نيكاتيف .. نص وإخراج نضال سيجري … أو القبح الخارجي غطاءا للجمال الداخلي… واستطاعت المسرحية أن تطرح مواضيع ومفاهيم كبيرة جداً بوسائل تعبير رائعة وبسيطة وبأقل وقت ممكن.
وكان الافتتاح بتاريخ 3تشرين الأول 2010، 3-10-2010

 

 

الاتحاد الوطني لطلبة سورية – فرع معاهد اللاذقية- مكتب النشاط الفني
المسرح الجامعي
في العرض المسرحي

نــــيكاتــيـف

نص وإخراج
نضال ســـــيجري

في المعرض

رغداء جديد
بسام جنيد
نجاة محمد
مصطفى جانودي
الحسن يوسف
هبة ديب
و
هاشم غزال


في الكواليس

 توضيب العرض قيس زريقة
هاكوب عيد
تنفيذ بوستر وكراس هاشم غزال
فوتوغراف أنس إسماعيل
مختارات موسيقية نضال سيجري
تنفيذ صوت قيس زريقة
تنفيذ إضاءة عماد خدام
مساعد مخرج سوسن عطاف
مساعد في الإخراج هاشم غزال

 
شــــكراً

الناقد المسرحي عماد جلول مدير المسارح والموسيقى الأديبة والشاعرة مناة الخير مديرة المسرح القومي باللاذقية.

المركز الإذاعي والتلفزيوني
المهندس علاء جوني- الإعلامية لبابة يونس- المصور ابراهيم راكاج
إذاعة شام إف إم الأستاذ سامر يوسف- الإعلامية هيام حموي
فندق زنوبيا الأستاذ سامر كارلوس عبد الرحمن

لوحة البوستر للفنان التشكيلي أحمد علي
مستوحاة من لوحة الحرب الأهلية لبيكاسو

وكان الافتتاح بتاريخ

3تشرين الأول 2010

3-10-2010

 

           

 

 

        يمكن أحلى ما في الصورة …. انها ما بتكبر
        كل اللي بيتصور و بيكبر و بيروحو
        وهي بتبقى بنفس اللحظة.
       الصورة…. ذاكرة تدعو للابتسامة أحياناً
       والشعور بالاشتياق والحنين أحياناً أخرى
       ….. رغم قهرنا ووجعنا وانتكاساتنا….
       أثناء أخذ الصورة نبتسم
       ولكن لا نعرف لماذا؟؟؟؟؟
                                                   نضـــــال

 

 

 

و بتاريخ 9ـ5ـ 2013 تقول لنا الممثلة الشابة هبة ديب وبكل الشوق والمحبة:

 رغم جنونا وهزليتنا المتواضعة تحت راية العشق اللا محدود… كانت البداية… الفرح… وبعدها وجع يقطرها عرقنا على تلك الخشبة التي أرهقت من صراخاتنا وضحكاتنا وأوجاعنا … أنت يامن جمعتنا ووحدتنا على خشبة ذهبية… أنت الراقي العبثي الجميل المجنون المسرحي… الحب… الوالد… بجنون آخر يزيل أوجاع ما كاااااان لسوريا نريدك فينا من جديد… فمنك ابتدينا رسومات جديدة… أورقت حياتنا بصراخك الجميل… سأبقى أنتظر أن تأتي لتملأ صراخاتك على جنونا على تلك الخشبة… أحب الجنون… معك… واللاوعي الواعي…
إليك أستاذ نضال… أخط القليل من ما بداخلي… (اشتقنا نتعب معك)

 

 

 

 

 

 

وقد التقينا بالمهندس هيثم محمد*  فكتب لنا انطباعاته عن المسرحية

المسرحية موفقة من حيث الشكل الفني والمكاني الذي قدم كإطار لتنفيذ الفكرة.
هذا المكان مشفى أمراض نفسية أعط
ت البيئة المناسبة لانسياب أفكار المسرحية بشكل ومضات حقيقية وسريعة ومتنقلة بحيوية, لكن بعمق وبأسلوب يخرج بشكل أنيق بين المعقول وغير المعقول… بين الحلم والواقع… واستطاعت المسرحية أن تطرح مواضيع ومفاهيم كبيرة جداً بوسائل تعبير رائعة وبسيطة وبأقل وقت ممكن.
أحسست بأنه من الممكن التدخل بترتيب وانسجام وطريقة دخول هذه الأفكار وتألقها مع بعضها بطريقة تصب بالأعماق …القصيدة والموسيقى وإنسجام الفكرة وتألقها مع أشكال التعبير عنها.

* المهندس هيثم محمد- من المؤسسين لفرقة المسرح الجامعي في جامعة تشرين(اللاذقية) -1979-