمولوية…. شكراً مديرية التربية.

فرقة إحياء التراث
لنقل السماح والرقص العربي
و الساده والمولوية

التابعة لمديرة الثقافة في مدينة حلب تحت إشراف مدير الثقافة الأستاذ (غالب البرهودي) رئيس الفرقة والمدرب العام محمد حمزه بابللي .

1- نقل السماح  عبارة عن نقل بالأرجل ودوران بالجسم وتعبير بالأيدي على غناء الموشحات الأندلسية القديمة المتوارثة على مدى الأجيال وهي من عصر النهضة الإسلامية من أيام الأندلس وغرناطة وقرطبة وهذا النقل علم قائم بحد ذاته وبدراسة متقنة مثل التلحين والشعر.

2- والرقص العربي هو تراث حلب وضواحيها وريفها له لباس مخصص له أسماء مثل الشروال والملتان والشاله والسمنيه والعرقيه والجنادية والمنطوفة والمحارم والمشلح وكلها لباس حسب المنطقة والبلد والريف ويوجد رقصات مسمات حسب الجيل والعمر والرشاقة مثل رقصة الشيخاني والأبة والأسمر اللون والبلدي والغزاوية والأوسر والدبكة والولده والعسكريه ألخ…

وكل هذه الرقصات مجتمعة بلوحة متكاملة تقدم بالأفراح الشعبية والمسارح المختصة لهذا التراث الذي تفتخر به مدينة حلب.

3- بالنسبة للسادة المولوية وهي طريقة قديمة صوفيه تعتمد على الدوران حول الذات وتغير الأيدي حسب توجيه صاحب الطريقة إلى أن أصبحت في الوقت الحاضر تراث حلبي تقدم ضمن حفلات شعبية ومسارح قومية لها لباس معين عبارة عن تنوره كبيرة تفتح عند الدوران حول الذات وليس لها حدود من الوقت والزمن.

الفرقة بدأت نشاطاتها من عام 1980 حتى هذا التاريخ أعضاء الفرقة يتجاوز الأربعين شخص نشطات كثيرة داخلية وخارجية مشاركات مع كبار الفنانين مثل الأستاذ صبري مدلل والأستاذ محمود فارس والأستاذ صفوان العابد وغيرهم كثير, مهرجانات خارجية في مسرح بيت الدين (لبنان) مهرجان جرش (الأردن) أعياد المولد النبوي (ليبيا) وجزيرة مالطه وتونس بأكثر من مهرجان وافتتاح ستاد حلب الدولي برعاية "السيد الدكتور الرئيس بشار الأسد". أخيراً لوحات السماح لمسلسل أبو خليل القباني في أخر رمضان الذي عرض على التلفزيون السوري المحطة الأرضية )2010( وعلى كثير من الفضائيات العالمية بثلاثين حلقة الذي تكلم عن حياة أبو خليل القباني الذي عاصر من عام 1850 حتى 1910 وهو أول من وضع المسرح السوري والألحان القديمة ورقصات السماح من إخراج الأستاذة المخرجة إيناس حقي.

بالنسبة للأعمار الذين يودون تلقي التعليم ليس له حد معين يبدأ من سن السابعة من العمر حتى لا نهاية حسب الراغب ومن يود الانتساب إلى الفرقة فإن مديرية الثقافة بحلب مفتوحة لاستقبال من يرغب بالانتساب للفرقة أو لأحد أنشطتها العديدة، مثل الغناء والموسيقى والدورات التعليمية والنشاطات الفنية والمعارض وعرض المسرحيات واللوحات الفنية وأمور كثيرة لا نهاية لها.