هناء الصالح: نحن نؤمن بوجود الآخر بتاريخ 19-10-2011
- أكتوبر 23, 2011
- 0
في نهاية الندوة الحوارية ..تجسيد العيش المشترك…معاً نحيا.. أجابت الإعلامية هناء الصالح عن أسئلة الصحفيين
في نهاية الندوة الحوارية تجسيد العيش المشترك … معاً نحيا بتاريخ 19-10-2011 أجابت الإعلامية هناء الصالح عن أسئلة الصحفيين قائلة:
أقول استناداً إلى الواقع وإلى قراءة الاستراتيجيات البعيدة، وإلى التحليل السياسي، وإلى عمق هذه الهجمة، وإلى تكاثف الدول العظمى، ومن ورائها المؤسسات الدولية على سوريا، أن الهدف من كل ما يقومون به من محاولات التضليل وتشويه الحقائق، ليس النظام في سوريا؛ بل تفتيت سوريا، ثم الالتفاف إلى حزب الله ثم إيران، ، في سعيٍ دؤوب إلى تحقيق حلم إسرائيل من الفرات إلى النيل، لكننا نحن مؤمنون بأننا نحن المنتصرون، وهذا الكلام ليس جزافاً، وإنما استناداً إلى هذا الشباب الواعي والقادر والخلّاق والمؤمن أن الموضوع هو أزمة، ومؤامرة خارجية كبرى، بل حرباً كونياً، ونحن نشهد بذكاء كل محاولاتهم بحداثتها وعمقها وبطريقة حياكتها ونسجها البارع، ولكننا نشهد لهم أيضاً بفشلهم باختيار وطننا سوريا، فكفاهم يصدرون لنا ثقافة الموت، نحن نريد الحياة، نحن صنعناها ونصنعها، وهذا ما برهنه الشعب السوري على العصور.
نحن نؤمن بوجود الآخر، ونؤمن بالتعددية بكافة أشكالها، وهنا أود التعليق على المادة الثامنة التي كان المعارضون الشرفاء يكتفون بالتعليق عليها ثم طالبوا بإلغائها، السيد الرئيس إصلاحي أكثر منهم، لأنه تحدث عن تغيير الدستور كلياً، وشُكلت بخصوصه لجان خاصة، وسيرى النور في القريب، لذلك نقول لهم شكلوا أحزابكم، وجهزوا أوراقكم لطاولة الحوار المفتوحة للجميع، أما بخصوص المجلس الوطني مع تحفظي على هذه التسمية، هو ليس مجلس وطني، وما رأيته من استمزاج لآراء الشعب في كافة محافظات القطر من حلب إلى دمشق، إلى اللاذقية، وإلى درعا، هو الرفض القاطع أكثر من الحكومة، وهذا ما يهم، لذلك نقول لهم لا تراهنوا على الشعب السوري الواعي والمثقف لكل حيلكم وخدعكم المكشوفة.
أما بخصوص المواقع الالكترونية الإعلامية، فيجب أن نضع اليدَّ باليد، فنحن بحاجة إلى كل صوت سوري شريف يساهم في صد هذه الهجمة الشرسة، وكلنا يعرف بتأثير الإعلام الالكتروني وبطولات الجيش السوري على صفحات الفيس بوك في الآونة الأخيرة، ونحن نتمنى أن تعطى لهذه المواقع الالكترونية كل الدعم، وبكافة الاتجاهات، ومزيداً من الحرية، فالحرب القادمة هي حرب إسقاط سوريا افتراضياً.
زكريا محمود – عالم نوح